واشنطن ـ رولا عيسى
مَثَلت النجمتان الأميركيتان لوري لوغلين وفيليسيتي هوفمان، أمام المحكمة في بوسطن، بعد ظهر الأربعاء، إذ تواجهان اتهامات بدفع رشاوى من أجل قبول أبنائهما في أفضل الجامعات الأميركية في فضيحة هزت الولايات المتحدة بأكملها.
اتهمت الممثلتان، بالإضافة إلى زوج لوغلين، مصمم الأزياء الشهير موسيمو جيانولي، وعشرات آخرين، الشهر الماضي في قضية رشوى حيث تقول السلطات إن الآباء دفعوا رشوى لمستشار جامعي ومدرسي الكليات لتزوير نتائج الاختبارات لإلحاق أبنائهم في أفضل الجامعات في الولايات المتحدة.
تجمّع المصورون بعدسات الكاميرات في قاعة المحكمة تحسبا لوصول النجوم و11 من الآباء الأثرياء الآخرين المتهمين بالتورط في قضية الرشوى، ولم تتحدث الممثلتان المتهمتان بالإضافة إلى أوليفيا جيانولي، ابنة لوغلين، سوى بالقليل خلال الجلسة القصيرة في قاعة المحكمة الفيدرالية المكتظة بالصحافيين ولم يُطلب منهما تقديم التماس، فقد خرجوا بكفالة.
اقرأ ايضًا:
تعديل عدد المقاعد لاختصاصات الدراسات العليا في كليات الطب البشري
ولم يعلق هوفمان ولا لوغلين وجيانولي علانية على هذه الاتهامات، حتى بعد أن مثُل هوفمان في البداية أمام المحكمة في لوس أنجلوس الشهر الماضي.
لوغلين، التي لعبت دور العمة بيكي في المسرحية الهزلية Full House في الثمانينات والتسعينات، وجيانولي، متهمان بدفع 500000 دولار لتزوير نتائج ابنتيهما للالتحاق في جامعة جنوب كاليفورنيا.
وتتهم هوفمان، النجمة الحائزة على جائزة إيمي، بدفع 15000 دولار رشوى كتبرع خيري لنجاح ابنتها في امتحان الالتحاق بالجامعة، ومن بين الآباء الآخرين المتوقع امتثالهم أمام محكمة في وسطن جوردون كابلان، الرئيس المشارك السابق لشركة القانون الدولي ويلكي فار آند جالاغر، ومقرها نيويورك.
يذكر أنّه تمّ الكشف عن هذه القضايا من قِبل مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI"، والمدعين العامين الفيدراليين في بوسطن، الذين اكتشفوا أن العشرات من الآباء دفعوا مبالغ مجموعها 6 ملايين دولار من الرشاوى، لإدراج أبنائهم إلى جامعات النخبة، بما في ذلك جامعات يال وستانفورد، وجورجتاون وUCLA، وفي كثير من الحالات لم يكن لدى الأبناء علم بأن والديهم دفعوا هذه الرشوة، وفقا إلى الوثائق الفيدرالية.
وقد يهمك ايضًا:
ملء شواغر لمقاعد الطلاب العرب والأجانب في الدراسات العليا
أرسل تعليقك