علالو يؤكّد الجزائر تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أوضح أّنّ "الوسطيين" من الأحزاب القليلة التي عارضت بوتفليقة

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

المعارض السياسي لنظام الحكم السابق مهدي عباس علالو
الجزائر - سورية 24

وصف المعارض السياسي لنظام الحكم السابق مهدي عباس علالو، رئيس حزب "الوسطيين"،  المرحلة الراهنة التي تعيشها بلاده بـ "الأهم في تاريخ الجزائر المستقلة"، داعيًا كل المواطنين للالتفاف حول مشروع موّحد لإخراج "الثورة السلمية" إلى "الجزائر الجديدة" التي يحلم بها كل جزائري، واعتبرأن حزبه الذي تعرض للتضييق ومنع من حقه الدستوري في الممارسة السياسية في حقبة حكم الرئيس "المخلوع بسلطة الشعب" حسب تعبيره، من بين الأحزاب القليلة التي عارضت نظام عبدالعزيز بوتفليقة "معارضة حقيقية" مما كلفها التهميش والتضييق.

وأكّد زعيم "الوسطيين" في ذات السياق أن الجزائر ما بعد رئاسيات ديسمبر ستشهد تغييرا جذريا في الساحة السياسية بخارطة أحزاب وقوانين رادعة من شأنها أن تضع المشهد السياسي على سكته الصحيحة، وتضع في نفس الإطار أحزاب الموالاة التي لعبت دورا هاما في وصول البلاد إلى وضع متأزم "موضعها الحقيقي"، مؤكدا أن معطيات المرحلة هي التي "ستحيل أحزابا على المتحف وتبرز جيلا جديدا من السياسيين".

وفي ردّه عما تعرض إليه منذ ولوجه الحياة السياسية من محاولة اغتيال من قبل  عناصر الجماعة الإسلامية المتطرفة سنة 1994 وبعدها التضييق من نظام الحكم السابق، قال علالو "كل الشعب الجزائري عاش ويلات المرحلتين الدموية والفساد وعانى الأمرين، وأنا جزء من هذا الشعب"، مؤكدا أن نضاله السياسي يبقى خدمة للشعب والوطن وأنه حان الوقت لتسليم المشعل للشباب الذي أبان وعيا سياسيا مبشرا بمستقبل مشرق للجزائر.

وعن استمرار "الحراك الشعبي" بعدما تحققت  معظم مطالبه، يرى علالو أن الحراك وجب عليه التأقلم مع متغيرات المرحلة وقبول الجلوس على طاولة الحوار التي دعا إليها الرئيس تبون، مضيفا أن الحوار هو الكفيل بالخروج بحلول جذرية للأزمة خاصة وأن الرئيس المنتخب أبدى كل النيات الحسنة وحرصه لإنهاء التوتر وتحقيق ما تبقى من مطالب الحراك الذي خرج في 22 فبراير، "فبعد إطلاق سراح الموقوفين من الحراك الذي قارب 400 ستشهد الجزائر هدوءا وتوجها نحو رسم خارطة طريق جديدة بين السلطة والحراك".

وحول الأولويات التي تنتظر تبون، قال علالو "أمام السلطة الجديدة عدة تحديات كبرى، اجتماعيا البطالة والسكن" واقتصاديا رهانات وآمال كل الجزائريين"، مشددا على ضرورة استحداث وزارة تخطيط كما هو معمول به في الدول المتقدمة، لتجنيب البلاد من مختلف الهزات الاقتصادية والاجتماعية، وتفعيل دور مركز الدراسات الإستراتيجية والعمل بالتنسيق مع الحكومة لرسم معالم اقتصاد جزائري جديد لا يكون تحت رحمة النفط وتقلبات أسعاره".

ولم ينس المعارض لنظام بوتفليقة، التنويه بالدور البارز الذي أداه "فقيد الجزائر" أحمد قايد صالح، مؤكدا أن قائد أركان الجيش السابق حقق مطلب الشعب بإنقاذ البلاد من عهدة خامسة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة كانت كفيلة بتدمير الجزائر بشكل كامل بعدما قوت العصابة قبضتها على دواليب الحكم واستشرى الفساد في البر والبحر، مشيرا إلى وفاء الشعب الجزائري للرجل وهذا ما أوضحته "الجنازة المليونية" للراحل أحمد قايد صالح.

وعن الأزمة الليبية وتهديداتها على الجزائر، اعتبر رئيس حزب الوسطيين أنه ملف "عويص" وامتحان حقيقي للسلطة الجديدة تزامن مع جلوس الرئيس تبون على كرسي المرادية، مضيفا "أن موقف الجزائر ثابت في مثل هذه الأزمات فلن تتدخل في شؤون ليبيا الداخلية، لكن الجزائر مطالبة بحماية حدودها" مؤكدا قدرة الجيش الجزائري وكفاءته في الحفاظ على سلامة كل شبر من أرض الوطن.

قد يهمك أيضًا:

الرئيس الجزائري يفرج عن 5 من كبار القادة العسكريين

بوتفليقة يترشح للرئاسة من المستشفى في جنيف ويتعهّد بتقصير ولايته في حال فوزه

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علالو يؤكّد الجزائر تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال علالو يؤكّد الجزائر تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 11:21 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 11:40 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف غير سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 10:30 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

290 قتيلًا و500 جريح حتى الآن في تفجيرات سريلانكا

GMT 06:19 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

نادية الجندي سعيدة بتتويج صلاح بجائزة الأفضل في أفريقيا

GMT 18:34 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الصين تخفض التعريفات الجمركية على 700 سلعة

GMT 16:24 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنان هشام عباس يروي ذكرياته عن أغنية "مع الأيام"

GMT 15:15 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

مارتن يجتمع مع رؤساء وفدي مشاورات السويد

GMT 08:18 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

سُلحفاة تحمل "طبقة مِن الأرض" على ظهرها تزن 6 كيلوغرامات

GMT 05:39 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يعزز قدراته الفضائية بقمر صناعي جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24