عالم اجتماع يؤكد أن الاستقلال الشخصي يعزز القدرة على الإبداع والتركيز والتعلم
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

يكون لديك مزيد من الوقت لاختبار نفسك وأشياء أخرى

عالم اجتماع يؤكد أن الاستقلال الشخصي يعزز القدرة على الإبداع والتركيز والتعلم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عالم اجتماع يؤكد أن الاستقلال الشخصي يعزز القدرة على الإبداع والتركيز والتعلم

الاستقلال الشخصي
الرياض - سورية24

يستمتع البعض بأن يكون بمعزل عن الآخرين، ويقر بفوائد ذلك، في حين لا يتحمله البعض الآخر. وتقول سونيا ليبكه، أستاذة الصحة النفسية والطب السلوكي ب جامعة جاكوبس في بريمن بألمانيا: «أن تكون بمفردك جزء طبيعي من الحالة الإنسانية». وتضيف ليبكه: «ولكن يجب ألا يفزعك هذا». وبالطبع، أن تكون بمفردك ليس كمن هو وحيد.

ويقول يانوش شوبين، وهو عالم اجتماع في جامعة كاسل: «أن تكون بمفردك، فهذا مرتبط بالاستقلال الشخصي، أما الوحدة فهي حرمان عاطفي وخسارة للاستقلال الشخصي... أن تكون وحيداً يعني أن تصبح أسيراً للوحدة»، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).

وتظهر الأبحاث الأخيرة أن قدراً معيناً من العزلة مفيد، وهو يعزز القدرة على الإبداع والتركيز والتعلم، على سبيل المثال. وتقول ليبكه: «يكون لديك مزيد من الوقت لاختبار نفسك وأشياء أخرى وبالتالي يمكن تطوير أفكار جديدة... وهذا أيضاً نوع من الاستبطان (مطالعة النفس). إذا كنت دائماً محاطاً بآخرين أو كنت جزءاً من حشد، من الصعب إدراك ما صنعت منه، وما الذي يعزز من شأنك». إذن لم لا يحب البعض أن يكونوا بمفردهم؟

وتقول ليبكه: «يجب أن تكون قادراً على رؤية الجانب الإيجابي»، مشيرة إلى وجود أشخاص يتسمون بالإيجابية، وهم يحبون رغم ذلك أن يكونوا بمفردهم أحياناً، كشكل من أشكال إزالة السموم الاجتماعية، نظراً لأن كثرة المنبهات اليومية يمكن أن تصبح أمراً مرهقاً.

وتضيف: «وبالتالي من الجيد أن تكون بمفردك عمداً، وأن تتواصل برسائل بريد إلكتروني أو لقاءات فيديو كونفرانس». إلا أن الوحدة على الجانب الآخر علامة تحذيرية. وتقول ليبكه: «هناك مراحل في الحياة تشعر فيها بالوحدة»، عادة ما تكون أول مرة حينما ينتقل الشباب من منزل الأسرة. ولكن هذه فترات قصيرات تمر. «المهم هو أن تستفيد منها وأن تدفعك للتغيير». متى يمكن أن يقال إن الشخص قد انجرف للعزلة؟ «لا يوجد تعريف ملموس للعزلة الاجتماعية»، حسبما يقول شوبين، الذي يرى مثل ليبكه أن هذا لا يحدث سوى في الحالات المتطرفة؛ عندما لا يكون لدى شخص ما أي احتكاك بالآخرين، أو علاقات إيجابية، مشيراً إلى أن هذا يحدث في الأساس في نظام العقوبات. العزلة الاجتماعية التي يمر بها الأشخاص الذين لا يعيشون خلف القضبان عادة ما تكون جزئية. وقد ينقطعون عن شركائهم وأطفالهم وأصدقائهم ومجتمعهم بوجه عام، ولكن في الأغلب ليس عن كل هذه المجموعات في الوقت نفسه.

قد يهمك ايضا:

ألمانيا تغلق 5 مدارس بعد اكتشاف إصابات بفيروس "كورونا" فيها

طلاب التعليم الأساسي السوري يُعبّرون عن ارتياحهم في اليوم الأول للامتحانات

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالم اجتماع يؤكد أن الاستقلال الشخصي يعزز القدرة على الإبداع والتركيز والتعلم عالم اجتماع يؤكد أن الاستقلال الشخصي يعزز القدرة على الإبداع والتركيز والتعلم



GMT 12:58 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

الدراسة في العراق "تتراجع إلى مستوى الصفر"

GMT 18:55 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

طالبة مصرية يطرق مشروع تخرجها أبواب العالمية

GMT 17:37 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف على أول من ابتكر أسئلة اختبار الذكاء للطفل

GMT 17:03 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على أبرز التغيرات العقلية في مرحلة المراهقة

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24