عواقب وخيمة تنتظر لبنان بسبب تأخير إقرار الموازنة العامة للبلاد
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

وسط رفض موظفي القطاع الخاص المساس برواتبهم

عواقب وخيمة تنتظر لبنان بسبب تأخير إقرار الموازنة العامة للبلاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عواقب وخيمة تنتظر لبنان بسبب تأخير إقرار الموازنة العامة للبلاد

وزير المال اللبناني علي حسن خليل
بيروت - سوريه24

حذر وزير المال اللبناني، علي حسن خليل، من تداعيات عدم إنجاز الموازنة غدا على البلد والاستقرار، وهو الموعد الذي يفترض أن تنهي فيه الحكومة نقاشاتها حول الموازنة وتقرّها،

وتحيلها إلى البرلمان لإقرارها، وذلك بالتزامن مع ضغوط موظفي القطاع الخاص الرافضين للمساس برواتبهم ومكتسباتهم.

وشدد خليل على أننا «لن نقبل بأن نضيع وقتا أكثر في مناقشة الموازنة»، وأكد أن «كل الكلام قيل وعلينا أن ننتهي غدا وإلا فسيكون الأمر مكلفاً على البلد والاستقرار».

وتسعى الحكومة إلى إنجاز موازنة تقشفية. وشدد النائب مروان حمادة على أن أساس الموازنة هو الثقة التي يجب أن تعطيها للبنانيين والخارج، لافتا في حديث إذاعي إلى وجوب أن تقوم

الموازنة على سياسة مالية تقشفية تتعاطى مع المؤسسة العسكرية بمحبة من خلال إحاطة عناصرها وحمايتهم وكذلك الأمر بالنسبة إلى القطاعات الإنتاجية والخدماتية في مقابل فرض بعض الإجراءات.
ورأى حمادة أن الموازنة الحالية لا روح فيها ولا منطق في ترتيب الأمور، مشيرا إلى أن الضريبة التصاعدية مهمة وضرورية شرط أن تكون أرباح الشركات شرعية وأن يتمّ منع التهريبعبر الحدود والحدّ من الأرباح غير الشرعية في الجمارك والشركات.

وتأتي النقاشات على وقع إضرابات تشلّ قطاعات حيوية في البلد، إذ قرر تجمع المساعدين القضائيين الاعتكاف عن العمل اعتكافا شاملا ومفتوحا بدءا من يوم الاثنين المقبل.

وجاء في بيان للتجمع: «استكمالا للخطوات التي بدأ بها المساعدون القضائيون، وفي أجواء الحديث مجددا عن المساس بحقوقنا وكرامتنا ومكتسباتنا بما يهدد لقمة عيشنا، فضلا عن النية في

قتطاع بعض التقديمات وإلغاء بعضها الآخر، وحيث إن التمادي بتجاهل صرختنا ووجعنا من شأنه إلحاق بالغ الأذى بنا وبعائلاتنا وصولا إلى الأداء الوظيفي، وتماشيا مع قرار السادة القضاة

بالاستمرار في اعتكافهم عن العمل إلى حين تحقيق المطالب، قررنا نحن المساعدين القضائيين في كل لبنان الاعتكاف عن العمل اعتكافا شاملا ومفتوحا بدءا من يوم الاثنين المقبل 20 مايو

(أيار) الحالي، معتذرين عن عدم قبولنا أي مراجعة باستثناء ما يتعلق بالمهل والموقوفين، وفي ضوء ما قد يطرأ من تطورات يبنى على الشيء مقتضاه».

بالتزامن، دعت رئيسة اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي نسرين شاهين إلى الاعتصام أمام وزارة التربية غداً الاثنين، وذلك «رفضا لقرار وقف التوظيف لمدة

ثلاث سنوات لأن التعليم الأساسي لم يشهد أي توظيف للدخول إلى الملاك منذ 15 سنة»، قائلة إن ما حصل «هو توظيف طائفي سياسي عبر بدعة التعاقد».

ودعا حراك المتعاقدين، جميع المتعاقدين في التعليم الثانوي والأساسي والمهني والإجرائي والمستعان إلى «المشاركة الوطنية المطلبية في الاعتصام المطلبي أمام وزارة التربية احتجاجا

واستنكارا لهتك حقوق المتعاقدين في عدم احتساب حقهم في ساعات التعاقد، والمراقبة، والتثبيت، والضمان، وبدل النقل». وطالب بـ«فتح أوسع جبهة للنضال تضم جميع المتعاقدين كرد فعل

مام التحديات المفروضة علينا من قبل السلطة وغيرها من الظالمين»، مؤكدا «التنسيق مع كل المكونات خدمة لمطالبه، ومع المتعاقدين خدمة لمصلحة كل متعاقد»

قد يهمك ايضا:

رئيس الحكومة السورية يعلن تفعيل إجراءات إعادة الحياة إلى المناطق المحررة

محفوظ يؤكد علي ضرورة تطوير وتعزيز العلاقات السورية اللبنانية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عواقب وخيمة تنتظر لبنان بسبب تأخير إقرار الموازنة العامة للبلاد عواقب وخيمة تنتظر لبنان بسبب تأخير إقرار الموازنة العامة للبلاد



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش

GMT 19:15 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

«ملامح الخمسينيات»... مفردات تعكس حالة من الحنين للماضي

GMT 12:41 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حالات يجب فيها تغيير زيت محرك السيارة فورًا تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24