تقرير يوضح بعد واقعة فلويد الرياضة أيقونة رئيسية في محاربة العنصرية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تقرير يوضح بعد واقعة فلويد الرياضة أيقونة رئيسية في محاربة العنصرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير يوضح بعد واقعة فلويد الرياضة أيقونة رئيسية في محاربة العنصرية

الدوري الألماني
واشنطن_سورية24

تفاعل العديد من نجوم الرياضة مع واقعة مقتل جورج فلويد المواطن الأميركي من أصول إفريقية على يد رجل شرطة الاسبوع الماضي ، سواء لاعبي الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليجا) أو البريطاني لويس هاميلتون بطل العالم لسباقات سيارات فورمولا-1 وصولا إلى نجوم دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

وتوفى فلويد /46 عاما/ بينما كان في حيازة الشرطة بمدينة مينيبوليس الأميركية يوم 25 مايو / أيار الماضي، وأظهر مقطع فيديو صوره المارة ، ضابط شرطة وهو يضغط بركبته على عنق فلويد وهو مكبل اليدين لأكثر من ثمان دقائق دون أن يلتفت لاستغاثة الرجل وهو يقول "لا أستطيع أن اتنفس".

وتسبب مقتل فلويد في اندلاع احتجاجات وأعمال عنف في العديد من المدن الأميركية،  كان وقودها تكرار ظاهرة الظلم العنصري في أمريكا، من خلال مقتل رجل أمريكي من أصل افريقي مرة أخرى على يد الشرطة.

"العدالة لجورج" ليست أول حركة جماعية كبرى في عالم الرياضة، فقد سبقها تحركات أخرى نتيجة تفاعل نجوم الرياضة مع قضايا المجتمع.

ومن بين الاحتجاجات السابقة لنجوم الرياضة، حركة "انحني"  التي تعود إلى الواقعة الشهيرة التي جثم خلالها لاعب كرة القدم الأميركية كولن كابرنيك على ركبتيه رافضا الوقوف أثناء عزف النشيد الأميركي في 14 آب/ اغسطس 2016.

ورفض كابرنيك الوقوف أثناء عزف النشيد الوطني، احتجاجا على الظلم العنصري ووحشية الشرطة، لكن هذه الخطوة كلفته الكثير حيث اضطر لإنهاء مسيرته بعد أن ترددت الفرق في التعاقد معه.

وأدت هذه الخطوة إلى حالة من الانقسام في المجتمع الأميركي كما أغضبت دونالد ترامب الذي تم انتخابه رئيسا للولايات المتحدة بعد أشهر قليلة.

وسار العديد من اللاعبين على نهج كابرنيك عبر الجلوس على أرض الملعب  أو الجثو بركبة واحدة على الأرض، حيث علق كابرنيك على موقفه هذا بالقول "لن أقف لإظهار فخري بعلم دولة تضطهد أصحاب البشرة السمراء، وذوي البشرة الملونة"، لكنه دفع الثمن غاليا حيث أقدم فريقه سان فرانسيسكو على فسخ تعاقده في 2017 ولم يسع أي فريق أخر لضمه منذ ذلك الحين.

حركة قوة السود: أحدث العداءان تومي سميث وجون كارلوس ضجة كبرى في أولمبياد مكسيكو سيتي 1968 عبر رفع قبضتيهما لتحية حركة قوة السود أثناء وقوفهما على منصة التتويج.

سميث وكارلوس اللذان ارتديا القفازات السوداء احتجاجا آنذاك على سياسة التمييز في الولايات المتحدة الأميركية بعد فوزهما بالميدالية الذهبية والبرونزية على الترتيب في سباق 200 متر.

واستخدم الاتحاد الدولي لألعاب القوى أمس الأول الأحد الصورة الايقونية لسميث وكارلوس دعما لمجتمع متساو، باستخدام وسم "حياة السود مهمة".

حركة ارفع صوتك: بعد الفوز بلقب كأس العالم لكرة القدم للسيدات في 2019 استغلت اللاعبة الأمريكية ميجان رابينو وجودها في حفل استقبال في نيويورك وانتقدت سياسات الرئيس الأميركي ترامب، ومنذ ذلك الحين اصبحت معنية بمكافحة العنصرية ورهاب المثلية الجنسية ونالت على إثر ذلك إشادة واسعة حول العالم لكن ذلك لم يمنع تعرضها أيضا لبعض الانتقادات.

حان وقت الصورة : في 21 يونيو 1998 كان من المتوقع أن يكون يوما يسوده التوتر في كأس العالم لكرة القدم بفرنسا عندما التقت أمريكا مع خصمها السياسي إيران ، لكن على عكس المتوقع فإن العداء لم يعرف طريقه للمباراة طوال الـ90 دقيقة وبما أن المباراة جرت في يوم"اللعب النظيف" الذي أقره الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تبادل اللاعبون الورود والهدايا قبل التقاط صورة جماعية.

ارفعوا العلم: رفع لاعب سويسري لافتة كتب عليها "أوقفها يا شيراك" قبل مباراة دولية أمام السويد في 1995 في جوتنبرج ، في إشارة إلى التجربة النووية التي أجرتها فرنسا في جزيرة موروروا ، حيث قال السويسري الان سوتير الذي كان يلعب بالدوري الألماني انذاك "التجربة النووية موجهة ضد الانسانية، نريد الانضمام إلى الاحتجاجات حول العالم

قد يهمك أيضا

رابطة الدوري الألماني تشيد بسلوك الجماهير مع استئناف منافسات البوندسليجا

  منظمو فورمولا-1 يؤكدون تنظيم ثمانية سباقات في افتتاح بطولة العالم 2020

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يوضح بعد واقعة فلويد الرياضة أيقونة رئيسية في محاربة العنصرية تقرير يوضح بعد واقعة فلويد الرياضة أيقونة رئيسية في محاربة العنصرية



GMT 15:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 10:40 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

" الرجاء وجمعية الحليب استحواذ وليس اندماج "

GMT 13:02 2019 الخميس ,21 آذار/ مارس

مقتل 10 بانفجار مصنع في العين السخنة

GMT 22:13 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

الشباب يختتم تحضيراته لمواجهة الباطن في الدوري

GMT 15:12 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

بيع 23 ألف تذكرة عبر منصة "مكاني" لديربي جدة

GMT 18:12 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

مشكلة ارتفاع درجة حرارة محرك السيارة

GMT 13:14 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

كورونا يحرم بايدن من الموكب الرئاسي المهيب في يوم التنصيب

GMT 10:46 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

حسين الجسمي يُعلِّق على نجاح "بالبنط العريض"

GMT 13:52 2020 الإثنين ,13 إبريل / نيسان

بعض الشعر الجميل

GMT 16:31 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

دانييلي دي روسي يعلن اعتزاله كرة القدم

GMT 12:54 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

وصفة طاجن "البامية" على الطريقة التركي

GMT 05:31 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

علياء كريم تنافس على جائزة أفضل مصممة أزياء لعام 2019 في لندن

GMT 07:27 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كينيا تستعد لمصر بالخسارة في عقر دارها أمام موزمبيق وديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24