فاضل الربيعي يؤكد ثقته في سورية وقيادتها للمقاومة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أوضح أن التاريخ يتعرض في المنطقة لتزوير مخيف وممنهج

فاضل الربيعي يؤكد ثقته في سورية وقيادتها للمقاومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فاضل الربيعي يؤكد ثقته في سورية وقيادتها للمقاومة

الأديب العراقي الدكتور فاضل الربيعي
بغداد -سورية 24

أكد مؤلف كتاب "رسائل دمشقية"، الأديب العراقي الدكتور فاضل الربيعي، ثقته في سورية العظيمة وقيادتها للمقاومة، قائلا إنها ستظل حية في ذاكرته ووجدانه والواقع والتاريخ.

وعن دمشق التي زارها للمرة الأولى عام 1979، قال "اكتشفت مدينة لا أعرف عنها في الكتب ولم أزرها في الواقع، فهي مدينة استثنائية حية دومًا ومتألقة ومشرقة وقادرة على أن تجدد نفسها كل يوم".

ورأى "الربيعي" في حديث لـ "سانا"، على هامش معرض الكتاب الواحد والثلاثين، أن التاريخ أكثر العلوم التي تناولها خطورة لأنه يتعرض في المنطقة لتزوير مخيف وممنهج، ولاسيما ما يتعلق بفلسطين بهدف اختلاق هويات وجماعات لا وجود لها وحرف الأنظار عن الحقيقة.

ويبدأ تصحيح تاريخ المنطقة، حسب الأديب الربيعي، من فلسطين، لمواجهة الرواية الصهيونية الزائفة.

وقال الربيعي إن "نقطة البداية لمشروع استرداد تاريخنا الحقيقي وإزاحة السردية اللاهوتية الاستشراقية التي فرضها المستعمر على عقولنا تبدأ من نبذ ما ساقه من مصطلحات مثل أن مدينة القدس هي أورشليم حتى يتحقق فك الارتباط بين روايتنا ورواية الآخر التي فرضها علينا وننشئ روايتنا بصوتنا عبر إعادة الاعتبار للكتابة التاريخية للوسائل الورقية والإلكترونية والعودة إلى الحقائق الكبرى".

 وأشار إلى كتابه "القدس ليست أورشليم" وكان أحد المصادر التي استندت إليها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونيسكو" في قرارها بأنه لا علاقة لأي تراث أو تاريخ يهودي بمدينة القدس.

وعما تتعرض له المنطقة من إرهاب، وصف الأديب الربيعي ذلك بـ"حفلة جنون"، ينطلق فيها التوحش دون أي ضوابط، مؤكدًا أنها صممت لتكون واحدة من أدوات النهب الإمبريالي وتمزيق الشعوب والدول.

 وأكد اعتزازه بكسر سورية المد الإرهابي بمقاومتها وصمودها، معتبرًا أن هذا المد سينتقل إلى مجتمعات وشعوب أخرى.

ولمواجهة الفكر الإرهابي، نصح "الربيعي" بالوقوف بوجه التفسيرات والتخريجات التي سوقتها جهات غربية استشراقية لمسائل فقهية منذ مئتي عام، والتأكيد على براءة الدين الإسلامي من هذه الشطحات فهو أكثر سماحة وأجمل من أن تلصق به هذه التهم التي يجب أن توجه للمستشرقين اللاهوتيين.

وولد الأديب العراقي الدكتور فاضل الربيعي، في بغداد عام 1952، ونشط في الميادين الأدبية والفكرية والسياسية منذ مطلع شبابه الذي امتاز بالتنوع والجدية بفضل الطابع الخاص للكثير من مؤلفاته التي زاوج فيها بين الأدب والتاريخ والأسطورة والسياسة.

قد يهمك أيضًا:

البنتاغون الاتفاق مع تركيا حول "المنطقة الآمنة" في سورية سينفذ على مراحل

الجيش السوري يستعيد بلدتين جديدتين في ريف إدلب الجنوبي

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاضل الربيعي يؤكد ثقته في سورية وقيادتها للمقاومة فاضل الربيعي يؤكد ثقته في سورية وقيادتها للمقاومة



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24