خبير يتوقّع عودة الجثث إلى الحياة خلال 10 أعوام
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

​بيّن أنّ البشر يُمكن أن ينتعشوا بعد حالة مِن التبريد

خبير يتوقّع عودة "الجثث" إلى الحياة خلال 10 أعوام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبير يتوقّع عودة "الجثث" إلى الحياة خلال 10 أعوام

عودة "الجثث" إلى الحياة باستخدام حقن الخلايا الجذعية
لندن ـ سليم كرم

توقّع دينيس كوالسكي، رئيس معهد كريونيكس ومقره ميشيغان، بأن البشر يمكن يوما ما أن ينتعشوا بعد حالة من التبريد، ويمكن أن يساعد العلاج بالخلايا الجذعية على إعادتهم إلى سن صغرى، كما يشير إلى أن أول إنسان تم تجميده بواسطة حفظ الخلايا الحية بالتبريد يمكن إحياؤه في غضون 50 إلى 100 عام.

ويعدّ معهد كريونيكس (حفظ الخلايا الحية بالتبريد) ومقره ميشيغان، هو منظمة غير ربحية تقدم خدمات التجميد البشري مقابل 28.000 دولار للشخص الواحد (20,200 جنيه إسترليني).

وقال كوالكي، الذي يعمل أيضا كرجل إطفاء ومسعف ومعلم إسعاف في ميلووكي بولاية ويسكونسن، إن الكثير من الأشياء التي لم تكن ممكنة ستكون قريبًا ممكنة في ما يتعلق بحفظ الخلايا الحية بالتبريد، وأوضح أنه إذا كان إحياء الناس المُجمدة المُبردة غير ممكن، فعلى الأقل نحن نتعلم، وقام نحو ألفَي شخص سجلوا أسماءهم لتجميد أجسادهم إلى درجة تجميدها بواسطة معهد السيد كوالسكي وأكثر من 100 حيوان أليف و160 شخصًا جمدوا في المختبر، ويقول السيد كوالكي "بعد السكتة القلبية، لديك فرصة نحو 5 دقائق إلى نصف ساعة لإحياء شخص ما، ولكن ذلك يعتمد على درجة الحرارة وكم المدة التي كانوا فيها على قيد الحياة، ونحن نجد أنه عند تبريد الناس يصبح لديك المزيد من الوقت".

خبير يتوقّع عودة الجثث إلى الحياة خلال 10 أعوام

وبين السيد كوالكي أن عمله هو امتداد لبحوث الخلايا الجذعية، وأنه يمكن حقن الخلايا الجذعية في المرضى المجمدة المبردة للمساعدة في إصلاح الخلايا التالفة، وقال السيد كوالكي "نحن نحاول حفظ الحمض النووي والعقل الخاص بك، وإذا كان كل ما نهتم به هو الحمض النووي الخاص بك، فنحن يمكن أن ننقذ ذلك واستنساخك ولن تبدو مختلفا، لكن ستكون شخصا مختلفا تماما"، ويقول السيد كوالكي إنه في المستقبل، إذا كان هناك التكنولوجيا المتقدمة فائقة يمكنها "عكس الهندسة الطبيعة"، إذا ليس هناك سبب لعدم إحياء كبار السن وإعادتهم للحياة، ممكن حتى في شبابهم، عندما كان عمرهم 20 عاما.

حفظ الخلايا الحية بالتبريد، المعروف أيضا باسم الحفظ بالتبريد، هو فن تجميد الجسم الميت أو أجزاء من الجسم من أجل الحفاظ عليه، ويرى المدافعون أنه إجراء معجزة لغش الموت، على أمل أن يتم إحياؤهم مرة واحدة عندما يحدث تقدم في العلوم الطبية بما فيه الكفاية لعلاج أي مسبب لقتلهم، ويذكر موقع معهد كريونيكس أن الموت المطلق يمكن أن يقال فقط عندما يتم تدمير الخلايا الأساسية في الدماغ، والحفاظ على الدماغ هو الهدف النهائي من الحفظ بالتبريد.

وفي مقابلة سابقة مع ديلي ستار، قال السيد كوالكي، 49 عاما: "إذا أخذنا شيئا مثل الإنعاش القلبي الرئوي، كان سيبدو شيئا لا يصدق قبل 100 عاما، والآن نحن نأخذ تلك التكنولوجيا كأمر مفروغ منه"، وقال السيد كوالكي إنه عندما كان يتم إنعاش المرضى الأولين كان يعتمد على المعدل الذي تحسن فيه الطب الحديث، إنه يعتمد على مدى تقدم التكنولوجيا مثل الخلايا الجذعية.

خبير يتوقّع عودة الجثث إلى الحياة خلال 10 أعوام

وفي الوقت الحالي، من غير القانوني تجميد شخص ما إلا عندما يعلن عن وفاته، ويجب أن تبدأ عملية التجميد بمجرد وفاة المريض من أجل منع تلف المخ في المرافق المتاحة حاليا في روسيا والولايات المتحدة والبرتغال، وفي هذا الإجراء، يتم تبريد الجسم في حمام جليدي لتخفيض درجة الحرارة تدريجيا شيئا فشيئا، ثم يستنزف الخبراء الدم ويستبدلونه بسائل مضاد للتجمد لوقف بلورات الجليد الضارة التي تتشكل في الجسم.

وتصدّر السيد كوالسكي عناوين الصحف في ديسمبر/كانون الأول عندما دفع 100 ألف جنيه إسترليني (140,000 دولار أميركي) لتجميد أسرته بأكملها حتى يمكن إعادة جمعهم معا، ويذكر أن زوجته ماريا البالغة من العمر 49 عاما وأبناءهم الثلاثة، يعقوب، 19 عاما، داني، 17 عاما، وجيمس، 16 عاما، كلهم في طريقهم إلى الحفاظ عليهم في وعاء من النيتروجين السائل عند وفاتهم، وفي مقابلة الشهر الماضي قال إن العملية يمكن أن تعطي أسرته فرصة ثانية في الحياة.​

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير يتوقّع عودة الجثث إلى الحياة خلال 10 أعوام خبير يتوقّع عودة الجثث إلى الحياة خلال 10 أعوام



GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 17:22 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض فيلم وثائقي عن ملكة السول الراحلة أريثا فرانكلين

GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 22:02 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

"إهانة والدة الحكم" تنهي موسم دييغو كوستا

GMT 12:21 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حرب تغني لسيد درويش والشيخ إمام في دار الأوبرا

GMT 22:12 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على أرقام الهلال على ملعبه قبل الكلاسيكو السعودي

GMT 15:44 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قتلى وجرحى من "قسد" بهجمات في ريف دير الزور

GMT 13:14 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تُفجر مفاجأة لفعالية "الأسبرين" في محاربة "كورونا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24