لندن - سورية 24
كشفت إحصاءات "GRIM" البريطانية الجديدة عن "تقويم الموت"، الذي يعرض أشهر السنة التي يمكن أن تموت فيها.
وتظهر الأرقام الإحصائية أن مارس/ آذار يعد واحدا من أكثر الفترات المميتة، مع حدوث أكثر من 221 ألف حالة وفاة خلال السنوات الخمس الماضية.
ويمثل هذا الرقم 9% من مجموع 2.46 مليون حالة وفاة في إنجلترا، بين 2014 وديسمبر/ أيلول في العام الماضي، لكن البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء الوطني، تشير بوضوح إلى أن يناير هو الأكثر دموية، يليه مباشرة فبراير، على الرغم من أن عدد أيام هذا الشهر أقل.
ويعد شهر أغسطس "الأكثر أمانا"، مع قلة عدد الوفيات، على الرغم من استمراره 31 يوما.
أقرا ايضًا:
مشروع مُريب يحصد دماء الشباب ويبيعها للأغنياء
وقالت مؤسسة "Charity Age" البريطانية إن النتائج لم تكن مفاجئة، حيث إن أشهر الشتاء تعرض الكثير من المسنين لخطر الوفاة، وفي حديثها مع "Birmingham Mail"، قالت كارولين أبراهامز، مديرة المؤسسة الخيرية: "يصاب العديد من المسنين بالضعف الشديد في أشهر الشتاء، بسبب أسعار الطاقة المرتفعة واعتلال الصحة، وهو ما يزيد من الخطر المحدق بهم. ونحن نعلم أن هذه المستويات العالية من الوفيات الشتوية، ليست حتمية".
وأضافت السيدة أبراهامز: "تحث المؤسسة كبار السن على بذل كل ما في وسعهم لحماية أنفسهم من التهديدات، التي يشكلها الشتاء البارد".
قد يهمك ايضا
الوفيات الناجمة عن سرطان الجلد الأعلى بين الرجال مقارنة بالنساء
التخلي عن تناول اللحوم يمنع ثلث الوفيات المبكرة
أرسل تعليقك