تفسير ظاهرة الموت المفاجىء لـ 20 ألف غلموت في هولندا
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بعد انتشار جثثه على سواحل البحار

تفسير ظاهرة الموت المفاجىء لـ 20 ألف "غلموت" في هولندا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفسير ظاهرة الموت المفاجىء لـ 20 ألف "غلموت" في هولندا

مجموعة طيور الغلموت
أمستردام ـ عادل سلامه

يحاول العلماء فهم ظاهرة الموت المفاجيء لـ 20 ألف غلموت , طائر من فصيلة البطريقيات ، رتبة النوراسيات - على الساحل الهولندي ، وبدأت جثث الطيور ، التي تقضي معظم حياتها في البحر باحثة عن طعامها ، في الظهور على مدار الشهر الماضي ، من جزر وادين في الشمال إلى زيلاند في الجنوب.                   

وقال العالم مارديك ليوبولد ، وهو عالم أحياء من جامعة فاغننغن" أن هولندا لم تشهد هذا العدد الهائل من الوفيات منذ الثمانينيات والتسعينيات" ، واصفًا الحدث بأنه " هائل " , وأكد ليوبولد أن الطيور المريضة تم أخدها لتلقي العلاج اللازم , وعن سبب هذا العدد الهائل من الوفيات ، افترض ليوبولد أنه مزيج من سوء الأحوال الجوية بالإضافة إلى شيء آخر , ونحن نحاول العثور على السبب ,  وفق قوله  , ومن خلال تشريح بعض الطيور وجد العالم  أنها كانت نظيفة لكنها كانت نحيفة جدًا ،  وليها مشاكل في القناة الهضمية ، مم ا يدل على تعرض الطيور للجوع .

ويشيرعلماء الأحياء إلى سبب أخر قد يكون هو المتسبب الحقيقى في موت هذا العدد الهائل من الطيور ،وهو محتويات 291 حاوية تم فقدها من سفينة حاويات كبيرة خلال عاصفة ليلة 2 يناير/ كانون الثاني ، شمال أيملاند وهي جزيرة شمال أمستردام.

وعلى الرغم من نشر 16 سفينة في بحر الشمال للعثور على الحاويات التابعة لشركة البحر المتوسط للنقل البحري بمساعدة جهاز ترادات صوتي ، لا يزال أمامها ستة أشهر للعثور على الحاويات ، كما أن هناك حوالي 50 من هذه الحاويات مفقودة .

ويرجح ليوبولد أن محتويات الحاويات قد تكون مواد كيمائية أو بلاستيكة , ويقول "يتم العثور على طائر نافق في كل كيلومتر من الشاطئ على طول الساحل الهولندي كل يوم ، والمستوي ثابت ، ولا ينقطع."

وتتواجد 2 في المائة من مجموع  طيور الغلموت في بحر الشمال الهولندي ، حيث الموطن المفضل هو الجبهة الفريزية المحمية ، شمال جزر وادين ، يؤدي الطقس القاسيبانتظام إلى وفاة الطيور والتي تجرفها الأمواج على الساحل الهولندي ، ولكن ليس بهذه الكبيرة، وتعاني الطيور من تهديدات مستمرة بالموت ولاحقًا الفناء ، جراء التلوث البلاستكي للبحار.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- التلوث البشري يقتل خيرات المتوسط ويزيد سطوة قنديل البحر

- علما يُشيرون إلى أن الاحتباس الحراري سيُعقد حياة الثدييات والطيور القبطية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفسير ظاهرة الموت المفاجىء لـ 20 ألف غلموت في هولندا تفسير ظاهرة الموت المفاجىء لـ 20 ألف غلموت في هولندا



GMT 13:52 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

تمساح "مهدد بالانقراض" يظهر في تايلاند

GMT 15:18 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

عالِم يحل لغز وحش بحيرة لوخ نيس الأسطوري

GMT 17:53 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

بطاريق تتبادل المعلومات فيما بينها في جزر فوكلاند

GMT 17:41 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

2020 يكرر أحداث 2016 ويسجل رقمًا قياسيًا جديدًا

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد

GMT 19:46 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

مسيرة فيتيل مع فيراري حافلة بالأحداث

GMT 12:35 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

الحجاب بطريقة عصرية لشهر رمضا ن القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24