مُعلِّمة تفصل بين التلاميذ السود والبيض بمدرسة في جنوب أفريقيا
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

استحضرت الحادثة الماضي المُظلم مِن التمييز العنصري

مُعلِّمة تفصل بين التلاميذ السود والبيض بمدرسة في جنوب أفريقيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مُعلِّمة تفصل بين التلاميذ السود والبيض بمدرسة في جنوب أفريقيا

تلاميذ مدرسة لارسكول شفايتزر-رينيكي
كيب تاون ـ منى المصري

أوقفت مُعلّمة عن العمل بمدرسة لارسكول شفايتزر-رينيكي في جنوب أفريقيا، بعد أن تم تصوير تلاميذ سود في فصلها جالسين منفصلين عن  التلاميذ البيض.
وأثارت الصورة، التي التقطت في حضانة المدرسة الواقعة في منطقة الشمال الغربي، غضبا حيث كان بعض الأطفال السود في الفصل يجلسون على طاولة منفصلة خاصة بهم، لذا أطلقت إدارة التعليم المحلية تحقيقا وقالت إن مفتشا سيزور المدرسة صباح الخميس.

وقال مسؤولون في بيان لهم: "أوقفت إدارة تطوير التعليم المعلمة التي يقال إنها وراء الحادث العنصري في ليرسكول شفايتزر-رينيه"، كما أفادت التقارير أيضا بأن المسؤولين يقومون بالتحقيق مع مدير المدرسة أثناء زيارتهم للمدرسة صباح اليوم، أما عن الصورة فتمت مشاركتها عبر مجموعة مدرسية على "واتس آب" من قبل مُعلّمة صف الأطفال لجعل أولياء الأمور يرون كيف سار اليوم الأول لأطفالهم.

وتسببت صورة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين أربعة وخمسة أعوام، في استحضار ماضي جنوب أفريقيا العنصري المظلم من التمييز العنصري والقمع، لكنّ مسؤولا في مجال التعليم شكك في حقيقة الصورة وقال: "لسنا متأكدين ما إذا كانت مزيفة أو حقيقية، وإذا كان الأمر حقيقيا فإننا ندينها، لا يمكننا قبولها فعلا"، ورغم ذلك أصرت والدة أحد التلاميذ السود على أن التلاميذ تم إخبارهم بمكان جلوسهم في الفصل.

وقالت الأم لصحيفة "صنداي تايمز": "المدرسة قالت إن الأطفال هم من قرروا الجلوس على هذا النحو، وهذا غير صحيح"، وأوضحت "عندما وصلت إلى الفصل قبل المدرسة في الصباح، كانت جميع أسماء الأطفال مكتوبة بالفعل على المناضد التي كان من المفترض أن يجلسوا فيها، أما بعد فترة الراحة تم نقل الأطفال إلى أماكن مختلفة ولم يعد مفصولين عن بعض".

وبيّنت إحدى الأمهات الأخريات أن الصورة كانت "مزجعة"، وأن أولياء الأمور البيض كانوا يشكرون المعلّمة على الصورة عبر "الواتس آب"، دون الاكتراث بفصل الأطفال، كما عبّر ناشط حزب المؤتمر الوطني الأفريقي ميسبو دلاميني عن استيائه عبر "فيسبوك"، وقال "إن أكثر ما يثير الاستفزاز في هذه الصورة ليس أن الأطفال السود منبذون من الأطفال البيض، وهذا أمر شائع في أفريقيا التي يفترض أنها بها عنصرية شديدة لكن المؤلم حقا أن يظن الناس أن العنصرية انتهت".

قد يهمك أيضًا:مواطن هندي يحمل لواء المحافظة على اللغة العربية الفصحى

توجيهات برصد أبناء عائلات اليمين المتطرف في ألمانيا

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُعلِّمة تفصل بين التلاميذ السود والبيض بمدرسة في جنوب أفريقيا مُعلِّمة تفصل بين التلاميذ السود والبيض بمدرسة في جنوب أفريقيا



GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 17:22 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض فيلم وثائقي عن ملكة السول الراحلة أريثا فرانكلين

GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 22:02 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

"إهانة والدة الحكم" تنهي موسم دييغو كوستا

GMT 12:21 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حرب تغني لسيد درويش والشيخ إمام في دار الأوبرا

GMT 22:12 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على أرقام الهلال على ملعبه قبل الكلاسيكو السعودي

GMT 15:44 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قتلى وجرحى من "قسد" بهجمات في ريف دير الزور

GMT 13:14 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تُفجر مفاجأة لفعالية "الأسبرين" في محاربة "كورونا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24