باحثون يبينون سر الإعياء المزمن وانخفاض التركيز
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أوضحوا أنه بسبب الالتهابات الداخلية كرد فعل الجسم على المرض

باحثون يبينون سر الإعياء المزمن وانخفاض التركيز

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثون يبينون سر الإعياء المزمن وانخفاض التركيز

الشعور بالتعب
لندن ـ كاتيا حداد

يعتقد العلماء أن الالتهابات في الجسم قد تكون السبب في الشعور بالتعب المزمن وانخفاض التركيز والانتباه والقدرات المعرفية.

وتفيد مجلة NeuroImage، بأن الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة يشكون عادة من التعب الفكري دائما، وبطء اتخاذ القرار أو حتى الشعور بضبابية في الرأس. وهذه الحالة تكون أحيانا مزعجة أكثر من المرض نفسه.

وقد درس علماء جامعة برمنغهام البريطانية وجامعة امستردام الهولندية العلاقة بين الخمول العقلي والالتهابات الداخلية كرد فعل الجسم على المرض.

يقول علي مزهري، رئيس فريق البحث، "منذ زمن يشتبه العلماء بوجود علاقة بين الالتهابات والنشاط الفكري. فمثلا الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو البدانة يشكون عادة من اضطراب معرفي، ولكن كان من الصعب تشخيص السبب والنتيجة. ولقد كشف عملنا عملية محددة في الدماغ تتأثر بشكل واضح بالالتهابات".

لقد ركزت هذه الدراسة على منطقة الدماغ المسؤولة عن التركيز البصري. وتم خلالها حقن 20 متطوعا شابا يتمتعون بصحة جيدة، بلقاح مضاد للتيفوئيد، الذي يسبب التهابات وقتية ، ولكن دون آثار جانبية. وبعد مضي بضعة ساعات اختبرت قدراتهم المعرفية وتركيزهم بقياس نشاط دماغهم بطريقة التخطيط الكهربائي.

استمرت هذه التجارب عدة أيام، وفي أحد الأيام حقن المتطوعين بمحلول ملحي فسيولوجي بدلا من اللقاح المضاد للتيفوئيد، وتم تقييم مستوى الالتهاب بمحتوى أنترلوكين 6 (Interleukin-6) في الدم.

وقد قيمت هذه الاختبارات ثلاث عمليات للانتباه كل منها تمس منطقة محددة من الدماغ- عملية التحذير أو اليقظة،  وتحديد الاتجاه وأولويات المعلومات الحسية والقدرة على معالجة المعلومات المتناقضة.

وبينت نتائج الاختبارات أن الالتهابات تؤثر كثيرا في نشاط الدماغ المرتبط بالحفاظ على اليقظة، وتخفيف مشاعر القلق والشعور بالخطر. تقول البروفيسورة جين ريموند من كلية علم النفس بجامعة برمنغهام، "تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في فهم العلاقة بين الصحة البدنية والمعرفية والنفسية وتشهد على أنه حتى أخف الأمراض يمكن أن تخفض مستوى اليقظة".

أما الباحث الأول ليوني بالتر فيقول، "سيساعدنا الفهم الجيد للعلاقة بين الالتهاب ووظائف الدماغ، على إيجاد طرق لعلاج بعض هذه الحالات. على سبيل المثال ، من الواضح أن المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السمنة أو أمراض الكلى أو مرض الزهايمر يمكنهم الاستفادة من تناول الأدوية المضادة للالتهابات من أجل الحفاظ على قدراتهم المعرفية أو تحسينها".

وقد يهمك أيضا" :

خبراء التغذية يُحذرون من "خطأ شائع" عند "شوي اللحوم" على الفحم

خبراء التغذية يحددون كمية العسل التي يمكن أن يتناولها الإنسان في اليوم

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يبينون سر الإعياء المزمن وانخفاض التركيز باحثون يبينون سر الإعياء المزمن وانخفاض التركيز



GMT 15:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 10:40 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

" الرجاء وجمعية الحليب استحواذ وليس اندماج "

GMT 13:02 2019 الخميس ,21 آذار/ مارس

مقتل 10 بانفجار مصنع في العين السخنة

GMT 22:13 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

الشباب يختتم تحضيراته لمواجهة الباطن في الدوري

GMT 15:12 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

بيع 23 ألف تذكرة عبر منصة "مكاني" لديربي جدة

GMT 18:12 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

مشكلة ارتفاع درجة حرارة محرك السيارة

GMT 13:14 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

كورونا يحرم بايدن من الموكب الرئاسي المهيب في يوم التنصيب

GMT 10:46 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

حسين الجسمي يُعلِّق على نجاح "بالبنط العريض"

GMT 13:52 2020 الإثنين ,13 إبريل / نيسان

بعض الشعر الجميل

GMT 16:31 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

دانييلي دي روسي يعلن اعتزاله كرة القدم

GMT 12:54 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

وصفة طاجن "البامية" على الطريقة التركي

GMT 05:31 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

علياء كريم تنافس على جائزة أفضل مصممة أزياء لعام 2019 في لندن

GMT 07:27 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كينيا تستعد لمصر بالخسارة في عقر دارها أمام موزمبيق وديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24