مسجد بريطاني يتخلى عن استخدام المواد البلاستيكية في رمضان
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

وسط دعوات بأن يتبنى الجميع سياسة "خضراء" صديقة للبيئة

مسجد بريطاني يتخلى عن استخدام المواد البلاستيكية في رمضان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسجد بريطاني يتخلى عن استخدام المواد البلاستيكية في رمضان

مسجد بريطاني يتخلى عن استخدام المواد البلاستيكية
لندن- سورية 24

أصبح واحد من أكبر المساجد في ويلز خاليًا من استخدام أيا من المواد البلاستيكية، ويأمل القائمون على المسجد عبر هذه الخطوة في توفير استهلاك ما يقرب من 70 ألف قطعة بلاستيكية خلال شهر رمضان وحده.

واعتاد مسجد دار الإسراء في عاصمة إقليم ويلز، كارديف، خلال شهر الصيام على طلب 30 ألف من السكاكين والشوك والملاعق البلاستيكية و15 ألف صحن ومثلها من الأكواب و10 آلاف عبوة مياه من أجل وجبة الإفطار.

ويأمل مجلس مسلمي ويلز أن تنحو بقية المساجد العشرين في الإقليم نحو هذا المسجد في تبنى سياسة "خضراء" صديقة للبيئة، حيث يستقبل المسجد الواقع في حيّ كاثايز السكني 400 شخص يوميًا لتناول طعام الإفطار خلال الشهر الفضيل، ويواظب الآلاف على أداء صلواتهم فيه.

ويقول الدكتور محمد جابر المشرف على إدارة المسجد، "إن السياسة الجديدة أطلقت بعد أن أصبح مدركاً تماماً "للتأثير السلبي الذي يحدثه هذا المسجد وحده على النظام البيئي في ويلز باستخدام الكثير من البلاستيك غير القابل للتحلل كل عام"".

ومع الأخذ بعين الاعتبار أن 20 مسجداً في ويلز "تفعل الشيء نفسه"، فقد اتخذ الدكتور جابر قراراً بأن يكون عام 2019 عام يتحول فيه المسجد إلى "صديق للبيئة ويُحظر فيه استخدام البلاستيك بشكل كامل".

وتُعد القضية الأولى التي تم العمل عليها هي موضوع استهلاك 10 آلاف عبوة مياه لإرواء عطش المصلين خلال قيام الليل، إذ قدمت شركة مياه ويلز عبوات مياه بلاستيكية قابلة لإعادة الاستخدام لتحل محلها ويمكن إعادة تعبئتها من صنبور مياه المسجد.

كما طلب المسجد أطباقا وأكوابا وأدوات مائدة قابلة للتحلل بدلاً من تلك المصنوعة من البلاستيك لاستخدامها في وجبات الإفطار.

ودشنت حملة توعية لرواد المسجد خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان بشأن تأثير النفايات البلاستيكية على البيئة والتشجيع على استخدام عبوات وأدوات قابلة لإعادة الاستخدام.

ويعتزم المجلس الإسلامي في ويلز عقد اجتماع مع قادة المساجد الأخرى في وقت لاحق من هذا العام لبحث كيفية تبنيهم جميعاً لهذه السياسة.

قد يهمك أيضًا:

حديقة مخصصة للتماسيح والزواحف العملاقة في المغرب

"تغير المناخ" يهدد بانخفاض عوائد أعلى 10 محاصيل في العالم

المصدر :

BBC

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسجد بريطاني يتخلى عن استخدام المواد البلاستيكية في رمضان مسجد بريطاني يتخلى عن استخدام المواد البلاستيكية في رمضان



GMT 13:52 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

تمساح "مهدد بالانقراض" يظهر في تايلاند

GMT 15:18 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

عالِم يحل لغز وحش بحيرة لوخ نيس الأسطوري

GMT 17:53 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

بطاريق تتبادل المعلومات فيما بينها في جزر فوكلاند

GMT 17:41 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

2020 يكرر أحداث 2016 ويسجل رقمًا قياسيًا جديدًا

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد

GMT 19:46 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

مسيرة فيتيل مع فيراري حافلة بالأحداث

GMT 12:35 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

الحجاب بطريقة عصرية لشهر رمضا ن القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24