كتاب جديد يحكي قِصّة مُؤسِّس طائفة اليهود الدونمة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

اعتنق الإسلام وزعم أنّه المسيح المُنتظَر

كتاب جديد يحكي قِصّة مُؤسِّس طائفة "اليهود الدونمة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كتاب جديد يحكي قِصّة مُؤسِّس طائفة "اليهود الدونمة"

كتاب "المسيخ الدجال"، تأليف إيرهان أفيونجو
القاهرة -سورية 24

صدر حديثًا، عن المكتب المصري للمطبوعات، الترجمة العربية لكتاب "المسيخ الدجال"، تأليف إيرهان أفيونجو، وترجمة د.سمير عباس، الأستاذ في جامعة عين شمس، الذي يتناول قصة شبتاي تسفي مؤسس طائفة الدونمة اليهودية في ضوء الوثائق العثمانية، التي تم العثور عليها للمرة الأولى في الأرشيفات.

يأتي موضوع شبتاي تسفي، والدونمة، على رأس الموضوعات الأكثر شغفا، والتي تم نسج أساطير كثيرة حولها في تركيا، ووصف رجال الدولة العثمانية، شبتاي تسفي (الذي أثار اليهود في جميع أنحاء العالم، من خلال زعمه بأنه المسيح المنتظر)، في النصف الثاني من القرن السابع عشر، بأنه يقول كلاما غير مفيد، وتمكن من أن ينقذ نفسه عند استجوابه، بأن اعتنق الإسلام، كما أصبح بعض أنصار شبتاي تسفي، الذي حصل على اسم "محمد، مسلمين"، دون الحصول على إذن سيدهم، وهكذا ظهرت الجماعة التي أطلق عليها اسم "الدونمة"، والتي كانت تدعي الإسلام في الظاهر، بينا كانت مستمرة في ديانتها اليهودية سرا.

ويتناول الكتاب اليهود في الإمبراطورية العثمانية، وهجرتهم إلى الأراضي العثمانية، والأطباء اليهود، منظمة أطباء القصر، والشخصيات اليهودية المهمة في القرن السادس عشر، والوسطاء اليهود الغامضون في الحريم، و"شبتاي تسفي"، والخلفية التاريخية لحركة شبتاي، وعائلة شبتاي تسفي، وميلاد شبتاي تسفي، وتعليمه الأول وحياته قبل إعلان إنه المسيح، واضطهاد اليهود في بولندا عام 1648، وحياة شبتاي تسفي في استانبول (1658-1659)، ووصول شبتاي تسفي إلى استانبول واعتقاله، وشبتاي تسفي في گليبولي، قضية اعتناق اليهود للإسلام بعد أن صار شبتاي مسلما، وشبتاي باسمه الجديد عزيز محمد أفندي بعد اعتناقه للإسلام، والدونمة، واتباع الدونمة بعد شبتاي تسفي، وهو مذيل بمجموعة من الوثائق.

قد يهمك أيضًا:

أشعار عنترة بن شداد تترجم للإنجليزية والأدب الأوروبي يُنشر بالعربية

تفاصيل نقل 155 قطعة أثرية إلى المُتحف المصري الكبير

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب جديد يحكي قِصّة مُؤسِّس طائفة اليهود الدونمة كتاب جديد يحكي قِصّة مُؤسِّس طائفة اليهود الدونمة



GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد

GMT 19:46 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

مسيرة فيتيل مع فيراري حافلة بالأحداث

GMT 12:35 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

الحجاب بطريقة عصرية لشهر رمضا ن القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24