ديب مايند تكشف عن برنامج لفهم ما وراء قرارات الآخرين
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

قادر على التنبؤ بما ستقوم به عمليات الذكاء الاصطناعي

"ديب مايند" تكشف عن برنامج لفهم ما وراء قرارات الآخرين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "ديب مايند" تكشف عن برنامج لفهم ما وراء قرارات الآخرين

ابتكار روبوتات يمكن أن تفكر
واشنطن ـ يوسف مكي

بدأت شركة الأبحاث "ديب مايند" المملوكة لغوغل، بابتكار الذكاء الاصطناعي الجديد الذي يتعلّم فهم أفكار الآخرين، وهذا البرنامج قادر على التنبؤ بما ستقوم به برامج الذكاء الاصطناعي الأخرى، وحتى يمكن أن نفهم ما إذا كانوا يحملون معتقدات كاذبة حول العالم من حولهم، وتذكر "ديب مايند" أنه يمكن لإنسانها الآلي الآن احراز النجاح في اختبار نفسي هام والذي يستطيع معظم الأطفال تطوير المهارات اللازمة لإكماله في حوالي سن الرابعة، وقد يؤدي إتقانها في اختبار نظرية العقل هذا إلى روبوتات يمكن أن تفكر أكثر مثل البشر.

ويفكر معظم البشر، بشكل مستمر، في معتقدات ونوايا الآخرين، وهي مهارة مجردة يتقاسمها جزء صغير من مملكة الحيوان، بما في ذلك الشمبانزي والأورانجوتان، فعلى سبيل المثال، إذا كان شخص ما يشرب كوب من الماء، نفترض أن لديه الرغبة في إرواء عطشه، وكان لديه اعتقاد بأن شرب المياه سيحقق ذلك، ف"نظرية العقل" هذه هي مفتاح التفاعلات الاجتماعية المعقدة لدينا، وهو أمر لا بد منه لأي برنامج ذكاء اصطناعي يأمل تقليد الإنسان.

وأنشأت شركة "ديب مايند" وهي مجموعة من الباحثين في الذكاء الاصطناعي، مقرها في لندن، إنسان آلي بهدف تطوير نظرية أساسية للعقل، وفقا لعلماء جديدين، والمعروفة باسم نظرية شبكة العقل، أو ToM-net، حيث يكون الإنسان الآلي قادر على التنبؤ بما سيفعله وكلاء الذكاء الاصطناعي الأخرين في المحيط الافتراضي، كما يمكن أن يفهموا أنهم قد يحملون معتقدات كاذبة حول هذا العالم - أي الأشياء غير الموضوعية التي يعتقد شخص ما أنها صحيحة، فالبشر لا يستطيعون فهم أن شخصا ما قد يحمل معتقدات كاذبة حتى سن الرابعة، كما هو مبين في الدراسات السابقة باستخدام اختبار سالي - آن، فالاختبارات تصف شخصين، واحد منهم، وهي آن، تشاهد الآخر، سالي، وهو يقوم بإخفاء الكرة في مكان ما في الغرفة، ثم يأتي شخص ما ينقل الكرة إلى مكان مختلف دون أن تراه سالي، وبعد ذلك تُسأل آن، التي شهد هذه الخطوة، أين ستبحث سالي عن الكرة أولًا.

ولاجتياز الاختبار، تحتاج آن إلى إظهار أنها يمكن أن تميز بين مكان الكرة وأين تعتقد سالي أنه موجود - وهذا يعني أنها يجب أن تفهم أن سالي تحمل اعتقادًا كاذبًا حول مكان وجوده، ولاختبار ذكائهم الاصطناعي الجديد، قام الباحثين في "ديب مايند" بمحاكاة هذه التجربة النفسية في محيط افتراضي، وقال المهندس نيل رابينويتز من "ديب مايند": "يمكن أن يتعلم البرنامج الجديد الاختلافات بين الوكلاء، ويبتوقع كيف يمكن أن يتصرف بشكل مختلف، ومعرفة متى سيكون لدى الوكلاء معتقدات خاطئة في العالم".

ويجدر بالذكر أنه هذه هي المرة الأولى التي أظهرت الذكاء الاصطناعي نظرية أساسية من العقل، ويمكن أن تساعد العلماء على فهم أفضل للدماغ من البشر والحيوانات الأخرى، وقد يساعد أيضا الباحثين على جعل الذكاء الاصطناعي أكثر تشبهًا للإنسان، وقال السيد رابينويتز: "كلما ازدادت قدرة أجهزتنا على فهم الآخرين، كلما كان بإمكانهم تفسير الطلبات بشكل أفضل، والمساعدة في العثور على المعلومات، وشرح ما يقومون به، وتعليمنا أشياء جديدة، وتكييف استجاباتهم للأفراد".

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديب مايند تكشف عن برنامج لفهم ما وراء قرارات الآخرين ديب مايند تكشف عن برنامج لفهم ما وراء قرارات الآخرين



GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد

GMT 19:46 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

مسيرة فيتيل مع فيراري حافلة بالأحداث

GMT 12:35 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

الحجاب بطريقة عصرية لشهر رمضا ن القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24