خبراء يكشفون أن العلاج بالطاقة يطرق باب المستشفيات
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

يرجع تاريخها إلى آلاف السنين قبل الميلاد في بلاد الهند و آسيا

خبراء يكشفون أن العلاج بالطاقة يطرق باب المستشفيات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء يكشفون أن العلاج بالطاقة يطرق باب المستشفيات

الطاقة الحيوية في العلاج
لندن ـ كاتيا حداد

اتبعت بعض المستشفيات العالمية في بروتوكولات العلاج أساليب جديدة من حيث التطبيق، ولكنها كانت معروفة قديما في بلاد الهند وشرق آسيا، وتعرف اليوم بعلوم الطاقة الحيوية.

الطاقة الحيوية هو شكل من أشكال العلاج باستخدام اليد، يرجع تاريخها إلى آلاف السنين قبل الميلاد، واعتبر بعض العلماء أن هذا العلم اندثر بسبب ضعف الوسائل القديمة في نقل المعلومات من جيل إلى آخر، مما أدى إلى اختفاء هذا العلم والفن القديم في العلاج، ليقتصر على عادات وتقاليد نقلتها بعض المجتمعات في شرق أسيا.

ترتكز أساليب المعالجة بالطاقة على أن البنية العامة لجسم الإنسان تتألف من الجسم المادي المرئي، والجسم الطاقي غير المرئي، أو ما يسمى بالجسم الأثيري، بحسب المخطوطات القديمة التي عثر عليها العلماء، بالإضافة إلى الدراسات الحديثة.

ما هو العلاج بطاقة الحيوية؟
يعتبر العلماء، المختصين في هذا المجال، أن الإنسان تحيط به هالة من الطاقة (aura) وتسمى بالجسم الطاقي، وعندما يتعرض الإنسان إلى الطاقات السلبية مثل (الخوف، التوتر، والأفكار والبرمجة السلبية وغيرها) تتسبب هذه الطاقات بتلوث (الجسم الطاقي) فتخزن جميع الطاقات السلبية لتظهر فيما بعد على شكل أمراض جسدية ونفسية وعقلية وتؤثر على العلاقات والعمل وعلى جميع مجالات الحياة.

لذلك يعمل العلماء والمختصين في هذا المجال أثناء معالجتهم لبعض الحالات المرضية إلى تحسين حالة الجسم الطاقي للمريض، ما يؤدي إلى تحسن حالته العامة.

وقالت المتخصصة بالتدريب والعلاج بالطاقة الحيوية، الدكتورة كوثر شراب، في تصريح لوكالة "سبوتنيك" إن "الجسم الطاقي يتألف من مادة رقيقة غير مرئية، أو مادة أثيرية، وأعاد العلم اكتشاف الجسم الطاقي من خلال جهاز كيرليان الذي استخدم لالتقاط صور لأجزاء صغيرة من الجسم الطاقي مثل الأصابع وأوراق الشجر.

وأضافت شراب أنه "كما يمتلك الجسم المرئي أعضاء حيوية رئيسية فإن الجسم الطاقي يمتلك مراكز طاقية وهي بمثابة محطات توليد للطاقة، والتي تعمل على طرد طاقة المرض وشحن طاقة الصحة وبالتالي تؤثر على عمل وصحة أعضاء وأجهزة الجسم وعلى الخلايا والغدد ويمكن قياس هذه الطاقات باليد وتحديد حالة الجسم الصحية والنفسية من خلالها".

وبحسب الدكتورة شراب فإن "العلاج بالطاقة يستخدم اليد دون الحاجة أحيانا إلى تماس بالجسم ولا يستخدم أي أدوية لأن العلاج يعمل على الجسم الطاقي المحيط بجسم الإنسان وبالتالي يتأثر الجسم المادي".

وأضافت شراب "المبدأ الكامن وراء العلاج بالطاقة الحيوية هو أن كل كائن حي لديه القدرة الفطرية على شفاء نفسه بمعدل معين من خلال الاستفادة من طاقته الذاتية، فإذا ما جرح شخص ما فإن الجسم يشفي ويرمم نفسه خلال أيام حتى لو لم يستخدم أي شيء".

وحول الأمراض التي يمكن أن تعالج بهذه الطريقة قالت الدكتورة شراب إن العلاج يتوقف على "الحالة المرضية فيمكن الاعتماد عليه كآلية منفصلة في بعض الحالات البسيطة (الطب البديل) أو متكامل مع الطب الحديث، والتقنيات الأخرى بالعلاج وخاصة في الحالات الخطيرة، ويعمل العلاج بالطاقة إلى رفع مناعة الجسم ويمكن أن يطبق في الأمراض الجسدية والنفسية، كعلاج الاكتئاب، وتحسين بعض الحالات المرضية، ورفع المناعة وتحسين النوم وغيرها".

يمتاز العلاج بالطاقة بعدم وجود أي أعراض جانبية أو مضاعفات، وبالتالي فهو آمن تماما ولا يمكن أن يتسبب للجسم بأي ضرر.

أنواع العلاج بالطاقة متعددة إلا أن الأساس الذي تشترك فيه واحد وهو العمل على رفع مناعة الجسم وزيادة معدل الشفاء الذاتي وبالتالي أحداث التوازن بين الجسم والعقل والروح.

وانتشر العلاج بالطاقة بشكل كبير في العالم العربي في السنوات العشر الأخيرة، حيث يوجد مراكز كثيرة تعتمد على شكل من أشكال العلاج بالطاقة ومنها: العلاج بالإبر الصينية (acupuncture)، والريكي (Reiki)، والبرانا (prana)، سوجوك (sujuk)، واللمسة الشافية (quantum touch) وغيرها، وهناك العديد من الأبحاث العلمية التي تؤكد على أهمية علم الطاقة الحيوية الذي بدأ يفرض نفسه في السنوات الأخيرة، كجزء هام ومكمل لأساليب العلاج الحديثة، بحسب آخر ما توصلت إليه الأبحاث.

وقد يهمك أيضا:

اكتشاف طريقة جديدة لوقف الشيخوخة وجعل الشخص أصغر عمرًا في كاليفورنيا

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يكشفون أن العلاج بالطاقة يطرق باب المستشفيات خبراء يكشفون أن العلاج بالطاقة يطرق باب المستشفيات



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24