فيلم وثائقي يؤكد أن قدماء المصريين كانوا يعبدون التماسيح
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

اعتقدوا أنها تحرس المتوفى في رحلته للعالم الآخر

فيلم وثائقي يؤكد أن قدماء المصريين كانوا يعبدون "التماسيح"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فيلم وثائقي يؤكد أن قدماء المصريين كانوا يعبدون "التماسيح"

قدماء المصريين كانوا يعبدون "التماسيح
القاهرة ـ سعيد فرماوي

اعتقد المصريون القدماء أن التماسيح ستساعدهم "في الصعود إلى العالم الآخر" مثل المخلوقات التي مثلت "سوبك"، الاله التمساح في مصر القديمة الذي كان يحمي الجيش المصري ، حسبما كشف فيلم وثائقي جديد.ووفقا للفيلم الوثائقي من انتاج قناة امازون برايم بعنوان: «مصر: البحث عن إله النيل»، اعتقد المصريون القدماء أنهم عندما يموتون، سوف يقومون برحلة إلى عالم آخر حيث سيعيشون حياة جديدة أبدية. لهذا السبب ، فإن التمساح لم يكن ببساطة مرسوما على جدران مقابرهم لتزينها بل "كان يحرس المتوفى في رحلته"حيث كان شعب مصر القديمة يعبد التماسيح بينما يحبها ويخافها.لقد كانت رمزا للقوة والحدة والخصوبة فقد قام سوبك إله التماسيح ، رمزا لحماية الجيش المصري والفراعنة والحضارة المصرية القديمة.

أقرا أيضا" :

تعرّف على أكثر الأماكن السياحية "المُخيبة للآمال

ي الفيلم الوثائقي قال زاهي حواس وزير الآثار السابق: "إنهم يعرفون أن التماسيح يمكن أن تساعدهم حقًا في الصعود إلى العالم الآخر، فلم يكونوا خائفين منهم لكنهم وضعوه هناك لحماية مقابرهم الخاصة من المعتدين."تم العثور على التماسيح المحنطة التي تمثل الإله سونك في العديد من المقابر القديمة على مر السنين وقام المصريون بتحنيط كل من التماسيح الناضجة وبيض التماسيح والأجنة ووضعها مع المتوفى من أجل حماية سوبك لهم في الحياة الآخرة.

وقد يهمك أيضا" :

جينفر غيتس تحتفل برأس السنة مع حبيبها المصري في الأهرامات

سر بناء أهرامات صينية ضخمة تغطي قبور الأباطرة

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم وثائقي يؤكد أن قدماء المصريين كانوا يعبدون التماسيح فيلم وثائقي يؤكد أن قدماء المصريين كانوا يعبدون التماسيح



GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 17:22 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض فيلم وثائقي عن ملكة السول الراحلة أريثا فرانكلين

GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 22:02 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

"إهانة والدة الحكم" تنهي موسم دييغو كوستا

GMT 12:21 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حرب تغني لسيد درويش والشيخ إمام في دار الأوبرا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24