أسود أفريقيا تُواجه خطر الانقراض بسبب هجمات الصيد
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

يُنصَب فخّ مِن حيوانات الظباء مع تسميم جثتها

أسود أفريقيا تُواجه خطر الانقراض بسبب هجمات الصيد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسود أفريقيا تُواجه خطر الانقراض بسبب هجمات الصيد

أسود أفريقيا تُواجه خطر هجمات الصيد
نيويورك ـ مادلين سعادة

يبحث فريق مكافحة الصيد غير الشرعي بعناية عبر المناظر الطبيعية لمنتزه ليمبوبو الوطني في موزمبيق، وبينما تتوافد أعداد من أفراس النهر وتظهر التماسيح وهي تتشمس وتظهر القردة وهي تصيح وتصرخ، لا يرى الفريق أي أسود، ويبدو أن أحد أفراد الفريق ويدعى كريس إيفرت مسرورا والذي يعمل لدى منظمة بانترا وهي منظمة عالمية للحفاظ على القطط البرية، إذ شاهد أحد الأسود على طول نهر Machampane، ولدى كريس سبب لسعادته البالغة حيث تم تسميم الأسود عمدا لثلاث مرات منذ العام 2015 في المنتزه، وتوفيت تسعة أسود، وقطعت وجوهها ومخالبها من قبل الصيادين، وأصبح عدد أسود منتزه ليمبوبو في حالة من السقوط ومهددا بالانقراض.

أسود أفريقيا تُواجه خطر الانقراض بسبب هجمات الصيد

وتعدّ هجمات الصيد غير المشروع خطرا جديدا مروعا على الأسود التي كانت تتعرض بالفعل لتهديد خطير في جميع أنحاء أفريقيا من تدمير موطنها واصطياد فرائسهم التي يتغذون عليها من حيوانات الأدغال، إذ يوجد الآن على سبيل المثال عدد أقل من الأسود المتبقية وأقل من الفيلة، يقول إيفرت إن "الصيد غير المشروع له القدرة على أن يكون ضارا بشكل لا يُصدق بالأسود البرية وهذا تحدّ كبير".

ويوضّح كريس "لقد حدث ذلك بسرعة كبيرة في موزامبيق، ويمكن أن يحدث بسرعة كبيرة في باقي أفريقيا"، وتم الإبلاغ بالفعل عن صيد أسود من زيمبابوي وجنوب أفريقيا وتنزانيا وأوغندا، ويضيف: "يمكن أن ينتهي بنا الأمر إلى المكان الوحيد المتبقي به عدد من الأسود البرية في أفريقيا وهو منتزه كروغر الوطني"، وهو ملاذ محمي جيدا عبر الحدود في جنوب أفريقيا، وتعد مشكلة الصيد غير المشروع مثيرة للقلق بشكل كبير لأنها أسهل بكثير في عملية صيد الأسود أكثر من الفيلة أو وحيد القرن، فالصيّادون لا يحتاجون سوى إلى فخ من حيوانات الظباء مع تسميم جثتها بالمبيدات الحشرية والانتظار.

وتوقّف إيفرت في طريق العودة لمشاهدة النسور الأفريقية التي تدور على مسافة مئات الأمتار والتي تشير إلى مقتل حيوان مفترس، وربما أسود يخطو، وذهب إيفرت إلى هناك لكنه لم يجد أي أسود.

وتحطّمت أعداد أسود منتزه ليمبوبو من 66 إلى 21 في 5 أعوام فقط، هذا وفقا إلى بيانات المسح التي سينشر قريبا من قبل إيفرت، واستنادا إلى بعض البيانات كان يجب أن تدعم المنطقة ما يصل إلى 200 أسد، ويوضح "لقد برز الصيد الجائر على مدار الأعوام القليلة الماضية ليكون التهديد الأول على سلامة هذه الأسود، وقد يؤدي إلى انخفاض حاد للغاية في أعداد الأسود أو حتى إلى اختفائها تماما من المتنزه في غضون عامين".

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسود أفريقيا تُواجه خطر الانقراض بسبب هجمات الصيد أسود أفريقيا تُواجه خطر الانقراض بسبب هجمات الصيد



GMT 05:19 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

خرائط تُظهر كيف غيّر البشر الأرض تمامًا خلال 25 عامًا فقط

GMT 10:15 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

صياد يضحك أثناء تصويره لقرد مصاب بجروح بالغة

GMT 08:17 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع ضحايا حرائق غابات كاليفورنيا إلى 79 قتيلًا

GMT 05:25 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف عن سر مثير بشأن عصور الديناصورات

GMT 07:37 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جزر ومدن مهددة بالاختفاء رغم تحقيق أهداف الاحترار العالمي

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش

GMT 19:15 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

«ملامح الخمسينيات»... مفردات تعكس حالة من الحنين للماضي

GMT 12:41 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حالات يجب فيها تغيير زيت محرك السيارة فورًا تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24