كشفت وسائل إعلام موالية للرئيس السوري بشار الأسد، عن أن مجلس جامعة دمشق وافق على مقترح تعليق تسجيل الطلاب في برنامج الإعلام بالتعليم المفتوح لمدة عام (2019- 2020)، بسبب إغلاق سوق العمل إضافة إلى زيادة عدد طلاب الإعلام.
وقالت نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون التعليم المفتوح صفاء أوتاني، إن أكثر من 8 آلاف طالب سجلوا في برنامج الإعلام بالتعليم المفتوح خلال السنوات الماضية.
وأضافت أن 25 بالمئة فقط من الطلاب تخرجوا، لعدة أسباب مثل تعليق الدراسة وسفر عدد من الطلاب خارج سورية، إضافة إلى حالات الرسوب وعدم معرفة وضع آخرين.
من جهته قال عميد كلية الإعلام في جامعة دمشق محمد العمر للصحيفة، إن عدد الطلاب المتقدمين للتسجيل في برنامج الإعلام للتعليم المفتوح يتجاوز القدرة الاستيعابية للكلية، والتي تصل إلى نحو 1200 طالب وطالبة.
ولفت إلى أن سوق العمل الإعلامي لا تستوعب عدد الطلاب الكبير، مشيرًا إلى أن القرار يعود لمجلس التعليم العالي.
كما أكدت نهلة عيسى نائب عميد كلية الإعلام للشؤون العلمية لإعلام النظام، أن سوق العمل الإعلامي في سورية شبه مغلق، ما يشكل سبباً إضافياً في تعليق التسجيل ببرنامج الإعلام للتعليم المفتوح، وذلك في محاولة لتخفيف أعداد الخريجين.
ويعتقل النظام الإعلاميين الموالين له في حال وجهوا انتقادات له أو لمسؤولين فيه، وتعرض العشرات من الصحفيين الموالين للاعتقال، كان أبرزهم مدير حساب (دمشق الآن) "وسام الطير"، والذي أفرج النظام عنه لاحقا.
كما اعتقل النظام في وقت سابق مراسل قناة العالم الإيرانية في حلب، ربيع كلاوندي، الذي كان يرافق قوات النظام والميليشيات الأجنبية في المعارك.
وقالت منظمة مراسلون بلا حدود في تقرير صدر في تموز/يوليو الماضي، إن استخبارات النظام اعتقلت أو هددت في الأشهر الـ12 الماضية ما لا يقل عن 13 من الوجوه الإعلامية المعروفة بولائها للنظام على خلفية منشورات وتقارير صحفية.
وأشارت المنظمة إلى أن تأييد الصحفيين والإعلاميين للنظام ورأسه بشار الأسد لا يشفع لهم، من الاعتقال والسجن.
وتقبع سورية في المركز 177 (من أصل 180 بلداً) حسب التَّصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2018، الذي نشرَته منظمة مراسلون بلا حدود.
ومنذ بداية الثورة السورية عملت قوات النظام على استهداف الإعلاميين والناشطين الصحفيين لمنعهم من نقل مجريات الأحداث في سوريا، ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في النصف الأول من العام الحالي مقتل 6 إعلاميين 4 منهم قتلهم النظام في حين قتلت القوات الروسية إعلاميا واحدا ، وقضى آخر على يد جهات أخرى.
قد يهمك أيضًا :
تعديل عدد المقاعد لاختصاصات الدراسات العليا في كليات الطب البشري
جامعة دمشق وفروعها في درعا والسويداء والقنيطرة تؤجل امتحانات الغد
أرسل تعليقك