طالب لبناني يحاول الانتحار فجرًا إثر ظهور نتائج امتحانات البريفيه
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بعد مرافقة كاميرات المراقبة الطلاب خلال الاختبارات

طالب لبناني يحاول الانتحار فجرًا إثر ظهور نتائج امتحانات "البريفيه"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طالب لبناني يحاول الانتحار فجرًا إثر ظهور نتائج امتحانات "البريفيه"

الطالب عباس من بلدة نحلة اللبنانية في محافظة بعلبك-الهرمل
بيروت - سورية 24

شهد لبنان واقعة إطلاق نار مثيرة، حيث قرر طالب وضع حدّ لحياته، لأنه رسب في الامتحانات الرسمية  للشهادة المتوسطة "البريفيه" في لبنان، ويرقد عباس يزبك ابن الـ14 عاماً في غرفة العناية الفائقة في المستشفى وهو معلّق بين الحياة والموت.

وبدأت تفاصيل الواقعة، بأن الطالب عباس من بلدة نحلة اللبنانية في محافظة بعلبك-الهرمل في البقاع أطلق النار على رأسه من مسدس والده فجر الجمعة، بعدما أيقظ عائلته عند الثانية بعد منتصف الليل، مبلغاً إيّاهم برسوبه في "البريفيه" بعدما تفقّد النتائج عبر الموقع الرسمي التابع ل وزارة التربية والتعليم، فطمأنوه إلى أن هناك دورة ثانية يمكنه أن يُقدّم عليها لينجح وطلبوا منه أن يخلد إلى النوم.

رصاصة اخترقت رأسه

إلا أن عباس الذي لم يستوعب ما حصل معه وهو الذي كان متحمّساً لصدور النتيجة منذ يومين، كما يقول ابن عم والده ياسر يزبك في تصريحات صحافية؛ لأنه كان يتوقّع النجاح، قرر إنهاء حياته بإطلاق رصاصة على رأسه فأردته أرضًا مضرجاً بدمائه وإلى جانبه هاتفه الذي تلقّى من خلاله "الصدمة" في نتائج الامتحانات.

وأشار ياسر إلى "أن عباس فتى، هادئ بطبعه، وأبعد ما يكون عن التصرفات الطائشة وغير العقلانية، وهو مدلل جداً من والديه، لأنه أتى إلى الحياة بعد خمس بنات. حتى إن والده علّمه قيادة السيارة بعمر مبكر لكثرة فرحه به".

ويرقد عباس في مستشفى دار الأمل الجامعي في مدينة بعلبك وحالته مستقرّة كما يقول الأطباء، لأن الرصاصة اخترقت رأسه من موضع وخرجت من موضع ثانٍ.

إلى ذلك، أكد ياسر "أن والدي عباس منهاران بسبب الفاجعة التي حلّب بهما، خصوصًا أن ما حصل مع ابنهما تم بعد لحظات قليلة من إبلاغهما بالنتيجة".

بلبلة وكاميرات مراقبة

وارتبطت الامتحانات الرسمية في لبنان بكثير من البلبلة والضجيج الإعلامي، إذ جرت بطريقة مختلفة هذا العام، حيث رافق الطلاب طيلة أيام الامتحانات كاميرات مراقبة لمنع الغشّ ما سبّبت إرباكاً لدى العديد من الطلاب، إضافةً إلى حرمان 1700 طالب من تقديم امتحان الدورة الأولى، بسبب مخالفات ارتكبتها مدارسهم.

اقرأ  أيضًا:

أوّل تعليق من وزارة التعليم المصرية على "مُعلِّم المرسيدس"

وبرر وزير التربية والتعليم أكرم شهيب هذه الإجراءات الجديدة في الامتحانات بأنه يريد إعادة الشهادة الرسمية إلى سابق عهدها لجهة رفع مستوى التعليم، معرباً في أكثر من مناسبة عن عدم رضاه عن النتائج المرتفعة التي سجلت في السنوات السابقة.

وبلغت نسبة النجاح في الشهادة المتوسطة 74% على مستوى كل لبنان.

نتائج عند الفجر!

ومن "سلبيات" نتائج الامتحانات الرسمية في لبنان هذا العام والتي شكّلت مادة للسخرية والانتقاد لدى روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، توقيت صدور النتائج، إذ اختارت وزارة التربية وقتاً متأخراً من الليل للإفراج عن الأرقام، مبررة ذلك بكونه محاولة للجم الرصاص الطائش الذي يشتعل في مناسبات كهذه ابتهاجًا بالنجاح.

قد يهمك أيضًا:

جامعة الإمارات للطيران تحتفل بتخريج الدفعة 29 من طلبتها

شخصيات بارزة تشارك في مؤتمر "قادة التعليم العالي في أفريقيا"

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالب لبناني يحاول الانتحار فجرًا إثر ظهور نتائج امتحانات البريفيه طالب لبناني يحاول الانتحار فجرًا إثر ظهور نتائج امتحانات البريفيه



GMT 12:58 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

الدراسة في العراق "تتراجع إلى مستوى الصفر"

GMT 18:55 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

طالبة مصرية يطرق مشروع تخرجها أبواب العالمية

GMT 17:37 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف على أول من ابتكر أسئلة اختبار الذكاء للطفل

GMT 17:03 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على أبرز التغيرات العقلية في مرحلة المراهقة

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:57 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:47 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

يتحدث هذا اليوم عن مغازلة في محيط عملك

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 05:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

إعتمد الليونة في التعامل مع الآخرين

GMT 11:27 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 10:04 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 05:17 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 16:14 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 12:34 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

Daily Gemini

GMT 06:45 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل عطر رجالي فواح ورائحته ثابتة

GMT 01:42 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

محتجون يحاولون اقتحام مقر الحكومة الأردنية

GMT 11:34 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدأ الاستعداد لبدء التخطيط لمشاريع جديدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24