الكشف عن ألواح توضح ضعف الحضارة المصرية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

عُثر عليها في موقع أمانة الأثري الشهير

الكشف عن ألواح توضح ضعف الحضارة المصرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن ألواح توضح ضعف الحضارة المصرية

ألواح الطين المصرية
القاهرة ـ سعيد فرماوي

كشفت ألواح الطين المصرية التي عُثر عليها في موقع أمانة الأثري الشهير، ضعف الحضارة المصرية القديمة علي عكس ما يروج لها، وذلك وفقا لباري كيمب، مدير مشروع أمانة البريطاني. 

وجد هذا الاكتشاف في موقع يحتوي على بقايا مدينة بناها الفرعون الملك المصري إخناتون عرف قبل العام الخامس من حكمه باسم امنحتوب الرابع وكان من الأسرة الـ18، وحكم لمدة 17 عاما قبل وفاته في عام 1336 قبل الميلاد. وهو معرف بالتخلي عن عادات الشرك بالله (عبادة أكثر من إله) المصرية، وقدم الإله آتون للعبادة، أو قرص الشمس، فقد مدحه كونه الخالق، ومانح الحياة، ومربي الروح.

وذكرت صحيفة إكسبريس البريطانية أن موقع أمانة أصبح معروفا بين المؤخرين الذين يحاولون معرفة الكثير عن هذه الحضارة القديمة.

وبالحديث خلال سلسلة أمازون برايم "اكتشافات مصر الحديثة"، أوضح الرجل البالغ من العمر 79 عاما، أن عددا من الألواح منذ عام 1880 ربما تحمل أكثر مما توقعنا في السابق وتكشف عن إنعكاس مختلف كليا ل الحضارة المصرية.

وفسر خلال الفيلم الوثائقي 2015:" هذه الألواح كتبت في الواقع بخط مسماري نصي. هذا الشكل من المخطوطة الذي يستخدم الأحرف المعكوسة استخدم في اللغة الأكادية."

واستخدمت تلك الألواح في المراسلات الدبلوماسية بين الجيش المصري القديم.

ومع ذلك، تختلف الألواح عن القصص الموجودة داخل المقابر والمعابد، والتي تظهرهم أقوياء وبواسل.

وواصل  السيد كيمب:" ترسم صورة مختلفة كليا عن الإمبراطورية المصرية والتي ترويها لنا كتب التاريخ. على جدران معابدهم، يحب المصريون تصوير أنفسهم منتصرين بطريقة موحدة، وهم الجيش العظيم القوي الذي يهزم أي بلد. ولكن هذه الرسائل، تثبت أن مصر مجرد لاعب واحد في لعبة سياسية معقدة، والتي لم يكونوا مؤثرين فيها. وتثبت أن الإمبراطورية المصرية لم تكن قوية للغاية."

وتعطي النقوش الموجودة على جدران هذه المدينة القديمة فكرة عن دين إخناتون.

وكشف السيد كيمب خلال نفس الفيلم الوثائقي كيف أن الرسائل من إلههم غطت الموقع بالكامل.

وهم مكتوبين براوية الشخص الأول، حيث تدعي أحدهم أن آتون أختار المكان لإخناتون، وتوضح مدى أهمية أنها كانت قطعة أرض لم تستخدم من قبل.

وأضاف السيد كيمب:" لفهم إخناتون، تحتاج ليس فقط لقراءة المصدر المكتوب، ولكن أيضا معرفة كيف أن رؤيته الدينية اختارت مكان الإقيليم المهدى إلى آتون."

وتبين أن المدينة بأكملها بنيت في سنوات قليلة وكشفت عن العديد من المباني في عام 1907 والتي تشير إلى الحجم الضخم.

قد يهمك أيضًا: 

وزارة الآثار المصرية تعلن اكتشاف 7 مقابر أثرية جديدة في منطقة "سقارة"

مصر تُعلن عن اكتشاف أثري شرقي القاهرة

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن ألواح توضح ضعف الحضارة المصرية الكشف عن ألواح توضح ضعف الحضارة المصرية



GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 17:22 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض فيلم وثائقي عن ملكة السول الراحلة أريثا فرانكلين

GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 22:02 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

"إهانة والدة الحكم" تنهي موسم دييغو كوستا

GMT 12:21 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حرب تغني لسيد درويش والشيخ إمام في دار الأوبرا

GMT 22:12 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على أرقام الهلال على ملعبه قبل الكلاسيكو السعودي

GMT 15:44 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قتلى وجرحى من "قسد" بهجمات في ريف دير الزور

GMT 13:14 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تُفجر مفاجأة لفعالية "الأسبرين" في محاربة "كورونا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24