دبي_سوريه24
شاركت بلدية دبي في فعاليات مبادرة “مرحبا مدرستي” التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم وتهدف إلى توفير بيئة جاذبة ومشوقة للطلبة وتعزيز روح الانتماء والولاء للمدرسة وتنمية روح التفاعل الإيجابي بين الطلبة والمعلمين، وذلك من خلال مجموعة من الفعاليات وورش العمل التي أقامتها البلدية للترحيب بطلبة المدارس في بداية العام الدراسي الجديد 2019/2020 وحثهم على أهمية المحافظة على البيئة واستدامة مواردها الطبيعية.
مشاركة بلدية دبي جاءت من خلال زيارات ميدانية الى العديد من مدارس الإمارة، بهدف نشر الرسائل التوعوية البيئية لأكثر من 1000 طالب في إمارة دبي، وذلك من خلال تقديم شخصية “غيث” الكرتونية التوعوية، التي صممتها بلدية دبي والتي ترمز ألوانها إلى عناصر البيئة الأساسية، وقد قام فريق عمل مختص في التوعية البيئية من بلدية دبي بمشاركة الشخصية الكرتونية “غيث” بإقامة فعاليات تعليمية وترفيهية لطلبة المدارس المشاركة في البرنامج التوعوي بهدف تثقيف وتشجيع هؤلاء الطلبة على المحافظة على البيئة من خلال العديد من الممارسات الصديقة للبيئة.
وتضمنت الفعاليات أيضاً توزيع قصة “السلحفاة أماني” التي تخاطب فئة الأطفال وتحثهم على أهمية المحافظة على الكائنات الحية البحرية وعناصر البيئة المحيطة من هواء وماء وتربة، بالإضافة إلى عقد ورش توعوية للأطفال بهدف غرس أسس المحافظة على البيئة، التركيز على أهمية المحافظة على الكائنات الحية من حيوانات ونباتات والموارد الطبيعية، كما تضمنت الفعالية ورشة فنية للتعرف على أنواع الأحياء البحرية المختلفة، وتم توزيع الهدايا على الطلبة مع العديد من القصص البيئية.
وتأتي مشاركة بلدية دبي في تلك المبادرة في إطار سعي الدائرة المتواصل لتعزيز ورفع مستوى الوعي البيئي لدى شرائح المجتمع المختلفة في الإمارة وذلك تحقيقا لرؤية وأهداف البلدية المتمثّلة في “حماية البيئة واستدامة مواردها الطبيعية”.
وتعمل بلدية دبي على نشر وتعزيز الوعي البيئي في الإمارة من خلال تنفيذ العديد من البرامج والفعاليات التوعوية على مدار العام، وفي كافة المناسبات البيئية المحلية والعالمية. كما تقوم البلدية بنشر العديد من الإصدارات التوعوية البيئية المخصصة للأطفال على الموقع الإلكتروني للبلدية بحيث تكون متاحة للجميع ويمكن الاستفادة منها مثل قصص مغامرات صالح ونظوف، جولتي مع نملة، السلحفاة أماني، حياة التربة وكنز الحياة.
ومن الجدير بالذكر أن بلدية دبي تحرص دائماً على مشاركة أفراد المجتمع في مختلف الفعاليات التي تعزز من دورها في المجال التوعوي وخاصةً مجال التوعية البيئية، لما في ذلك من أثر إيجابي كبير على تنمية الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع.
وقد يهمك أيضا:
بلدان تتمتع بأعلى نسب من الهواء النقي على سطح الأرض
أرسل تعليقك