الحسكة-سانا
تنوعت أغراض القصائد والقراءات القصصية التي ألقاها الشعراء والقصاص المشاركون في فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الأدبي (نفحات من عطش الخابور) الذي يقيمه فرع اتحاد الكتاب العرب في الحسكة بالتعاون مع مديرية الثقافة في مقر الفرع ما بين الوجدان والحنين لعبق الماضي والتفاؤل بالمستقبل.
واستطاع القاص داوود فريح في قصته القصيرة (قيامة مكان) أن يصور الواقع الريفي لأهالي غرب مدينة الحسكة عبر الإغراق في وصف بيوتهم الطينية وتفاصيل عيشهم وفيض نهر الخابور ما يلحقه بهم من آثار سلبية بحياتهم ومظاهر الحياة اليومية ضمن مدينة الحسكة وانشغال الناس بقضاء مصالحهم .
أما قصة (تشويش متعمد) للقاصة آمنة الأحمد فتحدثت عن بطولة أحد أبطال جيشنا وهو يدافع عن أرضه ضد قطعان الظلاميين واستبساله في الدفاع حتى نيل الشهادة وعيناه ترنو إلى أفق النصر.
أما المشاركة الشعرية للشاعر أحمد عبد الرؤوف والتي حملت عناوين (عش اليمام) و(قصيدة لم تنته أبداً) و (تمرد) فكانت بوح عاشق لوجه حبيبة وطهر أرض والحنين للذكريات الجميلة غلب عليها الطابع الوجداني حيث استطاع من خلالها الشاعر أن يوظف رقة التصوير الشعري وجزالة اللفظ لولوج قلوب المستمعين بينما اختتم اللقاء بقصيدتين للشاعرة فاطمة شيخو بعنوان (ملاك الشعر) و(عيناك) التي صورت فيهما عظمة عطاء الأم وتضحياتها الجليلة .
وتستكمل يوم غد فعاليات الأسبوع الأدبي بمشاركات شعرية وقصصية للشعراء والقصاص جازية الشيخ علي وإيفيت تانو وخلدون ابراهيم وابراهيم خلف في مقر فرع الاتحاد الساعة الثانية عشرة ظهراً.
أرسل تعليقك