الشهابي يُؤكّد على احتياج سورية لاقتصاد إنتاج وليس معايير
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

خلال اجتماع رئيس مجلس الوزراء مع القطاع الصناعي الخاص

الشهابي يُؤكّد على احتياج سورية لاقتصاد إنتاج وليس معايير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشهابي يُؤكّد على احتياج سورية لاقتصاد إنتاج وليس معايير

رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية فارس الشهابي
دمشق - سورية 24

بيَّن رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية فارس الشهابي، خلال اجتماع رئيس مجلس الوزراء مع القطاع الصناعي الخاص، أنه لم يبقَ لنا سوى الإنتاج كمورد وحيد لتأمين القطع الأجنبي، مشيرا إلى مفارقة أن التاجر يربح أكثر من الصناعي، ومع ذلك هناك العديد من الصناعيين أعادوا بناء مصانعهم المدمرة بجهود فردية دون أي دعم حكومي، وهو ما يستوجب إنصاف الأخير لأنه يملك الحلول الكفيلة للخروج من هذا الوضع، لافتا إلى أن الفريق الاقتصادي يدار بعقلية الجباية والتحصيل.

اقتصاد معامل
وركز الشهابي على أن الوضع الراهن يتطلب اقتصاد معامل وإنتاج وليس اقتصاد “معابر” كما هو حاصل حاليا، وأنه لا بد وبالسرعة القصوى ضبط المعابر وتهريب الدولارات، وكذلك إصدار قانون جديد للصناعة وتعديل القانون رقم 21 لعام 1985 الذي كان سائداً أيام الوحدة مع مصر، ولم يعدل إلا مرة واحدة واقتصر التعديل وقتها على “استبدال الجنيه بالليرة”، مع العلم أن مصر عدلته أربع مرات، إضافة إلى تطوير دعم التصدير وتوسيع شرائحه، وتخفيض تكاليف الإقراض، والإسراع بتنفيذ برنامج إحلال المستوردات، ودعم منظومة الشحن الخارجي، وإحداث صندوق إقراضي تحفيزي مخصص للصناعات الصغيرة والمتوسطة، وهيئة لإعادة المناطق الصناعية المتضررة، وإصدار تشريع ضريبي محابي للإنتاج والتصدير.

تشميل
وطالب الصناعي تيسير دركلت بتشميل الصناعات الهندسية بدعم التصدير، وشرح البيانات الجمركية بشكل واضح ودقيق، والعمل على أن يكون هناك إحصائيات حقيقة ودقيقة تشخص واقع الصناعة، كي يتم معرفة مواطن الخلل لمعالجتها، ومواطن الصواب لتطويرها، كما طالب الصناعيون بإصدار تعليمات واضحة للمرسومين التشريعيين يحظر التداول بالدولار، وتخفيض الرسوم التعسفية المفروضة على بعض الصناعيين خاصة أولئك الذين عادوا من مصر، وإعادة النظر بقرار الاستثمار في المناطق الحرة الذي يقونن التهريب إلى السوق الداخلية.ليست استعراضية لكن وفي الوقت الذي أكد فيه رئيس الوزراء أن هذه الطروحات ليست استعراضية، إلا أنه اعتبرها ذات صبغة مطلبية، وبذات الوقت اعتبر أيضاً أن المطلب بالنهاية هو حق، وطلب من المجتمعين تقديم رؤية جديدة للعمل المشترك لتطوير العمل الصناعي.

قد يهمك ايضا

سورية تحتاج أكثر من 15 مليون طن من الإسمنت سنويًا لإعادة الإعمار

بعد المرسوم 4.. عودة اسم "الشوئسمو" بدلا عن الدولار خوفا من العقوبات في سوريا

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشهابي يُؤكّد على احتياج سورية لاقتصاد إنتاج وليس معايير الشهابي يُؤكّد على احتياج سورية لاقتصاد إنتاج وليس معايير



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 09:35 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

رباب يوسف تؤكّد أنّ كندا من أهم الدول السياحية

GMT 09:43 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 10:00 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

تنتظرك أمور مهمة خلال هذا الأسبوع

GMT 09:09 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

هبوط حاد لـ الدولار الأمريكي

GMT 05:24 2019 الأحد ,10 شباط / فبراير

أزياء المصمم عبد محفوظ لخريف وشتاء 2018-2019

GMT 17:40 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

منتخب أستراليا يبدأ رحلة الدفاع عن كأس آسيا أمام الأردن

GMT 06:49 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

أحمد صلاح حسني يعرب عن سعادته بمشاركته في "أبواب الشك"

GMT 07:51 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فرج عامر يكشّف الصفقة "السوبر" التي حسمها "سموحة"

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

باكستان تؤكد إلتزامها بمواصلة دعم السلام في أفغانستان

GMT 20:11 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

12 دولة تبحث إصلاح منظمة التجارة العالمية

GMT 14:57 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يسحت قُرادة حية من أُذن مريض

GMT 07:16 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

كاين مدينة تتميز بمتحف الحرب والكثير من النزهات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24