إماراتي يكرم معلمه بعد رحلة عطاء استمرت 32 عامًا
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

ظل مخلصًا للقيمة العلمية التي تركها في نفسه

إماراتي يكرم معلمه بعد رحلة عطاء استمرت 32 عامًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إماراتي يكرم معلمه بعد رحلة عطاء استمرت 32 عامًا

إماراتي يكرم معلمه بعد رحلة عطاء
دبي - سورية24

32 عاماً مضت، ولم يغب يوماً عن ذاكرة المواطن الإماراتي حمد محمد العامري، الأثر الطيب الذي احتفظ به طيلة هذه السنوات، عندما كان طالباً في مدرسة الحمدانية في الظفرة، وتلقى العلم على يد المعلم الأردني محمد رجا النادي. وظل مخلصاً للقيمة العلمية والإنسانية التي تركها في نفسه هذا المعلم، حتى أخذ عهداً على نفسه بأن يبحث عنه ويكرمه، لما بذله من جهد طوال مسيرته الخيرة، فبعد السؤال لسنوات، تمكن العامري أن يتواصل مع معلمه، والتقى به في الأردن.زيقول المعلم محمد رجا: لم أستغرب أن يتصل بي أحد طلابي بعد هذه السنوات، فقد اعتدنا أن الشعب الشقيق الإماراتي، شعب معروف بالكرم والاحترام، وحفظ الجميل لغيرهم، فهم مثال حي على التسامح وسمو الأخلاق. فرحت كثيراً بهذا التكريم، فقد عملت في الإمارات منذ عام 1980، وعدت إلى بلدي في عام 2010، أي 30 سنة متواصلة، شهدت بها تحولات عديدة، طالت قطاع التعليم وجميع القطاعات.

ويضيف: عندما كرمني طالبي الذي أصبح الآن مديراً لمراكز الفحص الفني في شركة أدنوك، شعرت أن ما بذله مؤسس دولة الإمارات، المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قد نجح، وجاء وقت الحصاد. المغفور له، منح التعليم كل ما يملك من طاقة، لإيمانه المطلق بأنّ التعليم هو أساس النهضة. وبالفعل، تحققت إرادته، وأصبحت الإمارات من الدول المنافسة في قطاعات مختلفة على المستوى العالمي. وكان يعامل الطلبة والمعلمين معاملة استثنائية، فكان يجتمع بنا ويشعرنا بالاهتمام، ويحثنا على العمل والإخلاص، ويحفزنا على الإبداع والإنتاجية.

شكر وثناء

المعلم محمد رجا حاصل على شهادة اللغة العربية من جامعة السودان، وأيضاً تخرج في معهد النجاح في 1976. ودرس في مدرسة الحمدانية المراحل الأساسية، وأيضاً مساقي اللغة العربية والدين الإسلامي. يقول: اليوم كرمني الأستاذ حمد العامري في السفارة الإماراتية، بوجود فيصل آل مالك، القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة. أتوجه بالشكر والامتنان لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وفقهم الله وسدد خطاهم للخير.ويضيف: لقد تخرج على يدي عدد كبير من الطلبة، الذين تفوقوا وأصبحوا مسؤولين بارزين. سنوات طويلة تكللت بالنجاح، وتعلمت من أهل الإمارات عادات حميدة، وأهمية تقدير الإنسان المخلص والمبدع. إضافة إلى أهمية توطيد العلاقات الأخوية، لم تكن علاقتنا مع أهل الطلاب علاقة رسمية، بل أصبح بيننا مودة وتبادل للزيارات والتعاون في السراء والضراء. سنوات عشتها أنا وعائلتي، عنوانها الأبرز كان الخير.

أقرا أيضا" :

استنفار أمني في 13 مدرسة حكومية بولاية أميركية بسبب "تهديد مُبهَم"

رحلة البحث

بدوره، تحدث المواطن حمد العامري عن رحلة البحث عن معلمه: لقد بحثت طويلاً عن معلمي، الذي علمني التميز والإصرار والعزيمة. وبفضل الله عز وجل، تمكنت من التواصل معه. أحببت تكريمه، لأنه إنسان يستحق الاحترام، فقد ترك الأثر الطيب في عقولنا وقلوبنا، وجميع من علمهم يسألون عنه دوماً. لقد تمكن من مساعداتنا لنصل لمراتب عليا.يضيف: أيضاً تأثرت بمنهجية المؤسس، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي اهتم بالأخلاق واحترام الناس وتقدير العمل. الشيخ المؤسس، رحمه الله، سخر الصعاب ليطور التعليم في وقتنا، وجلب لنا المعلمين من الدول العربية، للمساعدة في نهضة الإمارات وبالذات في التعليم. وأيضاً وفر للطلبة الملابس والدخل، لتشجيعهم على مواصلة العلم، وبعد هذه المرحلة، تطور قطاع التعليم، وأصبحنا ننافس على مستويات عالمية.

وقد يهمك أيضا" :

احتراق خيام تستخدم مدرسة للأطفال النازحين شمال مدينة إدلب

"هيئة المعرفة" الإماراتية تُؤكّد أنّ 18 مدرسة خاصّة أحرزت تقدّمًا في الأداء

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إماراتي يكرم معلمه بعد رحلة عطاء استمرت 32 عامًا إماراتي يكرم معلمه بعد رحلة عطاء استمرت 32 عامًا



GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24