تكنولوجيا القانون تُثير جدلًا داخل الجامعات البريطانية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بهدف إحلالها محل البشر في الدعاوى الصغيرة

"تكنولوجيا القانون" تُثير جدلًا داخل "الجامعات البريطانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "تكنولوجيا القانون" تُثير جدلًا داخل "الجامعات البريطانية

"الجامعات البريطانية"
لندن ـ كاتيا حداد

أثارت وزارة العدل الاستونية مؤخرً جدلًا واسعًا بعد أن أعلنت عن دخول "القضاة الآليين" مجال القضاء وإحلالهم محل البشر في محاكم الدعاوى الصغيرة.وطلبت الوزارة من أحد المسؤلين ويدعي  فيلسبرغ  بالشروع في تصميم - ومع احتمال بدء مشروع تجريبي في وقت لاحق من هذا العام ، قد يحتاج الإستونيون المزيد من الاستعداد.وعادة ما ينظر إلى القانون على أنَّه مهنة خانقة وصعبة ، لكن مدي السنوات الثلاث الماضية كان هناك اهتمام متزايد "بتكنولوجيا القانون" ، وهو مصطلح  يشير إلى استخدام التكنولوجيا مثل الذكاء الاصطناعي، والبيانات، والتعلم الآلي لتقديم الخدمات القانونية ، لهذا بدأت عددًا من الجامعات البريطانية في تقديم هذة الخدمات.وبلا شك كانت "تكنولوجيا القانون "موضوعًا ساخنًا للمحامين هذا العام، ففي المؤتمر السنوي لشعبة المحامين المبتدئين (JLD) ، الذي عقد في مقر الجمعية في تشانسري لين ، لندن ، في وقت سابق من هذا الشهر.

وفي المؤتمر قال المحام الشاب مايكل زاجديل 26 عامًا " الروبوتات ليست مدمرة"، مشيرًا إلى أنَّ صغار المحامين  أو المبتدئين يحبون التكنولوجيا ، لكن الكبار لا يفضلونها فهي تجلب المزيد من المشاكل من وجهه نظرهم، لكن الصغار جاهزون للتعلم.وتكمن أهمية إدخال التكنولوجيا إلى القانون بخاصة في القانون التجاري، حيث يمكن للتكنولوجيات الجديدة أن تساعد في التدقيق في العقود وملفات القضايا ، مع التخلص العمل اليدوي الورقي الممل الذي يم تنفيذه حتى الآن من قبل صغار المحامين .وعلى سبيل المثال، يتم تصميم العديد من التطبيقات التكنولوجية في مجال  قانون الرعاية الجنائية والاجتماعية ، لمساعدة الفئات الضعيفة في الوصول بشكل أفضل إلى الخدمات التي تشتد الحاجة إليها.

أقرا أيضا" :

انطلاق فعاليات الملتقى الفلسطيني الأوّل لتعليم العلوم في جامعة خضوري

وعلى صعيد الجامعات، انضمت جامعة ليمريك، وجامعة أولستر وجامعة لندن ساوث بانك إلى جامعة مانشستر في العام الماضي، لعمل دورات في القانون حيث يقوم الطلاب بعمل مثل هذه التطبيقات التكنولوجية التى تخص القانون. وقال آلان راسل المحامي وكبير المحاضرين في جامعة لندن ساوث بانك "إننا  نحاول أن نصل إلى حلول للمشاكل الحقيقية واستبدال العمل الورقي بشكل نهائي، ويعمل طلاب راسل على تطبيق يوفر المشورة القانونية في مجال الإسكان للأشخاص الذين يكافحون للحصول على المساعدة القانونية في هذا المجال".وفي الجامعات يتم تشجيع طلاب أيضًا على التفكير في الجوانب السلبية المحتملة لمثل هذة التطبيقات التكنولوجية ، مثل إمكانية التحيز في الخوارزميات التي يصممها ويخلقها الإنسان، وفقًا لجون هاسكل وهو محاضر كبير في جامعة مانشستر.ومن جانبة قال، جون هاشكل "يجب على الجامعات إلَا تتعجل في الأمر نظرًا لإحتمالية الدخول في العديد من المشكلات التى تترافق عادة مع التكنولوجيا".وتوافق كاترينا دنفر محاضرة أولى في جامعة موناش والمديرة السابقة لمركز الابتكار القانوني بجامعة أولستر ، على أن هناك الكثير من "التعجل"  في بتكنولوجيا القانون  في كثير من الأحيان ، حيث  يُنظر إلى هذة التكنولوجيا على أنها الإجابة للكثير من الأسئلة المبهمة ، مما يعني أنها تحمل على عاتقها الكثير من التوقعات التى قد تجذل الكثيرون.ومع ذلك، يعتقد نمرود كنعان رئيس السياسة والملفات الشخصية في شبكة مراكز القانون التي تدافع عن الحقوق القانونية للأشخاص الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف محام ، أن هذة التكنولوجيا  هو "حل مؤقت " لمساعدة الناس على الوصول إلى الخدمات القانوية بشكل أسرع.

وقد يهمك أيضا" :

جامعة أسيوط في مصر تتوصل لاتفاق مبدئي مع جامعة الصداقة الروسية

جامعة القاهرة تطلق المؤتمر العملي الدولي الخامس والعشرين

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكنولوجيا القانون تُثير جدلًا داخل الجامعات البريطانية تكنولوجيا القانون تُثير جدلًا داخل الجامعات البريطانية



GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24