مثقفون يؤكدون أن حرب الشائعات تهدد المجتمع المصري بشكل كبير
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أوضحوا أن وسائل التواصل تستهدف الدولة

مثقفون يؤكدون أن حرب الشائعات تهدد المجتمع المصري بشكل كبير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مثقفون يؤكدون أن حرب الشائعات تهدد المجتمع المصري بشكل كبير

مكتبة القاهرة الكبرى
القاهره-سورية 24

عقدت مكتبة القاهرة الكبرى، التابعة لقطاع شئون الإنتاج الثقافي، ندوة لمناقشة كتاب "حرب الشائعات على المصريين" للشاعر والكاتب الصحفى أحمد خالد، مساء أمس الأحد، بمقر المكتبة بالزمالك، بحضور العميد خالد فهمى، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا والباحث في الشئون التاريخية والسياسية، والكاتب الصحفى خالد ناجح رئيس تحرير مجلة ورواية وكتاب الهلال، والشاعر عماد عبدالمحسن مدير عام النشاط الثقافي والفني بقطاع شئون الإنتاج الثقافى، وأدار الندوة ياسر عثمان مدير عام المكتبة.

ووفق بيان صادر عن قطاع الإنتاج الثقافي، الاثنين، رحب ياسر عثمان، مدير عام مكتبة القاهرة الكبرى، بالحضور الكريم قائلا: إن مكتبة القاهرة الكبرى تتبنى إقامة سلسلة من الندوات لمناقشة العديد من الموضوعات المهمة مثل الفتن والشائعات، الإرهاب والحروب الفضائية، تأثير وسائل الإعلام على الرأى العام.

وأضاف عثمان، أن هذه الندوة هي العاشرة في هذه السلسلة التى تناقش مثل هذه الموضوعات ذات التأثير الكبير في المجتمع المصري.

وقال الشاعر عماد عبدالمحسن، إن حرب الشائعات أصبحت ذات تأثير كبير على المجتمع تقودها بعض العناصر التى استغلت وسائل التواصل الاجتماعي والوسائل الإعلامية التكنولوجية الحديثة للتأثير في إيمان المصريين بدولتهم ومؤسساتها وهو أمر غاية في الخطورة، وهو ما جعلنا نضع مناقشة الكتاب ضمن جدول أعمال ندوات القاهرة الكبرى، واعتبرنا الندوة أيضا لمحاربة الفساد، فحرب الشائعات هى جزء من الفساد الذى يسعى لخلخلة الإيمان بالهوية المصرية، والإيمان بالدولة المصرية.

وأضاف عبدالمحسن، أن هذا الكتاب هو الأول من نوعه الذي يجعل من موضوعه تحليل الشائعات في مصر توثيقا وتحليلا، وليس كتابا عاما عن الشائعات في إطارها العام، ووجب علينا أن نقدم كل التحية لناشر الكتاب الكاتب الصحفى خالد ناجح، الذى تصدى لهذه النوعية من الإصدارات، التى تناقش المشكلات تحيك بنا في وضعنا المعاصر وهو بذلك يسهم للتصدى لهذه المحاولات التى تسعى إلى خلخلة الدولة المصرية.

ومن جانبه قال الشاعر أحمد خالد، إن فكرة إصدار هذا الكتاب جاءت بعد إجتيازى لدورة مفاهيم الأمن القومى في مصر بأكاديمية ناصر العسكرية، وخاصة بعد أن استمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو يكشف للمرة الأولى خلال حديثه في يوليو 2018، أن مصر واجهت 21 ألف شائعة خلال ثلاثة أشهر فقط، وزاد إصرارى على إصدار هذا الكتاب عندما ظهرت شائعة علاج فيروس سى "سوفالدى" عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأنه يسبب إصابة الكبد ببؤر سرطانية.

وأضاف خالد، أن الكتاب يقع في اثنتى عشر فصلا، قصدت أن تكون بدايته هى الحديث عن الشائعات التى تتعرض للآثار المصرية، ويتناول الكتاب مجموعة من الشائعات، أريد أن أكشف من خلالها عما تحاول أن تهدمه الشائعة في عقول وتفكير المصريين ومشاعرهم، وفي الوحدة الجمعية للمصريين، وتشتيتهم بين ما هو حقيقة وبين ما هو شائعة.

ومن جانبه قال العميد خالد فهمى، إن الشائعة هي مجموعة من المعلومات المغلوطة التي يتم نقلها بواسطة فرد غير مسئول وبدون سند قانونى، وتحمل الشائعة في طياتها جزءا بسيطا من المعلومات الصحيحة، حتى تكون مقنعة للمتلقى فيصدقها، وتطلق الشائعة في وقت يكون المتلقى شغوف للاستماع إليها، وتهدف الشائعة إلى نشر البلبلة والإحباط وفقد الثقة في الدولة والقيادة السياسية، مما ينتج عنه خلل في الدولة على المستوى الاقتصادى والأمني والسياسى، فعلى المستوى السياسى مثلا يحدث عزوف عن العمل والمشاركة السياسية.

وأضاف فهمي، أن الكتاب شدد عبر صفحاته على أهمية الوعى المجتمعى، وهو يعنى ضرورة إعمال العقل والتفكير جيدا والتأكد من صحة المعلومة وصدق مصدرها قبل نقلها أونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكلما كانت الشائعة غامضة كلما كانت قوية وأكثر جاذبية للمتلقى حتى تظل هى شغله الشاغل، وبحثه الدائم حول كل ما يخصها فتكثر البلبلة، وتصل الشائعة إلى هدفها المرجو، واستعرض مجموعة من الشائعات التى تتضمنها الكتاب مثل شائعة "هروب التمساح" و"صناعة القلق" وغيرها.

وأكد الكاتب الصحفى خالد ناجح، أن مثل هذه العناوين من الكتب تجذب أى ناشر ليحرص على إصدارها، فتلك الموضوعات تتعلق بمشكلات حقيقية في المجتمع، وتحدث ناجح عن عوامل انتشار الشائعة، وقال في الفترة الماضية كان تأخر بعض البيانات الرسمية في كثير من الأحيان، يكون أحد أهم أسباب انتشار الشائعة، لذا تنبهت الحكومة المصرية وانشأت مركز المعلومات بمجلس الوزراء لرصد الشائعات وتفنيدها وتحديد سبل مكافحتها، وبدأ يعالج هذا الموضوع والرد على الشائعة سريعا، وصار فكرة التأكيد من صحة المعلومة ومصدرها أكثر أهمية لدى الإعلاميين والصحفيين من السبق الصحفي.

قد يهمك ايضا:الفنان تامر فرج ضيف مكتبة القاهرة الخميس المقبل

"سنوات التيه الأربعون" على مائدة مكتبة القاهرة الكبرى

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مثقفون يؤكدون أن حرب الشائعات تهدد المجتمع المصري بشكل كبير مثقفون يؤكدون أن حرب الشائعات تهدد المجتمع المصري بشكل كبير



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24