أعمال ليوناردو دافنشي تكشف سرّ عبقريته الزئبقية الغريبة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

عانى نوعًا من اضطرابات قصور الانتباه

أعمال ليوناردو دافنشي تكشف سرّ "عبقريته الزئبقية الغريبة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أعمال ليوناردو دافنشي تكشف سرّ "عبقريته الزئبقية الغريبة"

لوحة الموناليزا
لندن - سورية 24

تظهر مجموعة من أعمال عبقري عصر النهضة، ليوناردو دافنشي، الرائعة وغير المكتملة أنه ربما عانى نوعا من اضطرابات قصور الانتباه التي باتت مألوفة في العصر الحديث، وهذه هي وجهة نظر أستاذ الطب النفسي، ماركو كاتاني، الذي يعتقد بأن متلازمة فرط الحركة ونقص الانتباه تفسر تأجيل دافنشي المزمن لاستكمال أعماله وقدراته الإبداعية سواء في مجال الفنون أو العلوم.

وقال كاتاني الأستاذ في كينجز كوليدج في لندن في بحث نشر الجمعة "أنا واثق أن متلازمة فرط الحركة وقصور الانتباه هي الفرضية الأكثر إقناعاً والأجدر بالتصديق من الناحية العلمية لتفسير الصعوبة التي كان يجدها ليوناردو في إكمال أعماله".

واضطراب فرط الحركة وقلة الانتباه معروف بين الأطفال، لكن يتزايد الآن تشخيص إصابة بالغين به، ومنهم أشخاص ينعمون بحياة مهنية ناجحة. ومن بين الأعراض عدم القدرة على استكمال المهام وشرود الذهن والنشاط العقلي المفرط والحركة البدنية الزائدة.

أقرأ ايضَا:

سعر خيالي للوحة مِن رسم الذكاء الاصطناعي تتخطّى التوقعات

وطرح كاتاني فرضيته في دورية (برين)، وقال إن سجلات تاريخية تظهر أن الصعوبة التي واجهها دافنشي في إتمام المهام لازمته منذ الطفولة.

وقال إن روايات كاتبي السير الذاتية وشخصيات عاصرته تظهر أنه لم يكن يستقر في مكان قط وأنه كان يتنقل عادة من مهمة إلى أخرى. وعلى غرار كثيرين ممن يعانون متلازمة فرط الحركة وقلة الانتباه، لم يكن دافنشي يحصل إلا على أقل القليل من النوم وكثيرا ما كان يعمل ليل نهار بلا توقف.

وقال كاتاني المتخصص في هذا النوع من الاضطرابات وفي تشريح المخ وعلوم عصر النهضة إن تحليله وجد أن دافنشي كان يمضي "وقتا طويلا جدا في التخطيط للمشاريع"، لكنه كان يفتقر للمثابرة، وأضاف "اضطراب فرط الحركة وقلة الانتباه يمكن أن يفسر جوانب من مزاجية ليوناردو وعبقريته الزئبقية الغريبة".

وقال إن روايات تاريخية تظهر أيضاً أنه كان أعسر، وربما كانت لديه سمتان أخريان تميزان من يعانون اضطراب قلة الانتباه، وهما عسر القراءة وتركز اللغة في الفص الأيمن من الدماغ.

وفي اتصال هاتفي عبر كاتاني عن أسفه بسبب المفاهيم المغلوطة عن أن المصابين بمتلازمة فرط الحركة ونقص الانتباه هم في العموم أطفال لديهم نزعات تخريبية وأصحاب مستوى ذكاء منخفض، وأن "مصيرهم حياة مليئة بالمشاكل".

وعبر عن أمله في أن يسهم تحليله لحالة دافنشي في مكافحة وصم المصابين بهذه المتلازمة ومساعدتهم.

وقال "ليوناردو اعتبر نفسه شخصاً فشل في الحياة، وهو أمر غير معقول". وأضاف "أتمنى أن يبين (هذا النموذج) أن اضطراب فرط الحركة وقلة الانتباه لا يرتبط بانخفاض مستوى الذكاء أو عدم القدرة على الإبداع، وإنما صعوبة استغلال الملكات الطبيعية".

وقد  يهمك أيضَا:

"الموناليزا" النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها في لندن

بحث جديد يثبت أن "الموناليزا" ليست جميلة

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعمال ليوناردو دافنشي تكشف سرّ عبقريته الزئبقية الغريبة أعمال ليوناردو دافنشي تكشف سرّ عبقريته الزئبقية الغريبة



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش

GMT 19:15 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

«ملامح الخمسينيات»... مفردات تعكس حالة من الحنين للماضي

GMT 12:41 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حالات يجب فيها تغيير زيت محرك السيارة فورًا تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24