دمشق ـ سورية24
تنتظر مشفى جراحة القلب الجامعي في دمشق انتهاء أعمال التوسعة وإعادة التأهيل التي ستضيف 16 غرفة إقامة و5 غرف عمليات ما يسهم حسب القائمين عليها بتحسين سوية الخدمة فيما تسجل حاليا إجراء نحو 7 عمليات يوميا.
مدير المشفى الدكتور حسام خضر أوضح لسانا الصحية أن المشفى أجرى منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية تشرين الأول الماضي 1598 عملية جراحية بينها 524 عملية للأطفال و3151 قثطرة قلبية.
وعن مدة انتظار المرضى حتى إجراء الجراحة في المشفى بين خضر أن الحالات الإسعافية تلبى على الفور وفي جميع الأوقات فيما يعطى المريض الذي تكون حالته حرجة دورا أقرب من غيره أما مرضى العمليات الباردة فتتراوح فترة انتظارهم بين ثلاثة أشهر إلى سنة مثل حالات القثطرة.
وبخصوص أعمال التوسعة لفت مدير المشفى إلى أنها تشمل 16 غرفة بكلفة 250 مليون ليرة ومتوقع افتتاحها خلال الشهر الأول من العام القادم مع استمرار إعادة تأهيل الطابق الثاني لإحداث خمس غرف عمليات بـ 25 سرير عناية بكلفة تصل إلى 2 مليار ليرة ما سينعكس على مستوى العمل الجراحي المقدم للمرضى ويسهم بحل مشكلة ضيق المساحات.
وذكر خضر أن المشفى تسلم من منظمة الصحة العالمية مؤخرا جهاز تصوير طبقي محوري متعدد الشرائح بانتظار وصول البرنامج القلبي لتفعيله وهو سيغني عن القثطرة عند الأطفال بنسبة كبيرة.
كما تسلمت المشفى من وزارة الصحة حسب مديرها مؤكسجات دم غشائية “دارات قلب اصطناعية بكلفة 265 مليون ليرة وهي مهمة لإجراء أي عملية جراحة قلب سواء للكبار أو الأطفال كونها تقوم بعمل القلب ريثما يتم الانتهاء من العملية.
وكشف خضر أن شعبة جراحة القلب للأطفال في المشفى ستنتقل تبعيتها إلى مشفى الأطفال الجامعي ما سيزيد من القدرة على استقبال حالات أكثر وإجراء مزيد من العمليات لافتا إلى أن مشفى الأطفال سيجري عمليات لأطفال أقل من ثماني سنوات فيما يجريها مشفى جراحة القلب للأطفال الأكبر سنا مبينا أن المشفى يجري يوميا 5 عمليات للكبار وعمليتين للأطفال.
ومشفى جراحة القلب الجامعي بدمشق افتتح بدمشق عام 1974 ويضم حاليا 120 سرير اقامة و15 سرير عناية و9 أسرة في شعبة الأطفال وثلاث غرف عمليات للكبار وغرفتين للصغار.
وقد يهمك أيضا:
ولاية أميركية تعلن الحرب على السجائر الإلكترونية وتشكّل فريق عمل لمواجهتها
لحوم الضأن أحد الخيارات الصحية لتزويد الجسم بحاجته الأساسية من البروتين الحيواني
أرسل تعليقك