رصد الأكسجين للمرة الأولى خارج درب التبانة في مجرة غامضة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تم اكتشافها في مناطق تبعد 561 مليون سنة ضوئية عن الأرض

رصد الأكسجين للمرة الأولى خارج "درب التبانة" في مجرة غامضة "

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رصد الأكسجين للمرة الأولى خارج "درب التبانة" في مجرة غامضة "

علماء الفلك الأكسجين
بكين - سورية 24

اكتشف علماء الفلك الأكسجين خارج مجرتنا درب التبانة، لأول مرة على الإطلاق، حيث قادتهم جزيئات الأكسجين إلى مجرة غريبة وبعيدة بملايين السنين الضوئية، وعثر العلماء على الأكسجين في المجرة Markarian 231، ذات النواة "المشرقة للغاية"، وهي مجرة واسعة ومتقلبة جدا.

وعلى الرغم من أن العلماء لا يعرفون عنها شيئا، إلا أن المجرة الغامضة كشفت أنها تدعم الأكسجين، ما يعزز فهمنا للكون البعيد، وكتب العلماء من أكاديمية العلوم الصينية: "مع الملاحظات العميقة تجاه Markarian 231، اكتشفنا انبعاثات الأكسجين في مجرة خارجية لأول مرة".

وأضافوا: "يقع انبعاث الأكسجين المكتشف في مناطق تبعد نحو 32615 سنة ضوئية عن مركز Markarian 231"، وتابعوا: "قد يحدث ذلك بسبب التفاعل بين التدفق الجزيئي النشط القائم على النواة المجرية والسحب الجزيئية للقرص الخارجي".

وتبعد المجرة المعنية 561 مليون سنة ضوئية عن الأرض، وهي مجرة نشطة بشكل خاص، حيث تشكل نجوما جديدة بمعدل يزيد عن 100 كتلة في السنة، وهي مدعومة بكوازار مركزي، "نواة مجرة" مشرقة للغاية، ويحدث الكوازار عندما يكون ثقب أسود هائل بكتلة تتراوح بين ملايين ومليارات المرات كتلة الشمس، محاطا بقرص من الغاز، وهذا النوع من مركز المجرة ينتج تدفقات من المادة، حيث ذهب العلماء للبحث عن الأكسجين داخلها.

واستخدم الفريق التلسكوب اللاسلكي IRAM 30-metre radio telescope في إسبانيا، لمراقبة المجرة على مدى أربعة أيام، وعُثر على الأكسجين سابقا في سديم الجبار داخل مجرتنا درب التبانة، إلا أن العلماء وجدوا أن وفرة الأكسجين في Markarian 231 (مقارنة بالهيدروجين)، أعلى بنحو 100 مرة من مجرة الجبار.

ومن المقرر أن تعمل فرق أخرى من العلماء على التحقق من النتائج الدالة على الأكسجين، وإذا تم التأكد منها، فإنه بالإمكان معرفة المزيد حول كيفية عمل المجرات مثل Markarian 231، وعلى الرغم من أن الأكسجين يعد عنصرا ضروريا للحياة على الأرض، إلا أنه ليس دليلا على وجود حياة غريبة، بالنظر إلى احتمال أن أشكال الحياة الغريبة قد لا تحتاج إلى الأكسجين للعيش، ومع ذلك، ما تزال هذه علامة إيجابية حول أجزاء أخرى من الكون يمكن أن تدعم حياة مثل كوكبنا.
قد يهمــك أيضـا: باحثون يكشفون تفاصيل اكتشاف كواكب في مجرتين خارج درب التبانة

اكتشاف ثقب أسود جديد في "درب التبانة" بحجم أكبر 70 مرةً مِن الشمس

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رصد الأكسجين للمرة الأولى خارج درب التبانة في مجرة غامضة رصد الأكسجين للمرة الأولى خارج درب التبانة في مجرة غامضة



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش

GMT 19:15 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

«ملامح الخمسينيات»... مفردات تعكس حالة من الحنين للماضي

GMT 12:41 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حالات يجب فيها تغيير زيت محرك السيارة فورًا تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24