خبير قانوني عراقي يكشف النقاط الأكثر إثارة للجدل قبل حسم قانون الانتخابات الجديد
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بيّن أنّ "الدائرة الصغيرة تمنع الشخصية المعروفة مِن الوصول للبرلمان"

خبير قانوني عراقي يكشف النقاط الأكثر إثارة للجدل قبل حسم قانون الانتخابات الجديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبير قانوني عراقي يكشف النقاط الأكثر إثارة للجدل قبل حسم قانون الانتخابات الجديد

اكثر النقاط إثارة للجدل في قانون الانتخابات الجديد
بغداد _سوريه24

يُعاني البرلمان العراقي من تعثّر كبير في حسم قانون الانتخابات نتيجة تعدد الآراء و"المصالح" السياسية بشأنه، بينما طموح وآمال الشارع العراقي المحتجّ منذ نحو شهرين ونصف الشهر تتلخص في قانون تضمن وصول أشخاص أكفاء ينتخبهم الشعب إلى البرلمان، ويدور الجدل حاليا حول شكل العملية وهل يكون الانتخاب وفق "الدائرة الانتخابية الصغيرة" أو "دائرة المحافظة الواسعة (الكبيرة)".

اقرأ أيضا:

البرلمان العراقي يستعد لمناقشة قانونَي المفوضية والانتخابات بعد اجتماع الكتل السياسية
قارن الخبير القانوني العراقي طارق حرب، بين سلبيات وإيجابيات ما يعرف بـ"الدائرة الانتخابية الصغيرة" و"دائرة المحافظة الواسعة".
وقال حرب في منشور عبر صفحته على "فيسبوك"، إن "أبرز سلبيات الدوائر الانتخابية المتعددة هي: زيادة تقسيم العراق، إذ إن الدائرة الواحدة يعني التزام الفائز الواحد بأمور دائرته الصغيرة ولا يهتم بأمور العراق، خلافا لمن ينتخب عن بغداد مثلا، فهو أكثر استجابة للعراق وليس للدائرة الصغيرة"، بالإضافة إلى أن "في الدائرة الصغيرة يكون تأثير الأحزاب كبيرا، في حين يكون تأثير الأحزاب في الدائرة الواحدة قليلا".
ومن بين جملة السلبيات التي يراها الخبير القانوني طارق حرب، في الدوائر الانتخابية المتعددة هي أن «الدائرة الصغيرة تلتزم بالوجه الاجتماعي، كشيخ العشيرة ورجل الدين مثلا، في حين أن هؤلاء يكون تأثيرهم قليلا في دائرة المحافظة الكبيرة"، مشيرا إلى أن "المال يؤثر كثيرا في الدائرة الصغيرة، ولكن يكون تأثيره قليلا في دائرة المحافظة لأنها واسعة".
واعتبر حرب أن "التزوير في الدائرة الصغيرة يمكن أن يحقق أثره، لكن التزوير صعب لنتائج الدائرة الكبيرة"، مبينا: "يستطيع الحزب ضبط نتائج الانتخابات في الدائرة الصغيرة لأنه يستطيع تأمين انتخاب مرشحيه وهذا ينعدم أو يقل عندما تكون الدائرة كبيرة".
واقترح "اعتزال الدائرة الانتخابية الصغيرة واعتماد الدائرة الانتخابية الواسعة كالمحافظة"، منوها إلى أن «الدائرة الصغيرة تمنع الشخصية المعروفة على مستوى المحافظة من الوصول إلى البرلمان».

وقد يهمك أيضا:

تفاصيل مهمة بشأن مناقشة البرلمان العراقي استهداف المتظاهرين السلميين وسط بغداد

نائب عراقي يُحذِّر مِن الفرز الإلكتروني في قانون الانتخابات الجديد

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير قانوني عراقي يكشف النقاط الأكثر إثارة للجدل قبل حسم قانون الانتخابات الجديد خبير قانوني عراقي يكشف النقاط الأكثر إثارة للجدل قبل حسم قانون الانتخابات الجديد



GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد

GMT 19:46 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

مسيرة فيتيل مع فيراري حافلة بالأحداث

GMT 12:35 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

الحجاب بطريقة عصرية لشهر رمضا ن القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24