أردوغان يُخضع صندوق الثروة لرئاسته وصهره نائبًا له
آخر تحديث GMT06:28:45
السبت 19 نيسان / أبريل 2025
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

زادت "فيتش" آلام المصارف والليرة تُسجّل تراجعًا جديدًا

أردوغان يُخضع صندوق الثروة لرئاسته وصهره نائبًا له

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أردوغان يُخضع صندوق الثروة لرئاسته وصهره نائبًا له

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرةـ سورية 24

أخضع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، صندوق الثروة السيادي في تركيا لإشرافه المباشر، بينما واصلت الليرة التركية تراجعها وخفّضت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني تصنيفها لأربعة مصارف تركية على خلفية ازدياد مخاطر "هبوط حاد" للاقتصاد بعد انهيار الليرة.

وكشفت قرارات نشرت بالجريدة الرسمية في تركيا، عن أن أردوغان عين نفسه رئيسا لـ"شركة صندوق الثروة السيادي" في البلاد، كما عين وزير الخزانة والمال برات البيراق (وهو صهره في الوقت ذاته) نائبا له، وتم تعيين ظافر سونماز مديرا عاما للصندوق الذي تأسس في أغسطس/ آب 2016 برأسمال مستهدف يبلغ مائتي مليار دولار.

وجاء هذا القرار ضمن سلسلة إجراءات يتخذها الرئيس التركي والحكومة في محاولة للسيطرة على تباطؤ الاقتصاد بفعل تراجع قيمة الليرة التركية، والعقوبات الأميركية.

يأتي ذلك في وقت خفضت فيه وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني تصنيفها 4 مصارف تركية على خلفية ازدياد مخاطر "هبوط حاد" للاقتصاد بعد انهيار الليرة، وقالت الوكالة إن الإجراء شمل مصارف "أناضولو بنك" و"فيبا بنك" و"شكر بنك" و"أوديا بنك".

ويأتي الإجراء بعد أن خفضت وكالة "موديز" في أغسطس/ آب الماضي تصنيفها لعشرين مؤسسة مالية تركية على خلفية ازدياد مخاطر "تراجع التمويل".

وقالت "فيتش" إن قرارها يعكس "المخاطر المتزايدة التي تحيط بأداء المصارف ونوعية أصولها ورأسمالها وسيولتها وأشكال التمويل بعد تقلبات الأسواق في المرحلة الأخيرة"، وأضافت أن خفض التصنيف يشمل "المخاطر المتزايدة بهبوط حاد" للاقتصاد، ومضت تقول إن التحرك "أخذ في الاعتبار (التدهور) في شعور المستثمرين، وأن المخاطر المحيطة بالاستقرار المالي (لا تزال كبيرة)".

كان نمو الاقتصاد التركي تباطأ إلى 5.2 في المائة بين أبريل/ نيسان ويونيو/ حزيران بعد أن كان 7.3 في المائة في الربع الأول للعام الحالي بحسب أرقام رسمية نُشرت الإثنين الماضي.

ولا يزال القلق سائدا بشأن قوة الاقتصاد التركي وإدارة السياسة النقدية في ظل الرئيس رجب طيب أردوغان، وأدى فرض عقوبات أميركية على وزيرين تركيين في أغسطس/ آب الماضي بعد خلاف بين الدولتين الحليفتين والمخاوف بشأن تعيين أردوغان صهره وزيرا للمال، إلى انهيار الليرة أمام الدولار الأميركي.

ورغم الأزمة الحالية والتضخم الحاد فإن المصرف المركزي لم يرفع معدلات الفوائد، بينما يتهم محللون أردوغان بممارسة ضغوط، إلا أن المصرف كان أعلن الأسبوع الماضي أنه سيقوم بتعديل خلال الاجتماع المقبل للجنة السياسة النقدية الخميس.

ويواجه الاقتصاد التركي عددا من الأزمات في الفترة الأخيرة مع الهبوط القياسي لليرة، وارتفاع معدل التضخم إلى أعلى مستوياته منذ 15 عاماً، مسجلاً 17.9 في المائة خلال أغسطس/ آب الماضي على أساس سنوي، مقارنة بـ15.85 في المائة في يوليو/ تموز السابق عليه.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يُخضع صندوق الثروة لرئاسته وصهره نائبًا له أردوغان يُخضع صندوق الثروة لرئاسته وصهره نائبًا له



GMT 09:43 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

باحثان اقتصاديان أميركيان يحصدان نوبل 2018

GMT 14:04 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"المصلي تؤكد التكوين مهم في "الصناعة التقليدية

GMT 14:09 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

جو كايسر ينشر تغريدة بشأن مساندة لبنان

GMT 12:42 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

استمرار فيليب هاموند في منصبه إلى بداية2020

GMT 13:35 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

مؤسس "علي بابا" يعتزم التقاعد و يحدد خليفته

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 14:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تطرق أبواب الحكومات أو المؤسسات الكبيرة وتحصل على موافقة ما

GMT 14:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 15:09 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 06:04 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"كوكب المعمرين" دولة بها أكثر من 70 ألف شخص فوق سن المئة عام

GMT 09:37 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

حسين الشحات يثأر للمارد الأحمر في "كأس العالم للأندية"

GMT 05:02 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا محمود ياسين سعيدة بردود الفعل عن "نصيبي وقسمتك2"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24