العماد علي أيوب يؤكد أن روح حرب تشرين ستبقى شعلة موقدة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

شكلت نقطة انعطاف وتحولًا نوعيًا في تاريخ الصراع العربي

العماد علي أيوب يؤكد أن روح حرب تشرين ستبقى شعلة موقدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العماد علي أيوب يؤكد أن روح حرب تشرين ستبقى شعلة موقدة

وزير الدفاع العماد علي عبد الله أيوب
دمشق - سورية 24

أكد نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع العماد علي عبد الله أيوب، أن حرب تشرين التحريرية مأثرة عربية خالدة وصفحة مشرقة في تاريخ العرب الحديث وشكلت نقطة انعطاف وتحولًا نوعيًا في تاريخ الصراع العربي الصهيوني وأرست معادلات جديدة ورسخت حقائق موضوعية أهمها قدرة المقاتل العربي على تحقيق الانتصار وانتزاع حقه مهما بلغت التضحيات.وأشار العماد أيوب، بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين لحرب تشرين التحريرية، إلى أن حرب تشرين هي الأولى في تاريخ الصراع العربي الصهيوني من حيث القرار والتخطيط والإعداد وقال: ولا تقاس نتائجها بالنجاحات الجغرافية والعسكرية والمكاسب السياسية والمعنوية التي حققتها فقط بقدر ما تقاس بالتحولات الكبرى التي أحدثتها في طرائق التفكير وفي مقدمتها كسر جدار اليأس الذي كان قائما بعد حرب حزيران 1967 وإحياء الأمل في النفوس واستعادة الكرامة الوطنية.

وأضاف العماد أيوب، أن روح تشرين ومعانيها ودلالاتها لا تزال ماثلة في ضمائر السوريين والشرفاء من أبناء أمتنا العربية وستبقى معاني تشرين التحرير شعلة متقدة تنير لنا الطريق وتذكي روح المقاومة في الضمائر وهذا ما تجسد بوضوح في الصمود الكبير الذي نعيشه في مواجهة أقذر حرب عرفتها البشرية وقد استطاعت سورية شعبا وجيشا وقيادة أن تقدم الأنموذج الأبهى لمواجهة قوى الإرهاب والبغي والعدوان، لقد أثبتنا للعالم أجمع أن وطنا بحجم سورية لا تكسره المحن ولا تنال منه الخطوب مهما اشتدت وتعاظمت بل قادر على صنع الانتصار بإرادة أبنائه وصمودهم وتضحياتهم.

وحول دور القوات المسلحة في مواجهة الحرب الإرهابية على سورية قال العماد أيوب: "لا شك أن حجم العدوان كبير من حيث القوى المشاركة فيه والداعمة له ومن حيث الإمكانيات التي تم تسخيرها وتقديمها للتنظيمات الإرهابية المسلحة لكننا نقول بكل ثقة إن قواتنا المسلحة الباسلة نجحت في المواجهة واستطاعت أن تصمد وتحقق إنجازات نوعية في مواجهة التنظيمات الإرهابية فقطعت بذلك الطريق على التفتيت والتدمير الممنهج وتحول رجال جيشنا الأبطال إلى أكاديمية كونية في مواجهة الإرهاب التكفيري والقضاء عليه".

وشدد العماد أيوب، على أن قواتنا المسلحة الباسلة أثبتت أنها على قدر المسؤولية وعلى مستوى التحدي في تنفيذ المهام الملقاة على عاتقها حيث كان لها الدور الأساسي في إفشال المخطط الصهيوأمريكي الهادف إلى السيطرة على هذه المنطقة الاستراتيجية وإعادة تقسيمها ورسم خرائط جديدة لها بما يتناسب والمصالح الصهيوأمريكية.

إلى ذلك نوه العماد أيوب، بالعلاقات الوثيقة التي تربط سورية بعدد من الدول الصديقة والمقاومة وفي مقدمتها روسيا وإيران وكان من الطبيعي أن تقفا إضافة إلى حزب الله معنا في مواجهة الإرهاب التكفيري لأن سورية تخوض حربا مفروضة عليها ومن حقها الدفاع عن سيادتها وقرارها الوطني المستقل وحق شعبها في تقرير مستقبله مبينا أن المعركة اليوم تدور رحاها بين رعاة الإرهاب وأدواته من تنظيمات تكفيرية وبين دول ترفض الانصياع لمشيئة الولايات المتحدة وهيمنتها وأن سورية ماضية بحزم حتى تحقيق الانتصار الناجز على الإرهاب ولن تتهاون في مواجهة أي عدوان وقطع كل يد آثمة تمتد إليها بسوء.

وحيا العماد أيوب في ختام الاتصال جميع العاملين في وسائل إعلامنا الوطني على جهودهم المبذولة والمستمرة وقال: "لا يفوتني أن أتوجه بالتحية إلى قواتنا المسلحة الباسلة ضباطا وصف ضباط وأفرادا وعاملين مدنيين في ذكرى حرب تشرين التحريرية وأن أترحم على أرواح شهدائنا الأبرار، ورجاؤنا الشفاء العاجل لجرحانا البواسل وعهدنا لشعبنا الأبي ولقائد وطننا السيد الرئيس الفريق بشار الأسد على البقاء دائما أوفياء للقسم الذي أقسمناه في حماية الوطن وضمان أمنه واستقراره وصون كرامة أبنائه".

وقد يهمك أيضا" :

الأسد يؤكد أن تمسك شعوب المنطقة بسيادة بلدانها أقوى من المخططات الخارجية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العماد علي أيوب يؤكد أن روح حرب تشرين ستبقى شعلة موقدة العماد علي أيوب يؤكد أن روح حرب تشرين ستبقى شعلة موقدة



GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24