دراسة جديدة تؤكد صعوبة تدمير كويكب يهدد الحياة على الأرض
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

الأمر ليس سهلا مثل أفلام الخيال العلمي

دراسة جديدة تؤكد صعوبة تدمير كويكب يهدد الحياة على الأرض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جديدة تؤكد صعوبة تدمير كويكب يهدد الحياة على الأرض

كويكب يهدد الحياة على الأرض
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت دراسة جديدة أن الكويكب المنتظر الذي يهدد بإنهاء الحياة على الأرض سيكون من الصعب تدميره عما كان يعتقد العلماء في السابق، وربما يفترض محبو فيلم الخيال العلمي "Armageddon" 1998 أن البشر يمكنهم نسف أي كويكبات تقع على مسار تصادمي مع كوكب الأرض، إلا أن الدراسة التي أجراها فريق من العلماء من وكالة ناسا من جامعة جونز هوبكنز كشفت أن الأمر ليس سهلا كما يبدو في الفيلم.

وقال تشارلز المير من قسم الهندسة الميكانيكية في جامعة جونز هوبكنز: " عادة ما نعتقد أنه كلما كان الجسم أكبر حجما كلما كان كسره سهلا، لأن الأجسام الكبيرة أكثر عرضة لوجود شقوق أو تصدُعات، لكن نتائجنا تشير إلى أن الكويكبات أقوى مما كنا نعتقد وأننا بحاجة إلى مزيد من الطاقة لتدميرها بالكامل".

واستخدم العلماء نموذجًا حاسوبيًا لحساب كمية الطاقة المطلوبة لتدمير الكويكب وتحطيمه إلى قطع، وأظهر النموذج أنه فور إصابة كويكب  تتشكل فوهة البركان، وتبدأ ملايين الشقوق والأجزاء في الانتشار في جميع أنحاء الفضاء ، مما يتسبب في تدفق أجزاء منها كالرمل، وبدلا من انهيار الكويكب فإنه يتضرر كثيرا لكنه يمارس جاذبية قوية على الأجزاء المكسورة فيما بعد.

اقرأ أيضا:

روسيا قد تستمر بنقل الرواد الأمريكيين إلى المحطة الفضائية الدولية

ووجد فريق البحث أن النتيجة النهائية لهذا التأثير لن تكون مجرد "كومة من الأنقاض"، لكنها ستكون عبارة عن مجموعة من الأجزاء الضعيفة التي تجمعها الجاذبية معا، ويحتفظ الكويكب المتأثر بقوة كبيرة لأنه لم يتصدع بالكامل، ما يشير إلى الحاجة إلى مزيد من الطاقة لتدمير الكويكبات.

وأضاف " قد يبدو الأمر خيالا علميا لكن العديد من الأبحاث تأخذ في الاعتبار تصادم الكويكبات، فعلى سبيل المثال، إذا كان هناك كويكب قادم إلى الأرض هل من الأفضل تحطيمه إلى قطع صغيرة أم دفعه إلى اتجاه مختلف؟، وإذا اختارنا الخيار الأخير فما مقدار القوة التي يجب اصطدامه بها لتحريكه بعيدا دون كسره، هذه أسئلة حقيقة قيد الدراسة".

وأوضح كي تي راميش مدير معهد هوبكنز للمواد الخطرة " إنها مجرد مسألة وقت قبل أن تنتقل هذه الأسئلة من كونها أسئلة أكاديمية إلى تحديد استجابتنا لتهديد واقعي رئيسي، نحن نحتاج إلى فهم ما يجب أن نفعله جيدا في مثل هذه الحالات، والجهود العلمية مثل هذه مهمة للغاية لمساعدتنا على اتخاذ هذه القرارات".

وتنشر نتائج البحث من قبل معهد استكشاف النظام الشمسي التابع لوكالة ناسا في عدد 15 مارس/ آذار من مجلة Icarus، ومن المأمول أن تساعد هذه النتائج في معرفة تأثير الكويكبات واستيراتيجيات انحراف المسار وفهم تكوين النظام الشمسي والمساعدة في تصميم جهود تعدين الكويكبات في المستقبل.

وقد يهمك ايضَا:

الأنظار تتجه نحو لحظة هبوط المسبار "إنسايت" التابع لـ"ناسا" على سطح المريخ الاثنين

عالِم في "ناسا" يعترف باحتمال زيارة الكائنات الفضائية للأرض

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تؤكد صعوبة تدمير كويكب يهدد الحياة على الأرض دراسة جديدة تؤكد صعوبة تدمير كويكب يهدد الحياة على الأرض



GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 17:22 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض فيلم وثائقي عن ملكة السول الراحلة أريثا فرانكلين

GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 22:02 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

"إهانة والدة الحكم" تنهي موسم دييغو كوستا

GMT 12:21 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حرب تغني لسيد درويش والشيخ إمام في دار الأوبرا

GMT 22:12 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على أرقام الهلال على ملعبه قبل الكلاسيكو السعودي

GMT 15:44 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قتلى وجرحى من "قسد" بهجمات في ريف دير الزور

GMT 13:14 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تُفجر مفاجأة لفعالية "الأسبرين" في محاربة "كورونا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24