اكتشاف علمي يحل أزمة خطيرة يواجهها فئة من الناس
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

الذين يعانون ضعف السّمع لا يمكنهم ارتداء الكمامات

اكتشاف علمي يحل أزمة خطيرة يواجهها فئة من الناس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف علمي يحل أزمة خطيرة يواجهها فئة من الناس

الكمامات
واشنطن - سورية 24

تداولت تقارير صحفية عديدة تفاصيل أزمة خطيرة يواجهها فئة من الناس مع ارتداء الكمامات للوقاية من العدوى ب فيروس كورونا.وأوضحت شبكة "سي إن إن" الأميركية أن الفئة من الناس التي تعاني من ضعف السمع أو الصم والبكم يعانون بصورة كبيرة في ارتداء الكمامات لأنهم لا يمكنهم قراءة الشفاه، ما يعيق تواصلهم مع الناس.

ولكن باحثين ابتكروا نوعا جديدا من الكمامات الذي يمكنه أن يساعد المرضى الذين يعانون من ضعف السمع، وصممت الدكتورة شيري ميلو، اختصاصية السمع في رالي بولاية نورث كارولينا، كمامة جديدة من نوعها شفافة من الجهة الأمامية، بحيث تظهر شفاه من يرتديها ليتمكن من التواصل مع الآخرين بسهولة.

ونقلت الشبكة الأمريكية عن ميلو، قولها: "الكمامات المغطاة خفضت مستوى الصوت بمقدار 10 ديسيبل، وهذا كثير، خاصة لمن يتمكنون فقط من سماع ربع ذلك الحجم".

وتابعت قائلة: "بعد رؤية نمط لغطاء الوجه مع جزء واضح حول الفم، وتلقيت 10 ردود إيجابية، وبدأت في تقديم العشرات من الكمامات"، وقالت ميلو: "نحن لا نريد جمع أي أموال، من ذلك الاكتشاف، فالجميع تبرعوا بهذه الكمامات".

 

وأوضحت الطبيبة الأمريكية أن محلات البقالة والأماكن العامة الأخرى كانت صعبة بالفعل لضعاف السمع، بسبب كمية الضوضاء في الخلفية، بمجرد إضافة تلك الكمامات، يجعل التواصل مستحيلًا، وقالت ميلو: "فقط لأي شخص، وليس فقط ضعاف السمع، عليك أن ترى العاطفة، يجب أن ترى تعابير الوجه"، وأردفت بقولها: "باستخدام هذه الكمامات المغطاة، فإنه يأخذ نوعًا من تعبيرات الوجه التي تأتي مع التواصل."

وكان عدد كبير من الصم في بلجيكا قد عبروا عن معاناتهم من مشكلة مضاعفة تتجلى في الأقنعة الطبية الواقية، حيث أرغمت السلطات جميع مواطنيها على ارتدائها في المواصلات العامة وأماكن أخرى.

حيث باتت الكمامات العادية المتوفرة تشكل مشكلة لهؤلاء الأشخاص الذين يعتمد بعضهم على قراءة الشفاه إلى جانب لغة الإشارة.

وبحسب إحصائية لمنظمة الصحة العالمية، فإن نحو 5 في المئة من سكان العالم، أي ما يعادل 466 مليون شخص، يعانون من فقد السمع.

قد يهمك ايضا:

صناعة دمشق تؤكد أن منتجاتنا من الكمامات والألبسة تنافس الأوروبية

"صفقة مشبوهة" للإتجار في الكمامات بطلها برلماني تُحرج الحكومة التونسية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف علمي يحل أزمة خطيرة يواجهها فئة من الناس اكتشاف علمي يحل أزمة خطيرة يواجهها فئة من الناس



GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 17:02 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 10:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 10:32 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 13:00 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

اغتيال قيادي سابق في "الجيش الحر" في دير الزور

GMT 11:34 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأهلي" يرفض قرار إيقاف أزارو ويراسل الاتّحاد الأفريقي

GMT 15:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الأعلامي يحيى قلاش يعرب عن حزنه الشديد لرحيل حمدي قنديل

GMT 22:07 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

الدوني يحلم بلقب الدوري الأردني مع الرمثا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24