اضطرابات الأكل تتسبب في أعلى معدلات للوفيات
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

التخلص من النظام الغذائي من أهم طرق علاجها

اضطرابات الأكل تتسبب في أعلى معدلات للوفيات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اضطرابات الأكل تتسبب في أعلى معدلات للوفيات

اضطرابات الأكل تسبب الوفاة
لندن ـ كاتيا حداد

تؤثر اضطرابات الأكل على ما لا يقل عن 30 مليون أميركي، وتتسبب في أعلى معدلات للوفيات أكثر من أي اضطراب نفسي آخر.

وغالباً ما يواجه الناجين من اضطرابات الأكل رحلة طويلة وصعبة، وتصنف اضطرابات الأكل على أنها أمراض نفسية ترتبط بسلوكيات مستمرة لتناول الطعام تؤثر بصورة سلبية على الصحة.

ومن خلال الثقافة التي تركز على النظام الغذائي الصحي، قد لا يدرك العديد من الناس أن اضطرابات الأكل لا تزال تسبب خسائر فادحة فعلى الرغم من أن الشفاء التام من اضطراب الأكل هو أمر ممكن، إلا أنه قد يستغرق بعض الوقت لذلك ويتطلب الكثير من الجهد.

ويمكن أن يكون هناك العديد من أسباب اضطرابات الأكل ، بما في ذلك أسباب وراثية ، شخصية ، أو التعرض لصدمة كبيرة، أو في كثير من الأحيان مجموعة مختلفة من الأسباب، ولكن في الوقت الذي يتم فيه التشخيص من قبل طبيب أو معالج باضرابات الأكل، تكون الأسباب المباشرة أقل أهمية من كيفية التعافي وتصبح العادات الصحية المتناسقة مفيدة في عملية الشفاء.

وفي التقرير التالي توضح كاثرين غيليسبي، عميد الطب الغذائي في جامعة دريك، بالولايات المتحدة الأميركية، أهم الطرق للتغلب على اضطرابات الأكل وكيفية علاجها:

تخلص من النظام الغذائي:

أهم عمل يمكن أن يقوم به الشخص للتعافي من اضطرابات الأكل هو التوقف عن اتباع نظام غذائي حيث أن النظام الغذائي لإنقاص الوزن هو السبب الأول في اضطرابات الأكل ، الشراهة عند تناول الطعام ، عدم الرضا عن شكل الجسم وانخفاض تقدير الذات.

وفي المقابل ، نجد أن نهج الرعاية الذاتية المحايد للوزن - أي التركيز على المحافظة على الوزن الحالي - يساعد في استعادة الانتعاش.

ويعد التخلص من النظام الغذائي هو الخطوة الأولى فقط.

فمن الضروري التحقيق ومعالجة العوامل التي تحافظ على التعافي من اضطرابات الأكل.

ترك سلوكيات السلامة:

لا يزال الكثير من الناس الذين يتعافون بشكل جزئي من اضطرابات الأكل يعتمدون على السلوكيات التي تساعدهم على الشعور بالأمان ، أو أقل قلقا ، بشأن وزنهم أو مظهرهم، وتشمل مراقبة تناول الطعام ، مراقبة الوزن ، والقيم الغذائية المزدوجة ، والحذر الشديد بشأن المكونات الغذائية ، وتجنب تناول الطعام في المواقف الاجتماعية.

وإن فوائد سلوكيات الأمان القصيرة الأمد لتقليل القلق هي جزء من حل المشكلة لكنها لا تقضي عليها.

من أجل التوقف عن الانخراط في سلوكيات السلامة، من المهم إيجاد طرق بديلة للتفكير والعمل على تنسيق الطعام مع الجسم والوزن وتتضمن الاستراتيجيات للوصول إلى التعافي الكامل من اضطرابات الأكل التخلي عن سلوكيات السلامة والانخراط في مزيد من الثقة بالنفس والرعاية الذاتية حيث أن مصطلح "الوزن الذاتي" هو سلوك سلامة يحافظ على المبالغة في الوزن.

ويعد القلق المستمر بشأن الوزن أو الشكل في نهاية العلاج مؤشرا قويا للانتكاس مرة أخرى، ويمكن تجربة استراتيجية قوية لتقليل المبالغة في الوزن عن طريق عدم وزن جسمك لمدة 30 يومًا.

وكما أن سلوكيات السلامة الأخرى التي تهدف إلى الحصول على معلومات حول شكل وحجم الجسم- مثل فحص المرآة، وربط دهون الجذع، والشعور بالعضلات أو العظام ، والمشاركة في المقارنات الاجتماعية ، والسعي إلى الحصول على الطمأنينة من الآخرين حول شكل جسدك - يجب أن تتخلص منها.

الثقة بالنفس:

الثقة بالنفس بشأن الأكل يعني إعطاء الشخص لنفسه إذنًا غير مشروط للأكل عند الجوع، مهما كانت الأطعمة المطلوبة ، بالكمية المطلوبة.

وأظهرت الأبحاث أن الإذن غير المشروط للأكل هو عكس اضطراب الأكل تمامًا.

قد يكون من أسباب القلق أن يعطي الشخص لنفسه الإذن غير المشروط للأكل ، ولكن تبين أن أي نوع من قواعد الطعام ، بما في ذلك القيود المفروضة على الوقت، وماذا يأكل ، أدى بالمشاركين في الأبحاث إلى أن انشغالهم أكثر بالطعام مما زاد من تفاقم المشكلة حيث أن قواعد الطعام دفعت المشاركين إلى الإفراط في التركيز، خاصة عندما يخرقون أحد قواعدهم الغذائية.

وكان المشاركون في الأبحاث الذين سمحوا لأنفسهم بتناول الطعام عند الجوع واختيار الأطعمة والمقدار الذي يرغبون فيه أقل ميلاً إلى الإفراط في تناول الطعام أو الانغماس في الأكل.

وإن الثقة بالجسد في توجيه خيارات تناول الطعام هي أحد جوانب الثقة بالنفس.

تمتد الثقة بالنفس أيضًا إلى العديد من ممارسات الرعاية الذاتية الأخرى.

الانخراط في الرعاية الذاتية:

إن العلاقة الفردية بين الشخص وجسمه هي "مدخل علم الأمراض" ، بمعنى أنه إذا لم تكن تلك العلاقة إيجابية ، فإن الشخص معرض لخطر الإصابة باضطراب الأكل.

ومن أجل التعافي تمامًا من اضطرابات الأكل ، يجب ملء هذا المدخل بممارسات الرعاية الذاتية الإيجابية.

يمكن للأشخاص الذين يتلقون العلاج أن يتعلموا الانخراط في ممارسات الرعاية الذاتية التي لا تحتوي على أي عناصر لإيذاء النفس.

ويحتوي الإفراط في تناول الطعام على عناصر الرعاية الذاتية وإيذاء الذات، وتنطوي الرعاية الذاتية على ضبط واستماع إشارات الجسم والاستجابة بطرق مفيدة.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اضطرابات الأكل تتسبب في أعلى معدلات للوفيات اضطرابات الأكل تتسبب في أعلى معدلات للوفيات



GMT 06:09 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة امرأة دنماركية بسبب مرض أصيبت به مِن جنينها

GMT 11:30 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تُؤكّد تأثير تناوُل الشاي على حجم الطفل

GMT 06:33 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تُؤكّد المشروبات الغازية أكثر ضررًا مِن السكريات

GMT 10:55 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الغناء الجماعي علاج بدني وروحاني لأمراض الرئة

GMT 12:57 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:23 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

عراقيل متنوعة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 12:44 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الجمارك تُسهِّل هروب تاجر مخدرات من سورية لقاء رشوة مالية

GMT 18:40 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

إصابة أسطورة الملاكمة دوران بفيروس كورونا

GMT 07:35 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

5 نصائح بسيطة تضمن أناقة منزلك أمام الضيوف تعرفي عليها

GMT 11:05 2020 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مصطفى قمر يعزي إيهاب توفيق في وفاة والده

GMT 06:48 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد القاضي يكشف توقعات الابراج لشهر كانون الأول

GMT 22:33 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

إدارة نادي الفيصلي تفاوض ياسين حمزة لاعب الاتحاد

GMT 12:22 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

ميشال عون يبدأ زيارة رسمية للعراق الثلاثاء

GMT 20:51 2021 الأربعاء ,17 آذار/ مارس

وفاء موصللي تكشف عن دورها في مسلسل "الكندوش"

GMT 17:36 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

تعرف على أهم صيحات الموضة الغريبة لعام 2021
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24