كورونا يُشعل الحرب مجددًا وترامب يلوح بالرسوم على الصين
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بعدما تسبب الوباء في انكماش اقتصادي وحصد آلاف الوفيات

"كورونا" يُشعل الحرب مجددًا وترامب يلوح بالرسوم على الصين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "كورونا" يُشعل الحرب مجددًا وترامب يلوح بالرسوم على الصين

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - سورية 24

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن اتفاقه التجاري مع الصين، الذي جرى التوصل إليه بصعوبة كبيرة، أصبح الآن ذا أهمية ثانوية بالنسبة إلى جائحة فيروس "كورونا" وهدد بفرض رسوم جديدة على بكين، في الوقت الذي تصوغ فيه إدارته تدابير رداً على التفشي، وتعكس زيادة حدة تصريحات ترمب ضد الصين تنامي إحباطه تجاه بكين بشأن الجائحة، التي كلفت الولايات المتحدة وحدها حياة عشرات الآلاف، وتسببت في انكماش اقتصادي وتهدد فرص إعادة انتخابه في نوفمبر.

وقال مسؤولان أميركيان إن نطاقا من الخيارات ضد الصين يخضع للنقاش، لكنهما حذرا من أن تلك الجهود ما زالت في المراحل الأولية. وقال مسؤول لرويترز إن التوصيات لم تصل بعد إلى مستوى أعلى فريق للأمن القومي تابع لترمب أو الرئيس.

وقال أحد المصدرين "هناك نقاش بشأن مدى صعوبة توجيه ضربة للصين وكيفية معايرتها بشكل صحيح" في الوقت الذي تسير فيه واشنطن على حبل مشدود في علاقاتها مع بكين بينما تستورد منها معدات الوقاية الشخصية وينتابها القلق إزاء الإضرار باتفاق تجاري حساس.

لكن ترمب أوضح أن مخاوفه بشأن دور الصين في نشأة وانتشار فيروس كورونا تحظى بأولوية في الوقت الحالي على جهوده للبناء على اتفاق تجاري أولي مع بكين هيمن لفترة طويلة على تعاملاته مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وقال ترمب للصحافيين "وقعنا اتفاقا تجاريا حيث من المفترض أن يشتروا، وهم يشترون الكثير، في الواقع. لكن ذلك أصبح الآن أمراً ثانوياً بالنسبة لما حدث مع الفيروس". وأضاف "وضع الفيروس ليس مقبولا تماما".

وكانت واشنطن بوست ذكرت أمس الخميس نقلاً عن شخصين على علم بالمناقشات الداخلية أن بعض المسؤولين يبحثون فكرة إلغاء بعض الديون الأميركية الهائلة التي تحوزها الصين كوسيلة لتوجيه ضربة لبكين بسبب نقص ملحوظ في صراحتها بشأن جائحة كوفيد-19.

ونفى أكبر مستشار اقتصادي لترمب التقرير. وقال لاري كودلو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لرويترز "الإيمان وجدارة الثقة الكاملة لالتزامات الدين الأميركي أمر مقدس. نقطة"، وردا على سؤال عما إذا كان يدرس وقف الولايات المتحدة سداد مدفوعات عن التزامات ديونها كوسيلة لعقاب بكين، قال ترمب "حسنا، يمكنني أن أقوم بالأمر بشكل مختلف. يمكنني أن أقوم بالشيء نفسه، لكن حتى مقابل المزيد من المال، فقط عبر وضع رسوم. لذا لست مضطراً لفعل ذلك".
قد يهمــــك أيضـــا:

 مستشار ترامب يتحدث عن صدمة تاريخية للاقتصاد الأميركي

ترامب يعلن دراسة وقف شحنات النفط القادمة من السعودية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كورونا يُشعل الحرب مجددًا وترامب يلوح بالرسوم على الصين كورونا يُشعل الحرب مجددًا وترامب يلوح بالرسوم على الصين



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش

GMT 19:15 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

«ملامح الخمسينيات»... مفردات تعكس حالة من الحنين للماضي

GMT 12:41 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حالات يجب فيها تغيير زيت محرك السيارة فورًا تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24