تطوير جهاز العودة إلى المستقبل الذي يمكنه التنبؤ بالوقائع البديلة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

يستطيع إنتاج مجموعة واسعة من الأحداث المستقبلية

تطوير جهاز العودة إلى المستقبل الذي يمكنه التنبؤ بالوقائع البديلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تطوير جهاز العودة إلى المستقبل الذي يمكنه التنبؤ بالوقائع البديلة

جهاز "العودة إلى المستقبل"
واشنطن ـ سورية24

طور العلماء جهاز "العودة إلى المستقبل" الذي يمكنه التنبؤ بالوقائع البديلة والأحداث المستقبلية المحتملة، من خلال إنشاء كمبيوتر كمي يمكنه إنشاء احتمالات مختلفة للمستقبل.ويعمل الجهاز في نطاق دون ذري، ويمكنه "توليد أو إنتاج" مجموعة واسعة من الأحداث المستقبلية المحتمل وقوعها في لحظة ما، عند اتخاذ قرار ما، ويستعرضها للشخص، كما لو كان يبحث في سلسلة من الكرات البلورية المختلفة، معتمدا على محاكاة 16 جدولا زمنيا للفوتونات أو "الحزم الضوئية" في مواقع مختلفة.وبالنسبة للعلماء، فإن هذا الإنجاز يعد دليلا عمليا على غرابة ميكانيكا الكم، وهي مجموعة القواعد التي تحكم العالم دون الذري.

وأوضح الباحثون أن الكمبيوتر يقدم مجموعة من الاحتمالات التي قد تحدث، ولكن لا يعني أن هذه الأحداث ذاتها ثابتة أو غير قابلة للتغيير، فهي مجرد احتمالات ممكنة الحدوث.وقال الدكتور مايل غو، أحد العلماء من جامعة نانيانغ التقنية (NTU) في سنغافورة: "عندما نفكر في المستقبل، فإننا نواجه مجموعة واسعة من الاحتمالات، تتطور بشكل كبير مع تقدمنا في المستقبل".وأوضح غو: "على سبيل المثال، حتى لو كان لدينا احتمالان فقط للاختيار من بينهما كل دقيقة، في أقل من نصف ساعة هناك 14 مليون مستقبل ممكن، وفي أقل من يوم يتجاوز العدد عدد الذرات في الكون".وأدركت مجموعة البحث أنه، على نطاق أوسع بكثير، يمكن للكمبيوتر الكمي فحص جميع الأحداث المستقبلية المحتملة لعملية اتخاذ القرار، ويقوم بذلك عن طريق وضعهم في "التراكب الكمي"، وهو نوع الفراغ الذي تحدث فيه حالات محتملة مختلفة في وقت واحد.

أقرا أيضا" :

باحثون يُبدِّدون آمال الحصول على "إلكترونيات المستقبل"

وأدى الجهاز الجديد إلى فرضية "العديد من العوالم"، وهي فكرة تتمثل في وجود أكوان لا تعد ولا تحصى، تتعايش بالتوازي مع مصير مختلف.وقال الباحث البارز فرزاد غفاري، طالب الدكتوراه في جامعة غريفيث في أستراليا: "تتعلم العديد من خوارزميات الذكاء الصناعي حاليا، من خلال معرفة كيف يمكن للتغييرات الصغيرة في سلوكها أن تؤدي إلى نتائج مستقبلية مختلفة، لذلك قد تمكن تقنيات الذكاء الصناعي المحسن، الجهاز الكمي من معرفة تأثير أفعاله بشكل أكثر فعالية بكثير".واستوحى العلماء فكرة هذه الدراسة من الفيزيائي النظري ريتشارد فاينمان، الحائز جائزة نوبل، حيث كان أول من أدرك أنه عندما ينتقل جسيم من النقطة (أ) إلى النقطة (ب) ليس بالضرورة أن يختار مسارا واحدا، بل يتبع في الوقت نفسه جميع المسارات الممكنة التي تربط النقطتين ببعضهما البعض.وقال العلماء إنه على الرغم من أن جهاز النموذج الأولي يحاكي ما لا يزيد عن 16 من الأحداث الآجلة، فإن الخوارزمية الكمومية الأساسية يمكنها، من حيث المبدأ، التنبؤ بأحداث مستقبلية "بحجم لا محدود".

وقد يهمك أيضا" :

اكتشّاف قد يقود العلماء إلى قبر الإمبراطور "أهويتزوتل" المفقود مُنذ عقود

بيانات فضائية تفاجئ العلماء بشأن عمل النظام الشمسي

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطوير جهاز العودة إلى المستقبل الذي يمكنه التنبؤ بالوقائع البديلة تطوير جهاز العودة إلى المستقبل الذي يمكنه التنبؤ بالوقائع البديلة



GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24