السقطي يكشف أهميّة إنشاء صندوق للاستثمارات في أفريقيا
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

شدَّد لـ"سورية 24" على ضرورة دراسة ظروف كلّ دولة

السقطي يكشف أهميّة إنشاء صندوق للاستثمارات في أفريقيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السقطي يكشف أهميّة إنشاء صندوق للاستثمارات في أفريقيا

المهندس علاء السقطي رئيس اتحاد المشاريع الصغيرة
القاهرة - سهام أبوزينة

كشف المهندس علاء السقطي رئيس اتحاد المشاريع الصغيرة والمتوسطة، أحد كبار المستثمرين في أفريقيا، أن الدولة تأخّرت كثيرًا عن الاستثمار في أفريقيا، موضحًا أنه تجب مراعاة أن الأمور تغيرت كثيرا عن ذي قبل، ولذلك يجب أن نعيد النظر في تلك الخطط، فالحديث عن التصدير إلى أفريقيا دون دراسات خطأ فادح، فهناك العديد من الفرص الاستثمارية التي يمكن اقتناصها بأقل التكاليف، بخلاف التصدير، وبخلاف كثرة الفرص وانخفاض تكاليف تأسيس أنشطة الأعمال، توجد العديد من المزايا التي لمسناها في العديد من الدول مثل سهولة قوانين الاستثمار، ووفرة الموارد الطبيعية، وإذا أردنا الاستفادة من القارة الأفريقية يجب أن ندرس كل دولة أفريقية على حدة ونبحث عن احتياجات كل دولة، فجنوب أفريقيا تختلف عن تنزانيا وعن كينيا وغيرها، لذلك يجب أن ندرس ظروف كل دولة.

وتابع المهندس علاء السقطي، خلال حديث خاص له إلى "سورية 24": "لكي نخترق الدول الأفريقية يجب أن تقوم الحكومة بعقد اتفاقيات تجارية واستثمارية مع حكومات كل دولة أفريقية على حدة تتضمن ضمانات حقيقية للمستثمرين، تشمل إمكانية تحويل أموالهم عبر بنوك تنفذها مصر أو تلك الدول، وكذلك حقهم في التحرك والتنقل بتلك الدول دون مانع وحمايتهم في أوقات الأزمات السياسية والأمنية"، وواصل قائلا: "لا توجد مشاكل أمنية في أفريقيا، لكن لا بد من حفظ حقوق المستثمرين المصريين ضد أي مشاكل، ولا بد أن تشمل اتفاقيات وعقود الحكومة المصرية مع الدول الأفريقية استيراد المواد المستخدمة في عمليات البناء والتنمية من مصر كاملة الصنع أو نصف مصنعة، فالدول الأفريقية بدأت البحث عمن يضمن لها النمو، من خلال إقامة مصانع جديدة، وتطوير التعليم والبحث العلمي، وبناء المدن الجديدة، ويمكن الاستفادة من الخبرات المصرية في إمداد تلك الدول بالخبرات المصرية في هذا المجال.

اقرأ أيضا:

"نويي" مُرشَّحة لمنصب رئيس البنك الدولي

وأضاف رئيس اتحاد المشاريع الصغيرة والمتوسطة: "لا يمكن للحكومة المصرية أن تدخل بنفسها في تلك المشاريع دون وجود مستثمرين من القطاع الخاص، وكذلك الأمر لا يمكن ترك المستثمرين المصريين في أفريقيا دون مساندة حكومتهم لهم بشتى الطرق، ويعتقد الكثير من الناس بأن أفريقيا هي بلاد الفقر والأوبئة والحروب الأهلية والسرقة والجهل وانعدام الخدمات"، مؤكدا أن غالبية هذه المشاكل لم تعد موجودة بالنسبة إلى غالبية الدول الأفريقية، فأوضاع الأفارقة أصبحت أفضل خلال الأعوام الأخيرة، والاستثمار في العواصم أو المدن يعني أن هناك أمانا تاما، كذلك معظم الحكومات الأفريقية تسيطر على الأوضاع في دولها، ولا وجود للحروب الأهلية إلا في قليل من الدول"، وعن الاستثمارات التي يمكن أن يحققها صغار المستثمرين في أفريقيا، قال: "يمكن عن طريق تأسيس شركة في أي بلد أفريقي، ضخ استثمارات هناك، ولا بد من دراسة البلدان الأفريقية المختلفة من حيث أنظمة الاستثمار والفرص المتاحة ورأس المال اللازم وغيرها من الجوانب، ليختار المستثمر في النهاية الدولة الأنسب لرأس المال، وإذا أراد المستثمر المصري الاستثمار عن طريق التصدير، فيجب أن تكون له شركة استيراد وتصدير في مصر، ومن خلالها تقوم بالتصدير إلى البلدان الأفريقية المختلفة، وهذا يستدعي دراسة الأسواق الأفريقية من ناحية احتياجات تلك الأسواق والفرص التصديرية المتاحة، ليختار المستثمر الدول التي تحتاج إلى سلع أو سلع يمكن توفيرها".

واستطرد رئيس اتحاد المشاريع الصغيرة: "ما يهمنا هو وجود مسؤول يلقى على عاتقه حل المشاكل التي تواجه المستثمرين المصريين في الدول الأفريقية، فالدول المنتشرة في أفريقيا مثل تركيا والهند  والصين تسخّر لها حكوماتها لحل مشاكل المستثمرين هناك، ويسهلون الإجراءات المتعلقة بالاستثمار والاستيراد والتصدير، ولذلك لا بد من إيجاد مسؤول مصري عن ذلك، وبخاصة أن الدول الأفريقية ترحب بالمصريين على أرضها".

واختتم: "إنشاء صندوق لضمان وتأمين الاستثمارات في الدول الأفريقية خطوة إيجابية، حيث يوفر الصندوق الضمانات الكفيلة بالاستثمار الآمن، ودرست الحكومة نماذج عدة مختلفة شبيهة بالصندوق في عدد من الدول مثل: بريطانيا، وفرنسا، ووكالة ضمان الاستثمار التابعة للبنك الدولي، والصندوق جاء تنفيذًا لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، كذلك يضمن الصندوق حقوق المستثمر المصري في دول أفريقيا، ضد المخاطر السيادية والانقلابات والأزمات التي قد يتعرض لها المستثمر هناك".

قد يهمك أيضا:

خبراء الاقتصاد يحذرون من أزمة مالية عالمية بحلول عام 2019

توقعات بارتفاع نمو منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 1.9%

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السقطي يكشف أهميّة إنشاء صندوق للاستثمارات في أفريقيا السقطي يكشف أهميّة إنشاء صندوق للاستثمارات في أفريقيا



GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 08:53 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 09:49 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

تسريبات جديدة تكشف التغيّرات الجديدة في تصميم "Xperia XZ4"

GMT 12:07 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

المغرب يحتفل بعيد ميلاد ولي عهده

GMT 16:19 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تجدد الاشتباك بين قوات هادي والمجلس الانتقالي جنوب اليمن

GMT 09:02 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 14:34 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

تتحرر وتتخلص من الأعباء الكثيرة والضغوط

GMT 08:48 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

6 طرق لتحديث مطبخك مع ميزانية منخفضة

GMT 07:02 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

حصار غزة يمنع علي أبو ياسين من مشاهدة فيلمه

GMT 05:29 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

بنهاشم يؤكّد أن "أولمبيك خريبكة" يحتاج إلى لاعبين جدد

GMT 23:04 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة ينجو من فخ فاليكانو في مباراة درامية

GMT 07:41 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

المرجان يبهر البشرية بقدرته على "الابتكار"

GMT 07:53 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الرجولة وما ادراك

GMT 19:21 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يعكس ديكور المنزل وتفاصيله شخصية ربة المنزل وطباعها

GMT 08:59 2020 الثلاثاء ,21 تموز / يوليو

تعرف علي مواقيت الصلاة في سورية الثلاثاء 21-7-2020

GMT 21:59 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

5 أمراض جلدية مرتبطة بفيروس كورونا تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24