نشاط القطاع الصناعى فى الصين يقود آسيا نحو تحقيق الاستقرار
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

نشاط القطاع الصناعى فى الصين يقود آسيا نحو تحقيق الاستقرار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نشاط القطاع الصناعى فى الصين يقود آسيا نحو تحقيق الاستقرار

القطاع الصناعى فى الصين
بكين - سورية24

استقرت المعنويات فى مصانع آسيا الشهر الماضى مع انتعاش القطاع الصناعى الصينى الذى يعزز الآمال لباقى دول المنطقة.وذكرت وكالة أنباء 'بلومبرج، أن مؤشر مديرى المشتريات الصناعى فى المنطقة زاد الشهر الماضى إلى جانب ارتفاع مؤشر 'آى إتش إس ماركيت لشهر مارس إلى 49.2 نقطة، مقارنة بـ48.9 فى فبراير الماضى مدعوماً بزيادة الطلبيات الجديدة.يأتى ذلك فى الوقت الذى ارتفع فيه مؤشر مديرى المشتريات فى كوريا الجنوبية إلى 48.8 نقطة مقارنة بـ47.2 فى فبراير، وهو دون 50 نقطة، الأمر الذى يشير إلى إمكانية حدوث انكماش فى المستقبل.

وانتعش مؤشر مديرى المشتريات الرسمى الصينى إلى 50.5، مقارنة بـ49.2 نقطة فى فبراير الماضى، وهى أكبر زيادة منذ عام 2012.وقال هاك بن تشوا، الخبير الاقتصادى فى 'ماى بانك فى سنغافورة، إن هذا التحسن يعزز الآمال لباقى المنطقة ويدعم التفاؤل بشأن اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين وخطط الحكومة الصينية لزيادة الإقراض وخفض الضرائب لتحفيز الطلب.وأوضح تشوا، أن إجراءات التحفيز الصينية تستقر على الأقل فى نشاط الصناعات التحويلية وهناك دلائل تشير إلى أن الآمال بشأن إبرام صفقة تجارية ربما أحيت بعض التفاؤل بأن الأسوأ ربما انتهى.واعتماداً على نتائج المفاوضات التجارية يمكن أن تساعد الصفقة على إنعاش التصنيع والصادرات فى النصف الثانى من العام الجارى.وأوضحت الوكالة الأمريكية، أن منطقة جنوب شرق آسيا التى تعد الصين الشريك التجارى الأكبر لحوالى أكبر 6 اقتصادات هناك شعرت ببعض الارتياح فى شهر مارس الماضى بعد أن تراجعت معنويات التصنيع فى بداية عام 2019.وتحسن المؤشر فى إندونيسيا، أيضاً، إلى 51.2 نقطة فى مارس الماضى، وعادت تايلاند إلى المنطقة الإيجابية عند 50.3 نقطة بينما انخفض فى ماليزيا والفلبين.

أقرا أيضا" :

واشنطن تُلمّح برفع رسوم جمركية عن بكين بعد ارتياح ترامب لسير المفاوضات

وقال بن إيمونز، المدير الإدارى لاستراتيجية الاقتصاد العالمى فى شركة 'ميدلى للاستشارات العالمية فى نيويورك، إن الارتفاع الواضح فى جميع أنحاء المنطقة فى قراءات الطلبيات الجديدة يشير إلى أن الطلب آخذ فى التحسن.ومع ذلك لا تزال هناك أسباب للحذر فى مكان آخر فى المنطقة بعد أن تراجعت المعنويات بين الشركات المصنعة الكبرى فى اليابان لأكثر من 6 سنوات.وفى الوقت نفسه، انخفضت صادرات كوريا الجنوبية للشهر الرابع على التوالى فى مارس بعد تراجع الشحنات بنسبة 8.2% عن العام السابق.وقال بريانكا كيشور من 'أكسفورد إيكونوميكس، إن التباطؤ المستمر فى الطلب الصينى والذى يتوقع أن يستمر حتى النصف الأول من عام 2019 من المرجح أن يؤثر على بقية صادرات المنطقة، ويقيد النشاط على المدى القريب.ويعتمد تعافى التصنيع فى المنطقة على كيفية تنفيذ المفاوضات التجارية الجارية بين الولايات المتحدة والصين.وعلى الرغم من إعلان الحكومتين فى واشنطن وبكين أنه تم إحراز تقدم بشأن المحادثات فقد حذرتا أيضاً من بقاء نقاط الخلاف الرئيسية.

قد يهمك أيضا" :

وزراء التجارة العرب يعدون الملف الاقتصادي والاجتماعي لقمة تونس

تراجع بورصة وول ستريت مع تفاقم المخاوف الاقتصادية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نشاط القطاع الصناعى فى الصين يقود آسيا نحو تحقيق الاستقرار نشاط القطاع الصناعى فى الصين يقود آسيا نحو تحقيق الاستقرار



GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24