وزيرة الاقتصاد السورية السابقة تدعو الحكومة إلى إلغاء بعض المشاريع
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

من أجل تأمين معونات عاجلة للمواطنين المتضررين من "كورونا"

وزيرة الاقتصاد السورية السابقة تدعو الحكومة إلى إلغاء بعض المشاريع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزيرة الاقتصاد السورية السابقة تدعو الحكومة إلى إلغاء بعض المشاريع

وزيرة الاقتصاد السورية السابقة تدعو الحكومة إلى إلغاء بعض المشاريع
دمشق-سورية24

دعت وزيرة الاقتصاد السوري السابقة، لمياء عاصي، الحكومة السورية إلى مراجعة سريعة للموازنة العامة وإلغاء بعض المشاريع، من أجل تأمين معونات عاجلة للمواطنين الذين تضرروا وتوقف عملهم نتيجة الإجراءات التي اتخذت في مواجهة فيروس كورونا المستجد وقالت الوزيرة في حديث لوكالة “سبوتنيك”: “الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الحكومة السورية ممتازة وفعالة جدا في مكافحة تفشي الفيروس، ولكن نتيجة ذلك أغلقت الكثير من المهن والحرف والمحال التجارية أبوابها، وتوقف دخل الناس الذين كانوا يعملون (مياومة) ويعيشون من دخلهم يوما بيوم”.

وأشارت إلى أنه “لا بد من مساعدتهم لتجاوز هذه الظروف الاستثنائية، من خلال منح الدولة لهذه الفئة مبلغ إعانة شهري أو اسبوعي بشكل مؤقت لهذه الأسر المتضررة” وأضافت الوزيرة السابقة: “بالتأكيد إن توفير هذه المبالغ ليس بالأمر السهل وليس ضمن إمكانيات الدولة حاليا، ولكن ومن أجل ذلك لا بد من مراجعة سريعة للموازنة العامة للدولة وإلغاء أو تأجيل بعض المشاريع والنفقات”.

وبخصوص الإجراءات الاقتصادية السابقة التي اتخذتها الحكومة السورية لضبط السوق من خلال إصدار بطاقات إلكترونية للمواطنين تمكنهم من استلام المواد المدعومة من منافذ خاصة، اعتبرت عاصي أن “الدولة تقوم بدعم المواد الأساسية وخصوصا الغذائية والدوائية وتوفيرها بوسائل مختلفة سواء من خلال منافذها في الشركة السورية للتجارة أو غيرها، لذلك لجأت الدولة إلى البطاقة الذكية في محاولة لضبط ومراقبة المواد الأساسية، حتى لا يساء استخدام هذا الدعم وبيع المواد المدعومة في السوق السوداء”.

وتابعت الوزيرة السابقة: “ولكن رافقت عملية استخدام البطاقة الذكية الكثير من المشاكل الناجمة عن عدم توفر المادة بشكل كاف مثل “الغاز المنزلي” مثلا، حيث بقي الكثير من الناس بدون غاز لعدة شهور، كذلك مادتي الرز والسكر التي شاب توزيعهما الكثير من المشاكل أقلها الانتظار لساعات طويلة في الطوابير”.

وخلصت عاصي إلى أن “البطاقة الذكية أضحت سيئة السمعة في كثير من الأحيان، المشكلة الرئيسية والتي يعاني منها الغالبية العظمى من الناس، أن الدخل قليل ولا يتناسب مع أسعار المستلزمات الضرورية للحياة، يمكننا أن نقول أخيرا، إن البطاقة الذكية لا تحل مشكلة الفقراء بل تزيد وقوفهم في الطوابير وشعورهم بالإحباط “.

وقد يهمك أيضا:

تعميق خفض إنتاج النفط على جدول أعمال أوبك بلس وسط قلق بشأن

عبدالعزيز بن سلمان يكشف أن مجال النفط في السعودية يحتاج إلى 8 الاف تخصص جديد

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة الاقتصاد السورية السابقة تدعو الحكومة إلى إلغاء بعض المشاريع وزيرة الاقتصاد السورية السابقة تدعو الحكومة إلى إلغاء بعض المشاريع



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش

GMT 19:15 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

«ملامح الخمسينيات»... مفردات تعكس حالة من الحنين للماضي

GMT 12:41 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حالات يجب فيها تغيير زيت محرك السيارة فورًا تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24