جمعيات الحياة البرية تؤكّد أن بريطانيا تؤثّر على حرائق غابات الأمازون
آخر تحديث GMT06:28:45
الأربعاء 23 نيسان / أبريل 2025
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

بسبب هوسها بالأخشاب والجلود ولحم البقر

جمعيات الحياة البرية تؤكّد أن بريطانيا تؤثّر على حرائق غابات الأمازون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جمعيات الحياة البرية تؤكّد أن بريطانيا تؤثّر على حرائق غابات الأمازون

حرائق غابات الأمازون المطيرة
القاهرة-سورية24

كشفت لجمعيات الخيرية للحياة البرية، أن بريطانيا لها تأثير كبير على حرائق غابات الأمازون المطيرة، وذلك بسبب هوسها بالأخشاب والجلود ولحم البقر، حيث تقول مؤسستى WWF و RSPB، إن البرازيل موطن لثلثي غابات الأمازون المطيرة، وهي واحدة من أكثر الدول خطورة على الغابات، حيث تستورد المملكة المتحدة منها السلع الزراعية الرئيسية.وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يقول الصندوق العالمي للطبيعة، إن الحرائق يتم ضبطها عمدا لإفساح المجال للزراعة لتغذية الطلب المتزايد من أماكن مثل المملكة المتحدة.

تشير أحدث الأرقام إلى أنه تم اكتشاف 2248 حالة اندلاع حريق في منطقة الأمازون الحيوية لشهر يونيو، وهو أعلى رقم منذ 13 عامًا.وتمثل البرازيل 13.9% من مساحة الأراضي البريطانية المستخدمة في الخارج، أي ما يعادل حوالي 800000 هكتار أو خمسة أضعاف مساحة لندن الكبرى.دعا الصندوق العالمي للطبيعة و RSPB حكومة المملكة المتحدة إلى إدخال قوانين وسياسات جديدة لإزالة الغابات من الموائل الطبيعية عن سلسلة التوريد.وقال متحدث باسم الحكومة إنهم يدرسون جميع التوصيات الواردة في التقرير بما في ذلك التزام العناية الواجبة الإلزامية.تعد البرازيل موطن لـ 464 نوعًا مهددة عالميًا بما في ذلك آكل النمل العملاق وقرد العنكبوت الأسود، وكلاهما في خطر من إزالة الغابات.

زعمت دراسة الصندوق العالمي للطبيعة، أن طلب المملكة المتحدة على فول الصويا والأخشاب واللب والورق ولحم البقر والجلد يؤثر بشدة على بعض أكثر المناظر الطبيعية غنية بالطبيعة في العالم.كما تحث المؤسسة الخيرية الحكومة على ضمان ألا تسهم الصفقات التجارية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في تدمير البيئة.وأكدت المؤسسات الخيرية، أنه يجب على المملكة المتحدة أن تتخذ موقفاً ضد التدمير من خلال وضع قوانين وسياسات جديدة لخفض إزالة الغابات من سلاسل التوريد، ولا ينبغي إجبار المستهلكين في المملكة المتحدة على المساهمة دون قصد في حرق الأمازون.

قد يهمك ايضا :

إخماد حرائق في الغاب السورية أتلفت عشرات الدونمات من محصول القمح

الرئيس الفرنسي يؤكد أن "قمة السبع" تتفق على التصدي لحرائق غابات الأمازون

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعيات الحياة البرية تؤكّد أن بريطانيا تؤثّر على حرائق غابات الأمازون جمعيات الحياة البرية تؤكّد أن بريطانيا تؤثّر على حرائق غابات الأمازون



GMT 13:52 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

تمساح "مهدد بالانقراض" يظهر في تايلاند

GMT 15:18 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

عالِم يحل لغز وحش بحيرة لوخ نيس الأسطوري

GMT 17:53 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

بطاريق تتبادل المعلومات فيما بينها في جزر فوكلاند

GMT 17:41 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

2020 يكرر أحداث 2016 ويسجل رقمًا قياسيًا جديدًا

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 17:16 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

لعبة التركيز Quick Cube متاحة الآن على أندرويد و iOS وويندوز

GMT 14:41 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تصاميم مطابخ جرئية في منازل المشاهير

GMT 08:17 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

شركة "Waymo" تُطلق أوّل خدمة تاكسي بسيارات ذاتية القيادة

GMT 20:03 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 22:12 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

مصر تعلق على خطة ترامب للسلام.. وتنصح طرفي الصراع

GMT 09:31 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مقترح فرنسي ياباني لإقراض إيران بشروط

GMT 01:31 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

لطيفة تؤكد أنها ليست نادمة على عدم الإنجاب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24