دراسة حديثة تكشف عن عقارب عملاقة أرعبت محيطات الأرض القديمة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بمخالب وأرجل بها "أسنان" لسحق الفريسة يصل طولها إلى ثمانية أقدام

دراسة حديثة تكشف عن عقارب عملاقة أرعبت محيطات الأرض القديمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حديثة تكشف عن عقارب عملاقة أرعبت محيطات الأرض القديمة

أسماك القرش البيضاء
كانبرا-سورية24

كشفت دراسة حديثة عن عقارب بحرية عملاقة كانت أكبر بكثير من البشر تجولت واصطادت فرائسها في المحيطات القديمة.ووقع توثيق المخلوقات المخيفة في الدراسة الجديدة التي تحاول ملء السجل العلمي غير الكامل لعقارب البحر الأسترالية.تعود المخلوقات الكبيرة إلى فترة تسمى حقبة الحياة القديمة أو الحياة المبكرة. وكان هذا قبل نحو 541 مليون إلى 252 مليون سنة مضت، قبل أن تسيطر الديناصورات على هذا الكوكب.وتمثل هذه الفترة المرحلة التي كان يمكن للمفصليات، مثل الحشرات والقشريات والعقارب، أن تصل إلى أحجام متطرفة.

وكانت مفصليات العصر الحجري القديم من أكبر الحيوانات على وجه الأرض في ذلك الوقت، حيث يمكن العثور عليها في العديد من المحيطات في جميع أنحاء العالم.ومن المعروف أن عقارب البحر القديمة، والمعروفة أيضا باسم عريضات الأجنحة، بدت مثل العقارب التي لدينا اليوم بسبب البقايا المتحجرة.ومع ذلك، فهم أشبه بأبناء عم العقارب الحديثين الذين نعرفهم، كونهم من أكبر الحيوانات المفترسة البحرية التي لوحظت في السجل الأحفوري.وشمل هذا النوع Jaekelopterus rhenaniae، والذي كان يصل طوله إلى ثمانية أقدام.ويقارنها الخبراء مع أسماك القرش البيضاء الحديثة في العصر الحديث من حيث مدى ارتفاع السلسلة الغذائية.وتشير البقايا التحجرة إلى أنه كان بإمكانهم الإمساك بالفريسة بمخالبهم الضخمة وسحقها بواسطة هياكلها الشبيهة بالأسنان على أرجلهم.

وكان يعتقد أيضا أن هذه المخلوقات المخيفة سباحون سريعون. ويعتقد العلماء أنهم أكلوا الأسماك والمفصليات الأصغر، لكنهم لم يستبعدوا أن العقارب العملاقة كانت ستتغذى على الإنسان لو كان متواجدا في ذلك الوقت.وتم توثيق العقارب البحرية القديمة في أستراليا لأول مرة في عام 1899 ولكن لا يزال هناك الكثير لا نعرفه عنها حتى الآن.وتضمنت الدراسة الجديدة أحافير العقرب البحري التي لم يلاحظها أحد من قبل، والتي تقدم دليلا على ست مجموعات مختلفة من المخلوقات التي كان من الممكن أن تكون موجودة في أستراليا.وتأمل الدراسات المستقبلية في العثور على عينات أكثر اكتمالا وتوثيق الأنواع القديمة بشكل أفضل.

قد يهمك ايضا :

بسبب التغيير المناخي الغابات المدارية تفقد قدرتها على احتباس الكربون

400 سلحفاة مهددة بالانقراض تعود إلى البحر بعد تفقيسها

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تكشف عن عقارب عملاقة أرعبت محيطات الأرض القديمة دراسة حديثة تكشف عن عقارب عملاقة أرعبت محيطات الأرض القديمة



GMT 13:52 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

تمساح "مهدد بالانقراض" يظهر في تايلاند

GMT 15:18 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

عالِم يحل لغز وحش بحيرة لوخ نيس الأسطوري

GMT 17:53 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

بطاريق تتبادل المعلومات فيما بينها في جزر فوكلاند

GMT 17:41 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

2020 يكرر أحداث 2016 ويسجل رقمًا قياسيًا جديدًا

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تنشغل بعمل في اليوم الأول وتضع مخططات وتوجه الآخرين

GMT 08:15 2018 الخميس ,17 أيار / مايو

بليسكوفا تودع بطولة روما وتخرب كرسي الحكم

GMT 15:10 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

5 أطعمة تقوّي صحة الرئتين في مواجهة وباء "كورونا"

GMT 03:25 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أمينة خليل تُعلن أنها ستظهر بشكل جديد في فيلم "صاحب المقام"

GMT 04:06 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

القائد العام لـ قسد يعلن قبول اتفاق الهدنة مع تركيا

GMT 18:45 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيقات شبابية من الفاشينيستا لما العقيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24