تقرير يكشف طبيعة عمل متحف الإنسان في باريس
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

وصف بأنه وصمة عار فى تاريخ الإنسانية

تقرير يكشف طبيعة عمل متحف الإنسان في باريس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير يكشف طبيعة عمل متحف الإنسان في باريس

متحف الإنسان في باريس
باريس - سورية 24

واحد من المتاحف الأوروبية التى وصفت بإنها وصمة عار فى تاريخ الإنسانية، هو متحف الإنسان بالعاصمة الفرنسية باريس، والذى يجذب أنظار الكثير حول العالم، وإن كانت جميعها تثير سياسة المتحف غضبهم باعتبارها لا تمت للإنسانية بصلة على الرغم من اسمها الذى يحمل اسم "الإنسان".

ومؤخرا فى إطار الاحتفال بالذكرى الثامنة والخمسين لاستقلال الجزائر، استعادت الجزائر التى استعمرتها فرنسا 132 عاما، أمس الجمعة، رفات 24 من قادة المقاومة الشعبية قتلوا فى السنوات الأولى للاستعمار، وكانت محفوظة منذ عقود فى متحف الإنسان فى باريس.

وكانت طلبت الجزائر رسميا من فرنسا للمرة الأولى فى يناير 2018 إعادة الجماجم وسجلات من الأرشيف الاستعمارى، وكان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون تعهّد خلال زيارة للجزائر فى ديسمبر 2017 إعادة الرفات البشرى الجزائرى الموجود فى متحف الإنسان التابع للمتحف الوطنى للتاريخ الطبيعي.

ومتحف الإنسان هو متحف أنشأه عالم الأعراق الفرنسى بول ريفيه سنة 1937 ويعد امتداداً لمتحف علم الأعراق فى تروكاديرو الذى أنشئ سنة 1878، ومتحف الإنسان مركز بحثى يخضع لإشراف عدة وزارات فرنسية وللمركز الوطنى (الفرنسي) للبحث العلمى CNRS، ويعد متحف الإنسان واحداً من سبعة أقسام يضمها المتحف الوطنى للتاريخ الطبيعى فى باريس.

يحتفظ متحف الإنسان فى باريس بالقرب من برج إيفل الشهير بآلاف الجماجم البشرية تصل إلى نحو 18 ألف جمجمة، والتى تم العثور على أغلبها خلال بعثات التنقيب فى القرن التاسع عشر، وقد تم التعرف على أصحاب 500 جمجمة فقط من الجماجم، وبين الجماجم التى تم التعرف على أصحابها ستة وثلاثون قائدا من قادة المقاومة الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي، أهمهم الشيخ بوزيان، وسى موسى الدرقاوي، وبوعمر بن قديدة، ومختار التيطراوي، وعيسى الحمادي، وشريف بوبغلة.

وقتل هؤلاء القادة على يد القوات الفرنسية فى الجزائر وقطعت رؤوسهم فى أواسط القرن الـ 19، وحسب المؤرخ المختص فى التاريخ الاستعمارى باسكال بلاشا، فإن الجنود فى الجيش الفرنسى كانوا يقطعون الرؤوس لغايتين الأولى ليبرهون للمدنيين على مقتل قادتهم المدنيين والثانية دليل انتصار عندما تحمل إلى فرنسا كغنائم عسكرية.

ويحتفظ المتحف أيضا بجمجمة سليمان الحلبي، الطالب الأزهرى السورى الذى قتل الجنرال كليبر قائد الحملة الفرنسية فى مصر، ومكتوب تحت الجمجمة كلمة مجرم بالفرنسية.
قد يهمــــك أيضـــا: 

المسارح والمتاحف في روسيا تخرج من العزلة بـ"الكمامات والقفازات"

نجران السعودية أحد أكبر متاحف النقوش الصخرية على مستوى العالم

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يكشف طبيعة عمل متحف الإنسان في باريس تقرير يكشف طبيعة عمل متحف الإنسان في باريس



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش

GMT 19:15 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

«ملامح الخمسينيات»... مفردات تعكس حالة من الحنين للماضي

GMT 12:41 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حالات يجب فيها تغيير زيت محرك السيارة فورًا تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24