الرقة- سورية 24
واصل أبناء أهالي وعشائر الرقة ودير الزور مطالبتهم بخروج قوات الاحتلال الأميركي والفرنسي من سورية ووقف التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية تحت أي ذريعة مؤكدين أن الجيش العربي السوري هو الحامي والضامن لوحدة سورية وشعبها.
وخرج المئات من أبناء محافظة الرقة ودير الزور اليوم في تجمعات شعبية نددوا خلالها بالاحتلال الأميركي والاعتداءات التي يشنها التحالف الأميركي الفرنسي بحق الأهالي وقاموا بحرق الأعلام الأميركية والفرنسية ونددوا بالتهديدات التركية مطالبين بدخول الجيش العربي السوري إلى كافة مناطق الرقة ودير الزور وتحريرها من الإرهاب والاحتلال.
وأكد الأهالي عزمهم على مقاومة الاحتلال الأميركي وجميع القوات الأجنبية الموجودة في سورية بطريقة غير شرعية والعمل على دحرهم منها بكل السبل المتاحة بالتعاون مع الجيش العربي السوري.
أقرأ أيضًا : "الأسايش" تعتقل عنصرين من القوات الحكومية في مدينة الطبقة في الرقة
وطالب الأهالي في الرقة بدخول الجيش العربي السوري إلى المدينة وكل الأراضي السورية التي دنستها قوات الاحتلال الأميركي والفرنسي وعملاؤها من مجاميع الإرهاب للجم عربدتها وإرهابها واستباحتها كل المحرمات والمواثيق الدولية وإعادة الأمن والاستقرار إلى مدينتهم وقراهم التي تطاول الإرهاب اليها وأشاع فيها الخراب والتدمير وفق سيناريو وتنفيذ ما يسمى “التحالف الدولي”.
وأشار الأهالي إلى أن طائرات ما يسمى “التحالف الدولي” الذي تقوده وأنشأته واشنطن من خارج مجلس الأمن لم تجلب سوى الدمار والخراب حيث دمرت على مدى سنوات عشرات الجسور على ضفتي الفرات والخابور والطرق الرئيسة والممرات الحيوية في الرقة إضافة لتدمير المدارس ومنشآت ضخ المياه وتوليد وتحويل الكهرباء وإغراق المدينة في الظلام والعطش لتصبح رمزاً فاضحاً لوحشية الولايات المتحدة والدول الغربية المتحالفة معها.
ويأتي تحرك الأهالي في وقت تمنع فيه القوات الأميركية وصول قوافل الاغاثة الإنسانية إلى الأهالي على الضفة الشرقية لنهر الفرات على مدى الأيام الماضية التي تقوم بها فرق الهلال الأحمر العربي السوري بالتعاون مع الدولة السورية.
وارتكبت طائرات “التحالف الدولي” غير الشرعي الذي تقوده واشنطن جرائم بشعة ضد أهالي الرقة ودير الزور بحجة محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي وحولت المدينة إلى ركام فوق رؤوس ابنائها باستخدام كل أنواع الأسلحة بما فيها القنابل الفوسفورية ما أدى إلى وقوع مئات الشهداء من المدنيين وهي جرائم لا تقل في فظاعتها عن تلك التي ارتكبها تنظيم “داعش” الإرهابي.
وفي محاولة لطمس جرائمهم القذرة بحق السوريين عمدت واشنطن وحلفاؤها كفرنسا وبريطانيا وما زالت إلى منع وصول خبراء نزع الألغام إلى المدينة لتقييم الوضع فيها ومنع وقوع الأهالي ضحايا تلك الألغام التي زرعها تنظيم “داعش” الإرهابي.
وخرجت مظاهرات من أهالي دير الزور والرقة أمس في تجمعات شعبية مؤكدين عزمهم على مقاومة الاحتلال الأميركي وجميع القوات الأجنبية الموجودة في سورية بطريقة غير شرعية والعمل على دحرهم منها بكل السبل المتاحة
قد يهمك أيضًا :
فريق الاستجابة الأولية ينتشل 15 جثة جديدة في مدينة الرقة
قتيل مدني بانفجار لغم أرضي في مدينة الرقة
أرسل تعليقك