دمشق-سانا
ظهرت العاطفة قاسما مشتركا في القصائد التي ألقاها الشعراء المشاركون في اللقاء الأدبي الذي استضافه المركز الثقافي العربي في الميدان حيث غلب عليها الشعر العمودي والقضايا الوجدانية.
وفي قصيدته التي ألقاها بعنوان سر الهوى غلبت العاطفة الإنسانية على تراكيب قصيدة الشاعر الدكتور أسامة حمود وعلى مضامينها فقال:
“تعالي لنوقد شمع الأماني
ونحيا هوانا ليحيا هواه
تعالي نزركش قصة حلم
ونمضي لنبلغ يوما مداه
نلملم عطرا لذكرى لقانا
نعيد لعهد الجنون صباه”.
واعتمدت إيمان موصلي في قصيدتها “دعوة للجنون” على استخدام الدلالة في استعارات لفظية حاولت أن يكون حضور البيئة والطبيعة فيها الأكثر أهمية فقالت:
“لا ظل للنار في الماقي
هي لمعة تثير شهوة الشمس
ثمرة ضوء تنمو في الرخاء
نظرة تفك ازرار الخجل
من للقمر إن تدلل عليه الليل
وارتدت العتمة ثوب العفة”.
وألقى الشاعر جمال القجة قصيدة بعنوان “الأشواق” تميزت بالعاطفة والبوح الشفيف الذي امتزج بالعفوية فقال:
“يا سائل الأشواق عني
جئت يضنيني التمني
أشتهي الوجه الصبوح
أرتجي فيه التغني
بعدك كان اعتلالا
أقلق الليل بعيني”.
وقدم الشاعر يونس السيد علي قصيدة بعنوان “عرني جناحك” معبأة بالشوق والحنين عبر تفعيلات البحر البسيط التي انسجمت مع العاطفة الإنسانية في النص:
“عرني جناحك يوما أيها الغرد
ما عاد يحملني من صبوتي جلد
علي أطوف على ما ضاع من زمن
خلة تاهوا عني..وكم بعدوا
روحي بهم علقت حبا..وما ضنت
وصلا على وصل قلبي بهم وجد”.
قد يهمك أيضًا :
"متاحف الفنون الجميلة" في حلقة نقاشية في اﻹسكندرية
جمعية "الناشرين الإماراتيين" تُنظّم ندوة تتناول مقومات صناعة النشر في البلاد
أرسل تعليقك