حمدوك يُؤكِّد أنّ مساعدات الأشقاء تُسهم في معالجة الضائقة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بيَّن أنَّ زيارته للسعودية والإمارات تأتي في إطار الإرث المشترك

حمدوك يُؤكِّد أنّ مساعدات الأشقاء تُسهم في معالجة الضائقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حمدوك يُؤكِّد أنّ مساعدات الأشقاء تُسهم في معالجة الضائقة

رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك
الخرطوم- سورية 24

أكَّد رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، على أن مساعدات الأشقاء تسهم في حلحلة الضائقة الاقتصادية، وأن زيارته الأخيرة لكل من السعودية والإمارات تأتي في إطار الإرث المشترك.
وقال رئيس الوزراء السوداني إن زيارته للرياض وأبوظبي تندرج في إطار العلاقة التاريخية المميزة مع الأشقاء، ولبحث سبل تطوير هذه العلاقة، وأثمرت عن تفاهمات تساعد في دفع ملفات عديدة إلى الأمام.

وأكد حمدوك أن المساعدات التي حصل عليها السودان تساهم بشكل كبير في معالجة الضائقة المالية التي تمر بها البلاد، واستيراد الضروريات من وقود وقمح وأدوية وأسمدة.
وعبّر المسؤول السوداني عن طموحه بأن ترتقي العلاقة إلى استثمارات من الأشقاء في السودان الذي يمتلك الكثير من المقومات والإمكانيات.

وتابع حمدوك قائلا: "نريد تهيئة بيئة جاذبة للاستثمار في السودان، وسنضع القوانين الكفيلة لطمأنة المستثمرين، وقد بدأنا بإعادة تشكيل الجهة المسؤولة عن الاستثمار وهو مجلس الاستثمار والتنافسية"، وأشار حمدوك إلى حاجة السودان لاستثمارات في البنية التحتية والقطاع الزراعي، وبأن حكومته تسعى جاهدة لخلق قيمة مضافة في الاقتصاد السوداني، مضيفا أن إمكانية تحوّل السودان لتصبح السلة الغذائية للعالم العربي وأفريقيا أمر ممكن في حال أحسن استغلال موارد البلاد، وتكاملها مع رأس المال العربي الداعم لذلك.

وتطرق حمدوك لملف السلام، حيث أوضح أن أهم أولويات الحكومة تتمثل بوقف الحرب وتحقيق السلام، معتبرا أن الحركات المسلحة أسهمت كفصيل أصيل في الثورة، وبأن حكومته لن تترك أي جهد في سبيل تذليل العقبات للوصول إلى السلام.

وفي ما يتعلق بمسألة رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، فقد اعتبرها حمدوك "مفتاح الحل لجميع القضايا"، وتوقع بأن يتم رفع العقوبات عن بلاده في فترة زمنية تقل عن عام.
وتناول حمدوك في مقابلته كيفية التعامل مع تركة النظام السابق، حيث قال: "لا نملك عصا سحرية لمعالجة تركة 30 عاما من الفساد، إلا أننا عازمون على تفكيك تركة النظام القديم"، مشددا على أن "العدالة الانتقالية مطلب أصيل وعادل للثورة ولن يهدأ لنا بال حتى يتحقق ذلك".

وقد يهمك أيضا:

محمد جواد ظريف يحذِّر مِن تداعيات أي ضربة سعودية أو أميركية على طهران

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمدوك يُؤكِّد أنّ مساعدات الأشقاء تُسهم في معالجة الضائقة حمدوك يُؤكِّد أنّ مساعدات الأشقاء تُسهم في معالجة الضائقة



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24