موسم حصاد القمح في حمص إنتاج وفير وبشائر خير وعطاء للمزارعين
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

يشكل عرساً قروياً وبارقة أمل لدى المزارعين بإنتاج “الذهب الأصفر”

"موسم حصاد القمح في حمص" إنتاج وفير وبشائر خير وعطاء للمزارعين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "موسم حصاد القمح في حمص" إنتاج وفير وبشائر خير وعطاء للمزارعين

القمح
دمشق_سورية24

يشكل موسم حصاد القمح لدى المزارعين عرساً قروياً وبارقة أمل بإنتاج وفير من “الذهب الأصفر” الذي اكتسب لونه من انعكاس أشعة الشمس على بساتين القمح التي تحمل معها بشائر الخير والعطاء.ومن أمام أكوام القمح في ساحة قرية النقيرة بريف حمص ‏الجنوبي الغربي يصف المزارع أحمد زكريا موسم الحصاد بالشهر الاحتفالي للمزارعين ويقول في تصريح لـ سانا: يحتفل الفلاحون في هذا الشهر بحصاد القمح الذي نقوم بتسليمه لمؤسسة إكثار البذار ‏بموجب عقود سنوية معبراً عن فرحته برفع سعر القمح للموسم الحالي إلى 400 ليرة للكيلوغرام ‏الواحد معتبراً هذه الخطوة بادرة جيدة تسهم في دعم الفلاحين وتشجعهم على زراعة ‏المحصول في السنوات القادمة.

“عمليات حصاد القمح ميسرة هذا العام” بهذه العبارة يبدأ عبد الباسط زكريا رئيس الجمعية الفلاحية في ‏القرية وأحد أكبر مزارعي القمح حديثه لافتاً إلى أن المازوت متوفر للحصادات وأكياس الخيش ‏تم تأمينها من مؤسسة إكثار البذار للفلاحين المتعاقدين معها حيث تقوم لجان فنية من المؤسسة ‏بأخذ عينات من أرض البيدر وتحليلها وفحصها لاستلامها وتخزينها في مستودعاتها.

ويرى زكريا أن إنتاج القمح هذا الموسم أفضل من الشعير معتبراً أن تسعيرة ‏القمح الحالية جيدة مقارنة مع التكاليف المقدمة لخدمة المحصول حيث يسلم قسم من ‏محصوله بكل سهولة ويسر لمؤسسة الإكثار والقسم الآخر يرسله بآليات صغيرة وجرارات ‏زراعية إلى صوامع الحبوب في شنشار.‏

ولا يزال موسم حصاد القمح يحمل شيئاً جميلاً من طقوسه القديمة التي تغيرت ‏في زمن الآلات والحصادات الحديثة التي حلت مكان المناجل اليدوية حيث يتعاون كل أفراد ‏الأسرة كل حسب استطاعته فالنسوة ينشغلن في تعبئة الأكياس بالقمح وبعضهن بخياطة ‏الأكياس بالمسلات لتكون جاهزة لمؤسسة إكثار البذار أو الصوامع في حين يقوم الرجال ‏بلملمة أكياس التبن من خلف الحصادات التي ترميها معبأة جاهزة للتحميل في الآليات ‏والجرارات وسط فرحة تعلو وجهوهم بما جادت عليهم الحقول بإنتاجها الوفير.

المهندس نزيه الرفاعي مدير زراعة حمص يوضح أن إنتاج الموسم الحالي ‏وفير حيث ينتج الدونم الواحد المروي ما يقارب 400 كغ من القمح ويتم تأمين نحو 250 ‏ليتراً من المازوت لكل حصادة يومياً وتم تجهيز أربعة مراكز بحمص لاستلام المحصول ‏بكل يسر وفق لجان استلام مخصصة لهذه الغاية.

وأكد الرفاعي أن الدعم الحكومي لمحصول القمح برفع سعره إلى 400 ‏ليرة للكيلو غرام الواحد سيكون له دور إيجابي وداعم للمزارعين ما يشجعهم على ‏تسليم المحصول وزيادة نسبة المساحات المزروعة في الأعوام القادمة والتعويض عن الخسائر ‏التي لحقت بهم في السنوات الماضية، ويبلغ إجمالي المساحات المزروعة بالقمح لهذا العام نحو 37 ألف هكتار.

قد يهمك أيضا

حصاد 546 ألف هكتار من الأراضي المزروعة بالقمح والشعير في الحسكة

المساحات المزروعة بالقمح والشعير تتجاوز 357 ألف هكتار في الحسكة السورية

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسم حصاد القمح في حمص إنتاج وفير وبشائر خير وعطاء للمزارعين موسم حصاد القمح في حمص إنتاج وفير وبشائر خير وعطاء للمزارعين



GMT 13:52 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

تمساح "مهدد بالانقراض" يظهر في تايلاند

GMT 15:18 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

عالِم يحل لغز وحش بحيرة لوخ نيس الأسطوري

GMT 17:53 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

بطاريق تتبادل المعلومات فيما بينها في جزر فوكلاند

GMT 17:41 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

2020 يكرر أحداث 2016 ويسجل رقمًا قياسيًا جديدًا

GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 15:01 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

يزعجك أشخاص لا يفون بوعودهم

GMT 13:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 16:13 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 09:57 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 14:13 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 14:21 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مدرسة في بيت لحم

GMT 07:50 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مئات الصحافيين يدعون من تونس إلى حماية حرية التعبير

GMT 10:43 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الكويت تعلن أن العلاقات مع سورية "مُجمّدة وليست مقطوعة"

GMT 15:04 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

شكري يؤكد من المنامة التزام مصر بأمن واستقرار الخليج

GMT 05:00 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا عبد الرحمن تكشف عن تصاميمها الخاصة بعيد "الهلع "

GMT 08:48 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

وضْعُ خطيبة خاشقجي خديجة جنكيز في حماية الشرطة التركية

GMT 02:25 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

سعد لمجرد لم يطلب 17 ألف يورو كتعويض من لورا بريول

GMT 07:47 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

علماء يزرعون "دماغا" بشريا في الفئران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24