علي النعيمي يؤكد أن الدولة الوطنية صناعة النهوض يُعبِّر تجربة عايشها بنفسه
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

يرغب من خلاله تقديم رسائل محددة للأجيال المقبلة

علي النعيمي يؤكد أن "الدولة الوطنية.. صناعة النهوض" يُعبِّر تجربة عايشها بنفسه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علي النعيمي يؤكد أن "الدولة الوطنية.. صناعة النهوض" يُعبِّر تجربة عايشها بنفسه

الدكتور علي راشد النعيمي
أبوظبي- سورية 24

وقَّع الدكتور علي راشد النعيمي رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، كتابه الجديد "الدولة الوطنية.. صناعة النهوض"، الإثنين، في منارة السعديات بأبوظبي.

وحضر حفل توقيع الكتاب الجديد وإطلاقه لفيف واسع من المثقفين والأكاديميين والمفكرين والإعلاميين.

وبهذه المناسبة، أكد الدكتور علي النعيمي أن كتاب "الدولة الوطنية.. صناعة النهوض" يعبّر عن خلاصة تجربة عايشها بنفسه، وأراد من خلالها أن يقدّم للجيل القادم رسائل محدّدة تتعلق بقضايا محورية لا يمكن تجاوزها للفرد أو المجتمع.

وأضاف رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة أن بعض القضايا التي يناقشها الكتاب يبدو ظاهرها فكرياً لكنّ أبعادها تلمس حياة الإنسان والمجتمع، موضحاً أن جميع المشاريع الحضارية تحتاج إلى إجابات عن القضايا الرئيسية في خطابها الديني ومنظومتها التعليمية وتماسكها المجتمعي.

وبيّن أن الكتاب الجديد يركّز في جوهره على فكرة وجود إطار جامع يتمثل في الدولة الوطنية؛ ويسعى الدكتور علي النعيمي من خلال الكتاب إلى الإجابة عن سؤال جوهري بشأن أي مستقبل نريد لعالمنا العربي والإسلامي وأبنائنا وبناتنا والأجيال القادمة؟

ومن هذه التجربة يأتي الأثر الجديد في ١٨١ صفحة من القطع المتوسط، ليضع أمام القارئ خريطة طريق الإجابة عن السؤال الجوهري المذكور.

وكانت خلاصة التجربة أن ما تحتاجه مجتمعاتنا هو ترسيخ الدولة الوطنية بمعنى جديد غير مسبوق، فهي ليست "الدولة القومية" بالمعنى الغربي (nation-state) ولكنها "دولة المواطنة".

وكتاب "الدولة الوطنية صناعة النهوض" للدكتور علي النعيمي يعدّ كلمة للتاريخ وبذرة نحو المستقبل المنشود وخارطة أمل يسعى من خلالها لتأكيد قدرة هذا الجيل على التحرك نحو الغد القريب.

كما يشدد كذلك على أن "الإيمان الحق والتدين الخالص لا يتعارضان مع متطلبات العصر والحرص على التطور والرغبة في التقدم، وأن الإسلام العظيم هو دين خالد وحضارة إنسانية، ملك البشرية جمعاء وليس حكرا على جماعة أو أيديولوجية أو تنظيم أو حزب أو حتى مدرسة فكرية بعينها".

ويلخص الدكتور علي النعيمي الدواء بعد تشخيص الداء بالقول: "ليست أمامنا فرصة للتحرك نحو المستقبل، إلا إذا نجحنا في التعامل مع التاريخ باعتباره تجربة بشرية مقيدة بسياقات محددة حدثت وانتهت.. نحن نحتاج أن نستفيد من التاريخ بتمثل عناصر النجاح وتجاوز عناصر الفشل، وبذلك نضع التاريخ في موضعه الطبيعي".

ومن جانبه، أوضح جمال بن حويرب المستشار الثقافي في حكومة دبي، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أن توقيت طرح الكتاب يتميّز بأهمية كبيرة في ظل التحديات التي تواجه المجتمعات العربية والتعمّق الذي تحظى به القضايا التي تناولها الأثر كالفكر الإسلامي والفقه وعلاقة الدين بالدولة.

وقال بن حويرب، "إن لغة الكتاب بسيطة وتستطيع إيصال محتواه إلى الجميع، كما ناقش عددا من الموضوعات الشائكة مثل الخلافة والعلاقة مع التراث ومفهوم الدولة الوطنية، وسلّط الضوء كذلك على كيفية الخروج من عباءة الدول المذهبية إلى الدولة الوطنية".

قد يهمك أيضًا:

روسيا تحتضن معرض "أجمل البلدان" للصور الفوتوغرافية

"الكاتاكانا" اليابانية لغة تترجم الكلمات والمصطلحات المستعارة من الإنجليزية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي النعيمي يؤكد أن الدولة الوطنية صناعة النهوض يُعبِّر تجربة عايشها بنفسه علي النعيمي يؤكد أن الدولة الوطنية صناعة النهوض يُعبِّر تجربة عايشها بنفسه



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 17:22 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض فيلم وثائقي عن ملكة السول الراحلة أريثا فرانكلين

GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 22:02 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

"إهانة والدة الحكم" تنهي موسم دييغو كوستا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24