علماء يُراقبون عن قُرب الصخور المنصهرة ببركان يلوستون
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

ثار 3 مرات على مرّ التاريخ واحدة قبل 2.1 مليون عام

علماء يُراقبون عن قُرب الصخور المنصهرة ببركان يلوستون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يُراقبون عن قُرب الصخور المنصهرة ببركان يلوستون

بركان كالديرا يلوستون
واشنطن ـ يوسف مكي

يُراقب علماء الجيولوجيا عن قرب الصخور المنصهرة والتي ترتفع من أسفل بركان كالديرا يلوستون، وثار البركان الضخم، الموجود في حديقة يلوستون الوطنية، 3 مرات على مر التاريخ، واحدة قبل 2.1 مليون عام، وواحدة قبل 1.2 مليون عام، وواحدة قبل 640 ألف عم.

وتثور البراكين عادة عندما ترتفع الصخور المنصهرة، والمعروفة باسم الصهارة أو الماجما، إلى السطح بعد ذوبان غطاء الأرض بسبب تغير الصفائح التكتونية، ومع ذلك فقد كشف الجيولوجيون عن كيف يمكن لغرفة المجما أو الحمم المنصهرة في يلوستون، أن ترتفع ببطء كل عام، وإن استمر الارتفاع بهذا المعدل فمن الممكن أن تتفوق المجما على قشرة الأرض وتشكل تدفقا في الحمم، وتم الكشف عن كل ذك في فيلم وثائقي على موقع "يوتيوب" بعنوان "لماذا يمكن أن يكون بركان يلوستون الضخم كبيرا".

ويقول الفيلم الوثائقي المصغر لعام 2015: "لدى العلماء بيانات جديدة تمنحهم صورة أفضل عن ما هو تحت الأرض في يلوستون.. أسفل كالديرا، من الثوران الأخير هناك غرفة الصهارة والتي تمتد 465 ميلا شمال غرب، بينما يراقب عن قرب الصهارة وهي ترتفع من عمود الصهاره إلى غرفة الصهارة بعدل 2 نصف بوصة في السنة.. الخطر سيبدأ إذا بدأت الصهارة في التسييل والتحرك أسرع"، حسبما قال الفيلم.
ويبحث العلماء الآن عن أي نموذج بركاني يتطابق مع بركان يلوستون في أي أحداث سابقة.

وأنتج الثوران الأخير لبركان يلوستون مواد بركانية أكثر من 2500 مرة من المواد البركانية التي نتجت من ثوران بركان 1980 في جبل سانت هيلينز، كما حذر علماء الجيولوجيا في السابق، بمجرد ظهور إشارة، يمكن أن يحدث ثوران في أقل من أسبوعين، حيث أوضح جاكوب لوينستن، الباحث في هيئة المسح الجيولوجي الأميركية في فانكوفر بواشنطن، أن ثوران البركان سيكون كارثيا، وبمجرد ظهور إشارات مؤكدة سينفجر البركان وسيسير بسرعة هائلة وسيدمر الحديقة والكثير من الأماكن المحيطة وسوف يتسبب في حدوث الزلازل، وأن البخار الساحن والغبار البركاني الذي سينتج عنه سيسير بسرعة كبيرة وينتشر على أكثر من 100 ميل من يلوستون، وسيدفن ولايات مثل وايومنغ ومونتانا وإيداهو وكولورادو.

قد يهمك أيضًا:

ارتفاع حصيلة ضحايا حريق بئر نفط في إندونيسيا إلى 59 قتيلَا ومصابًا

شبه جزيرة كامتشاتكا أرض البراكين والدببة والطبيعة الساحرة  
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يُراقبون عن قُرب الصخور المنصهرة ببركان يلوستون علماء يُراقبون عن قُرب الصخور المنصهرة ببركان يلوستون



GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد

GMT 19:46 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

مسيرة فيتيل مع فيراري حافلة بالأحداث

GMT 12:35 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

الحجاب بطريقة عصرية لشهر رمضا ن القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24