دمشق_سوريه24
قدم اثنان وثلاثون طالباً وطالبة من قسم النحت في مركز أحمد وليد عزت ثمرة دراستهم لعدة سنوات في المركز من خلال معرض بعنوان “تقاسيم” أقيم مساء اليوم في المركز الثقافي بابو رمانة.
المعرض ضم أكثر من 80 منحوتة بخامات الجبصين والريزين بعد معالجتها وتلوينها لتأخذ إحسان البرونز أو الرخام او الحجر البازلتي وغيرها من الخامات وبمواضيع متنوعة وأحجام تراوحت بين الصغير والمتوسط.
معرض تقاسيم الذي يرمز للتنوع سواء من خلال المشاركين أو الأعمال المعروضة قال عنه النحات أنس قطرميز المشرف على قسم النحت في المركز في تصريح لـ سانا: “أردنا في هذا المعرض أن نقدم نتاج طلاب قسم النحت بشكل خاص بعد حصيلة عمل امتدت لثلاث سنوات معهم حيث تم الإعداد لهذا المعرض لمدة شهرين فجاء المشاركون والمشاركات من أعمار مختلفة واختصاصات أكاديمية ومهنية متنوعة”.
وأوضح النحات أنس أن المركز وجد لتعليم الهواة الفنون وبحكم مكانه المجاور لأمكنة سكنية ما يمنع الاشتغال على خامات مثل الحجر والخشب التي تتطلب ظروف عمل خاصة وقاسية فتم اختصار الخامات للصلصال والجبصين وتعليم الطلاب طرق استخدام الأدوات والتعامل مع المواد بشكل أكاديمي وصولاً للتقنيات المتنوعة في النحت .
الطالبة رشا عبيد التي شاركت بعملين قالت “كانت لي تجربة مع فني الرسم والنحت قبل دراستي في وليد عزت ولكن بعد ثلاث سنوات في المركز تعلمت التقنيات المختلفة للنحت والتي لا يمكن تعلمها في مكان آخر ما أعطاني إحساساً بالتميز والإنجاز”.
بدورها الطالبة رنا بيضون المشاركة بسبعة أعمال متنوعة تحمل أفكاراً عن الحياة والطموح أوضحت أن دراستها في المركز أعطتها القدرة على إنجاز المنحوتات التي تحبها وبإسلوب تعبيري.
مشاركة الطالبة ميسون شبيب جاءت بعملين إحدهما تجريدي والآخر واقعي وقالت :”تعرفنا من خلال دراستنا في المركز على المدارس النحتية المتنوعة ومارسنا عدة تقنيات وتعلمنا كيفية التفكير بتصاميم مختلفة وجديدة للأعمال التي نشتغل عليها”.
أما لجين بركات المشاركة بعملين إحدهما تعبيري يقترب من التجريد ويرمز للمرأة والتحرر والانطلاق والثاني يعبر عن فكرة اللانهاية فقالت:”أعطانا المركز خلال دراستنا الفرصة لتطوير مواهبنا وتقديم أفكارنا وإظهارها للناس والجو المميز للمركز يبعث على الراحة لدى كل الطلاب ويدفعهم للتعاون في الإنجاز”.
الشاب أوس شومان طالب كلية الحقوق بجامعة دمشق أحب الانتساب للمركز لتعلم فن النحت وشارك في المعرض بعمل يرمز للقوة والشجاعة وقال:”المعرض يعبر عن تعاوننا كطلاب مع بعضنا وقدرتنا على الإنجاز معاً كيد واحدة في كل خطواتنا”.
وجاءت مشاركة ربا أبو عمار التي تدرس في المركز منذ سنتين من خلال 4 أعمال بتقنيات مختلقة ما بين النحت المباشر والتكوين البنائي وبتجربة تلوين متعددة موضحة أن الدراسة في المركز عرفت الطلاب على كيفية إنجاز العمل النحتي من البداية للنهاية وبطرق وتقنيات متنوعة لافتة إلى أن المعرض يحمل التنوع في أذواق المشاركين عبر تنوع أعمالهم ومواضيعهم
وقد يهمك أيضا:
فقرات شعرية وموسيقية ضمن حفل إطلاق نشاط جمعية صفصاف الخابور الثقافية
منحوتات حجرية ولوحات فنية في ملتقى سيلينا الثقافي الفني الأول بحمص
أرسل تعليقك